سلطنة عُمان تؤكد دعمها الكامل لسلامة الملاحة والأمن البحري
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكدت سلطنة عُمان دعمها الكامل لجهود مجلس الأمن والمبادرات الأممية الرامية إلى مواجهة التحديات والتهديدات البحرية، داعيةً إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي والتنسيق المستمر لدعم سلامة الملاحة والأمن البحري.
جاء ذلك خلال كلمة سلطنة عُمان التي ألقاها السكرتير أول صاحب السمو السيد شهاب بن حارب آل سعيد عضو وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمام الجلسة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن بعنوان "الأمن البحري: الوقاية والابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الناشئة" وذلك في إطار مناقشة البند "صون السلام والأمن الدوليين".
وأشارت سلطنة عُمان إلى الأهمية التي توليها للأمن البحري نظرًا للموارد الطبيعية والعوامل الجغرافية المحيطة بها ولموقعها الجغرافي الاستراتيجي المطل على مضيق هرمز الذي يعد ممرًّا استراتيجيًّا للتجارة الدولية والملاحة البحرية ولصادرات النفط العالمية المنقولة عبر البحار.
واستعرضت كلمة سلطنة عُمان الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز أمن وسلامة الملاحة البحرية بما في ذلك الجهود التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بما يضمن حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برنامج تعاون بين "كاوست" والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لحماية النظم البيئية البحرية وضمان استدامة الاقتصاد البحري
أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" برنامج تعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، لتوظيف الأبحاث الرائدة في تطوير قاعدة البيانات المعرفية والأدوات العلمية، في سبيل حماية نظم المملكة البيئية البحرية والساحلية وضمان استدامة مواردها البحرية، بما يخدم التنوع الأحيائي البحري كأولوية إستراتيجية لمستقبل المملكة البيئي والاقتصادي.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن جهود المملكة الحثيثة لصون النظم البيئية البحرية تضمن استدامة مواردها، مشيراً إلى أن التعاون مع "كاوست" يوفّر للمملكة أدوات علمية ونماذج تقييم مخاطر وأنظمة إنذار مبكر تسهم في حماية التنوع الأحيائي البحري والتأسيس لمستقبل مستدام يحفظ هذه الثروة البحرية للأجيال القادمة.
وأضاف أن هذه الجهود المشتركة مع "كاوست" تتضمن تنفيذ مسوحات شاملة للتنوّع الأحيائي على سواحل المملكة في البحر الأحمر والخليج العربي، بهدف بناء قواعد بيانات تدعم تحديد الأنواع البحرية الغازية وتصنيفها، وتطوير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر المختصة وتعزيز قدراتها في إدارة البيئات البحرية.
وبين مدير الإدارة البحرية في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبدالناصر قطب، أن عملية تطوير كوادر المركز يكون عبر تدريبهم على تقنيات متقدمة، مثل: تحليل الحمض النووي البيئي للكشف السريع، وتمكينهم من استخدام أدوات تقييم المخاطر المعترف بها عالميًا، بما يسهم في حماية التنوع الأحيائي البحري، مضيفاً أن هذا التعاون يمثل نموذجًا للشراكة بين الجهات الوطنية والبحثية لتوسيع المعرفة بالبيئة البحرية في المملكة، وبناء قاعدة علمية تدعم الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد البيئية.
ونوه قائدة الفريق البحثي في برنامج التعاون المشترك الدكتورة سوزانا كارفالو، أن منظومة الأبحاث تسهم في تأسيس أنظمة للإنذار المبكر والاستجابة السريعة، وهي من أكثر السبل فعالية لحماية نظمنا البيئية من انتشار الأنواع الغازية، وتُشبه قواعد البيانات التعداد السكاني للتنوّع الأحيائي، حيث تُوثّق كل كائن حي وموقعه في الزمان والمكان، لافتة إلى أنه تم مؤخراً عقد ورشة عمل مكثّفة بين جامعة "كاوست"، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، تناولت تقنيات وبروتوكولات متقدمة لتقييم مخاطر الأنواع البحرية الغازية وتأثيرها على البيئة وصحة الإنسان والصناعات الوطنية.
كما يعمل باحثون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على دراسة التنوّع الأحيائي ومدى تواجد الأنواع البحرية الغازية في 34 موقعًا حتى الآن، موزّعة على البحر الأحمر والخليج العربي، حيث تم جمع أكثر من 10 آلاف عيّنة وتحديد 200 نوع بحري محتمل من هذه الأنواع، ما يُسهم في تعزيز المعرفة بالحياة البحرية في المملكة ويُمهّد لتأسيس أنظمة فعّالة للرصد والمراقبة، وتشمل هذه العينات جميع الأحياء التي تشكّل النظام البيئي البحري، من الأسماك الكبيرة إلى أصغر الكائنات الدقيقة.
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنيةكاوستالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطريةالبيئية البحريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.