باحث: أوروبا تتحرك لوقف تغلغل الإخوان .. ولندن لا تزال مركزًا للتنظيم الدولي
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكد عمرو فاروق، الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن الفترة الأخيرة شهدت تحركات أوروبية واضحة تهدف إلى الحد من نفوذ جماعة الإخوان داخل مؤسسات القارة، ومنعها من السيطرة على الجاليات العربية والإسلامية أو التحدث باسم المسلمين في الغرب.
. وكل شيء انكشف
وأوضح فاروق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة"، أن بعض المواقف الإعلامية لا تعكس بالضرورة التوجهات الرسمية للحكومات الأوروبية، مشيرًا إلى أن المقال الأخير المنشور في صحيفة التليجراف البريطانية لا يمثل الموقف الرسمي، رغم أنه أثار جدلًا واسعًا.
ولفت إلى أن لندن لا تزال تشكل العاصمة المركزية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، في ظل ما وصفه بـ"علاقة عمل" قائمة بين الجماعة وأجهزة المخابرات البريطانية، مضيفًا أن هذه العلاقة تعود لسنوات طويلة ويتم توظيف الجماعة أحيانًا لأداء أدوار وظيفية تخدم مصالح استخباراتية.
وشدد الباحث على أهمية التمييز بين هذه الأدوار الوظيفية التي تقوم بها الجماعة، وبين الرفض المتزايد من القوى السياسية البريطانية التي ترى أن الإخوان تمكنوا من التغلغل داخل عدد من مؤسسات الدولة، وهو ما يعزز المخاوف من تأثيرهم المتصاعد.
كما أشار إلى تقرير صدر في عام 2015، كشف تناقضات واضحة بين الخطاب العلني للجماعة وسلوكها الفعلي، مما زاد من الدعوات لمراجعة وضعها القانوني والسياسي داخل المملكة المتحدة وأوروبا بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحركات أوروبية جماعة الإخوان الجاليات العربية
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: الإخوان يخدمون في الجيش والشرطة الإسرائيلية
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم ووزير الثقافة الأسبق، أن ثورة 30 يونيو العظيمة أسقطت حكم جماعة الإخوان الارهابية، متابعا أن جماعة الاخوان نشطت في سوريا.
واضاف حلمي النمنم، في لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ، مقدم برنامج علي مسئوليتي ، المذاع عبر قناة صدى البلد ، مساء اليوم الثلاثاء ، إن الاخوان الارهابيين يخدمون في الجيش الإسرائيلي وفي الشرطة الإسرائيلية.
وتابع الكاتب الصحفي حلمي النمنم ووزير الثقافة الأسبق، أن الاخواني الارهابي منصور عباس عضو في الكنيست ويخدم الكيان المحتل، لافتا إلى أنه يدافع عن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي.
وأكمل الكاتب الصحفي حلمي النمنم ووزير الثقافة الأسبق، أن لا يوجد شيء اسمه عرب اسرائيل ولكن اخوان اسرائيل ويخدمون الكيان، متابعا أن الاخوان الإرهابية تخدم مصالح اسرائيل وامريكا.