أنقرة: رفض "الكنيست" إقامة دولة فلسطينية مؤشر على تجاهل القانون الدولي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أنقرة - صفا
قالت وزارة الخارجية التركية إن اعتماد كنيست الاحتلال الإسرائيلي قرارا يرفض إقامة دولة فلسطينية مؤشر على تجاهل "تل أبيب" القانون والاتفاقيات الدولية وهو بحكم الملغى.
جاء ذلك في بيان الخميس، بشأن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس بالتزامن مع تمرير الكنيست قرارا يرفض إقامة دولة فلسطينية.
ودعت الخارجية التركية "إسرائيل" إلى وقف مثل هذه الأعمال التي من شأنها زيادة التوتر في المنطقة، مُدينة الأعمال الاستفزازية التي جرت ضد المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال.
وأضافت أنه إلى جانب هذا الاستفزاز فإن قرار الكنسيت رفض إقامة دولة فلسطينية يعد "مؤشرا آخر على تجاهل إسرائيل للقانون والاتفاقيات الدولية".
واعتبر البيان أن قرار الكنسيت "بحكم الملغى"، مشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس هو مطلب القانون الدولي.
وفجر الخميس، صوّت الكنيست بالأغلبية لصالح قرار يرفض قيام دولة فلسطينية، ويدّعي أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل ستشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".
وقدّم هذا القرار حزب "اليمين الرسمي" اليميني المعارض، وصوّت لصالحه 68 نائبا وعارضه 9 من نواب الكنيست الـ120.
وفي مايو/ أيار 1948، أُقيمت دولة "إسرائيل" على أراضٍ فلسطينية محتلة، بعد تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني.
ويأتي قرار الكنيست في وقت تشن فيه "إسرائيل"، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 128 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلنت أرمينيا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بفلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية الأممية.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا اليوم، إن "مكافأة حماس بالاعتراف بدولة فلسطينية لن تجلب الاستقرار والتعايش، بل مزيدًا من قتل الإسرائيليين"، موجها انتقادات حادة إلى التحركات الأوروبية بهذا الشأن.
وخاطب رئيس الكنيست الدول الأوروبية قائلا: "إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية، فأقيموها في لندن أو باريس"، في إشارة ساخرة إلى ما وصفه بـ"انفصال الدول الأوروبية عن الواقع الأمني في الشرق الأوسط".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب تبذل "جهودًا كبيرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس"، مشددًا على أن جيش الاحتلال يمارس "ضغوطًا كبيرة على الحركة في غزة".
وحذر الوزير قائلا: "إذا لم تعلن حماس عن إطلاق سراح الرهائن قريبًا، فستدفع ثمنًا باهظا جدًا"، مؤكدًا أن "تصريحات ماكرون وغيره من القادة الغربيين تعطي دفعة قوية لحماس وتعزز موقفها التفاوضي".
في المقابل، شدد وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية على التزام لندن بقيادة الجهود الدولية نحو حل الدولتين، مؤكدًا أن "المملكة المتحدة ترى أن هذا هو المسار الوحيد القابل للاستمرار لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".