إصلاح كابلات الإنترنت البحرية المتضررة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أقدمت سفينة مملوكة لشركة إتصالات، بإصلاح كابلات الإنترنت البحرية المتضررة في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بفعل الهجمات الحوثية على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
وبحسب صحيفة بلومبيرغ، فإن سفينة مملوكة لشركة اتصالات مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بإصلاح ثلاث كابلات الإنترنت البحرية المتضررة في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنه تم إصلاح كابل AAE-1، الذي يبلغ طوله 25000 كيلومتر (15500 ميل) من الألياف الضوئية بين آسيا وأوروبا، بواسطة سفينة مملوكة لشركة E-Marine، وهي شركة تابعة لمجموعة الإمارات للاتصالات ومقرها أبو ظبي.
وقال مسؤول حكومي يمني إن الكابل دخل الخدمة هذا الأسبوع. وتظل نفس السفينة، Niwa، في المياه اليمنية لإصلاح الكابلين المتبقيين، Seacom و EIG.
وانقطعت الكابلات، من بين أكثر من اثني عشر كابلًا تمر عبر البحر الأحمر، بسبب مرساة سفينة شحن أغرقها مسلحو الحوثيين المدعومين من إيران في أواخر فبراير/شباط.
وقال رودريك بيك، وهو مستشار يتولى توفير سعة الشبكة على الكابلات البحرية لعملاء الاتصالات: "هذه بعض من أكبر طرق البيانات السريعة التي تربط بين أوروبا والشرق الأوسط والهند وآسيا.
وقد أجبر التوقف شركات الاتصالات على إعادة توجيه حركة المرور بالكامل من خلال بناء طرق سريعة رقمية جديدة متصلة ببعضها البعض باستخدام كابلات جديدة بتكلفة كبيرة والعمل على مدار الساعة".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان