خبراء ومتخصصون في انطلاق "الملتقى الخليجي للتنقل الأخضر" بصلالة.. 31 أغسطس
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
صلالة- الرؤية
تستضيف ولاية صلالة في 31 أغسطس الجاري، الملتقى الخليجي للتنقل الأخضر، والذي تُنظِّمه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات؛ بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الاستدامة البيئية في قطاع النقل وتشجيع استخدام الوسائل النظيفة والبديلة.
ويهدف الملتقى إلى تبادل التجارب والخبرات بين الدول الخليجية في مجالات النقل المستدام والتقنيات الصديقة للبيئة، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز السياسات والمبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف الحياد الصفري وخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل.
وانطلقت باكورة فعاليات الملتقى عبر حلقة عمل خليجية مرئية نظمتها الوزارة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة ممثلين من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، دولة قطر، ودولة الكويت، بهدف وضع مخرجات عملية وآليات تنفيذية مشتركة تدعم التحول نحو التنقل المستدام وتعزز التكامل البيئي والاقتصادي في المنطقة.
وفي إطار الفعاليات المصاحبة، تشهد محافظة ظفار يومي 15 و16 أغسطس أنشطة رياضية وتوعوية مخصصة للأطفال، تشمل ماراثونًا ومسارًا خاصًا لركوب الدراجات الهوائية، في أجواء آمنة وتحت إشراف مختصين، بهدف غرس ثقافة التنقل الأخضر منذ الصغر وتعزيز الوعي بالأنماط الصحية والمستدامة.
كما تسبق الملتقى الرئيسي سلسلة حلقات عمل متخصصة، أبرزها حلقة "شباب الخليج يقودون التغيير" التي تقام بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وورشة "الممرات الخضراء للموانئ الخليجية" بفندق روتانا صلالة، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات التي تمهّد لشراكات استراتيجية في مجال النقل الأخضر. فيما يختتم الملتقى بجلسات حوارية متخصصة وحلقات عمل تفاعلية، وأنشطة توعوية مبتكرة.
ويعد الملتقى الخليجي للتنقل الأخضر بصلالة محطة فارقة في مسيرة الخليج نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة. ويمثل الملتقى منصة رائدة لدعم مستهدفات سلطنة عُمان في مجال الاستدامة البيئية، انسجامًا مع رؤية "عُمان 2040"، ويُعزز التكامل الخليجي في مجالات النقل منخفض الانبعاثات والتحول نحو مستقبل أكثر اخضرارًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ممثل الهابيتات: الإسكان الاجتماعي الأخضر في مصر على طاولة منتدى الإسكان الحضري للدول العربية
صرح أحمد رزق، ممثل برنامج موئل الأمم المتحدة في مصر (UN-Habitat)، أن المكتب سيشارك في عقد جلسة مناقشات هامة حول الإسكان الاجتماعي الأخضر الحضري المستدام في الدول العربية، ضمن فعاليات المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، المقام بالعاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 14 إلى 16، بمشاركة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
ووفقا لأحمد رزق، ممثل الهابيتات، فإن الهدف من الجلسة إبراز دور الإسكان الاجتماعي الأخضر في دعم الأهداف المناخية وتحسين جودة الحياة في المنطقة العربية، وكيف يمكن لخيارات التمويل الجديدة أن توفر موارد إضافية وتعزز استدامة برامج الإسكان، كما ستتناول الجلسة طرقا عملية لدمج الممارسات الخضراء ضمن السياسات الوطنية وخطط التنفيذ.
وأوضح ممثل الهابيتات أنه خلال الجلسة سيتم مناقشة كيفية تطبيق التصميم المستدام، ومواد البناء الموفرة للطاقة، والتقنيات الحديثة في مشاريع الإسكان واسعة النطاق، واستعراض أدوات التمويل مثل التمويل المدمج، والسندات الخضراء، والتمويل الميسر لدعم الاستدامة مع الحفاظ على القدرة على تحمل التكلفة، وكذلك دور بناء القدرات وتطوير مهارات العاملين في قطاع البناء لدعم التحوّل نحو أساليب بناء أكثر استدامة، والسياسات والإجراءات التي تساعد على إنشاء مجتمعات أكثر مرونة وشمولًا من خلال توفير إسكان مستدام ومناسب.
وأضاف ممثل الهابيتات أن الجلسة ستناقش أيضًا فرص التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين الدول العربية لتعزيز تبني نماذج الإسكان الاجتماعي الأخضر في المنطقة، كما ستوفر الجلسة مساحة لمتخصصين وصنّاع قرار وخبراء من مختلف القطاعات لطرح أفكار وحلول عملية تدعم تطوير إسكان مستدام ومتاح للجميع في المنطقة العربية.
يذكر أن المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، الذي يُنظَّم كل عامين، يُعدّ آلية إقليمية للتشاور حول قضايا السكن والتنمية الحضرية المستدامة،.
وتنعقد دورته الحالية تحت شعار (استدامة عمرانية… لمستقبل الأجيال) دعمًا لمخرجات الخطة الحضرية الجديدة، والاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة 2030، وخطة برنامج موئل الأمم المتحدة 2026–2029، وتفعيلًا للهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال توجيه الحوار وتسريع العمل نحو مدن عربية أكثر شمولًا وصمودًا واستدامة.
ويمثّل المنتدى منصة إقليمية محورية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، بما يدعم الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الحضرية المتسارعة، وبناء مدن أكثر قدرة على التكيّف مع التحوّلات المناخية والاقتصادية والاجتماعية، وبما يضمن تنمية عادلة وشاملة للأجيال الحالية والقادمة.