شددت منظمة الصحة العالمية، الخميس، على أن تجدد المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع أجبر 2.2 مليون شخص على اللجوء إلى بلدان مجاورة، مشيرة إلى أن معظم السودانيين يصلون إلى تشاد بعد نزوح وإصابات بجروح.

وقال المدير العام للمنظمة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن تجدد القتال في السودان أجبر 2.

2 مليون شخص على اللجوء إلى البلدان المجاورة وسط احتياجاتهم الصحية هائلة".

Renewed fighting in #Sudan has forced 2.2 million people to seek refuge in neighbouring countries. Their health needs are enormous.

In #Chad, most arrive after multiple displacements, suffering gunshot wounds, many having survived rape and sexual violence, without sufficient… pic.twitter.com/rWaRxQeS5p — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) July 18, 2024
وأضاف في منشور عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "معظم السودانيين يصلون إلى تشاج بعد عمليات نزوح متعددة، ويعانون من جروح ناجمة عن أعيرة نارية"، مشيرا إلى أن العديد منهم نجا من الاغتصاب والعنف الجنسي".

وأوضح أن معظم اللاجئين ساروا لعدة أيام دون طعام كاف على مدى العديد من الأشهر.

من جهته، قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، إن "السودان يواجه أزمة نزوح إنسانية حادة"، مشددا على ضرورة "أن يتفق الطرفان (الجيش وقوات الدعم السريع) على وقف إطلاق النار ووقف المزيد من الفظائع".

Horrified by reports of 23+ civilians killed in RSF attack in North Kordofan, Sudan. This senseless violence must end. Sudan is facing a dire humanitarian displacement crisis. Both parties must agree to a ceasefire and to stop further atrocities. https://t.co/eaHyLLJr54 — U.S. Special Envoy for Sudan Tom Perriello (@USSESudan) July 17, 2024
يأتي ذلك بالتزامن من تحذيرات أطلقها المرصد السناري لحقوق الإنسان من كارثة غذائية وشيكة جراء خروج 3.3 ملايين فدان من دائرة الإنتاج الزراعي، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على أغلب ولاية سنار جنوب شرقي السودان الشهر الماضي.

وأوضح في تقرير صدر عنه، الأربعاء، أن سيطرة الدعم السريع على الولاية التي تعد من الولايات الزراعية الأكثر أهمية في السودان، جاءت بالتزامن مع مواقيت الزراعة والعمليات التحضيرية.

وطالب كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بتدارك الأمر في أسرع وقت ممكن.

تجدر الإشارة إلى أن تقارير الأمم المتحدة، تفيد بأن حرب السودان جعلت نحو 25 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، بينهم حوالي 14 مليون طفل.


كما تشير تقديرات غير رسمية، إلى أن الأمن الغذائي بالسودان، يشهد أزمة لنحو 37 بالمئة من السكان، أي إن حوالي 17.7 مليون شخص، يعانون من الجوع الحاد، وفقا للأناضول.

ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني  بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أطلق الجيش السوداني مهمة عسكرية للقضاء على "الدعم السريع"، بعدما فشلت مفاوضات بينهما رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بإحراز اختراق يقود إلى وقف الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السودان الدعم السريع تشاد الجيش السوداني السودان تشاد الجيش السوداني الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقوات الدعم السریع فی السودان ملیون شخص إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي

الجيش السوداني طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية “بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات”.

بورتسودان: التغيير

اتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع باستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة في كادقلي بولاية جنوب كردفان بمسيرة استراتيجية، وكتيبة بنغلاديش بإطلاق ثلاثة صواريخ، ما أسفر عن حرق مخزن يتبع للبعثة، ومقتل ستة أفراد، وإصابة سبعة آخرين جميعهم من كتيبة بنغلاديش.

وقال الناطق باسم الجيش في بيان اليوم، إن ما وصفه بالعمل الإجرامي جاء “مواصلة لنهج المليشيا الإجرامي”، وأنه يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللقرارات الأممية التي تحمي قوات حفظ السلام والمنشآت التابعة للأمم المتحدة، ويكشف بوضوح عن النهج التخريبي “للمليشيا المتمردة ومن يقف خلفها”.- حشب وصفه.

وأكد البيان القوات المسلحة السودانية التام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، واحترامها لحرمة مقار الأمم المتحدة والمنشآت الدولية.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات.

بدروه، أصدر مجلس السيادة بياناً، أدان فيه ما أسماه “الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة”، باستخدام طائرة مسيّرة واستهدف مقرّ الأمم المتحدة بكادقلي “في خرقٍ جسيمٍ للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي الإنساني”.

وقال في بيان اليوم، إن استهداف منشأة أممية محمية يمثل تصعيدًا خطيرًا وسلوكًا إجراميًا يرقى إلى عملٍ إرهابي منظم، ويكشف عن استخفاف متعمد بالقانون الدولي وتهديد مباشر لعمل البعثات الإنسانية والدولية.

وحمّلت الحكومة “الدعم السريع” المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي.

الوسومالأمم المتحدة الجيش السوداني جنوب كردفان قوات الدعم السريع كادقلي كتيبة بنغلاديش مجلس السيادة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي
  • مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
  • انتهاكات وحشية..حاكم دارفور: أولويتنا حماية المواطنين من اعتداءات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف