الكنيست الإسرائيلي يصوت ضد قيام دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الجديد برس:
بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، تبنى “الكنيست” في كيان الاحتلال، مساء الأربعاء، قراراً ضد إقامة دولة فلسطينية.
وأيد القرار 68 عضواً منهم زعيم حزب “الوحدة الوطنية” الإسرائيلي، بيني غانتس ونواب حزبه، بينما عارضه 9 أعضاء فقط.
وغادر أعضاء حزب زعيم المعارضة الإسرئيلية، الذي يقوده يائير لابيد، الجلسة لتجنب دعم الإجراء، على الرغم من أن لابيد، تحدث سابقاً لصالح “حل الدولتين”.
وينص القرار على أن “الكنيست يُعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن”، ويعد أن “إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل سيشكل خطراً وجودياً عليها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة”.
وفي تعليقه على تبني الهيئة العامة لـ”الكنيست” للقرار، قال رئيس حزب “اليمين الرسمي”، جدعون ساعر إن الضغوط التي تُمارسها الأسرة الدولية على “إسرائيل” لتوافق على إقامة دولة فلسطينية لن تنجح.
وفي 21 فبراير الماضي، صوت “الكنيست” بأغلبية ساحقة، لصالح قرار الحكومة رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، في قرار حظي بدعم 99 عضواً في “الكنيست”، في حين صوت 9 أعضاء ضده.
يُذكر أن القرار يأتي قبل أيامٍ من زيارة نتنياهو لواشنطن لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس واللقاء بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض. ومن المحتمل أن يزعج هذا القرار الديمقراطيين الذين يشعرون بعدم الارتياح لدعم حكومة إسرائيلية تزداد رفضاً لـ”حل الدولتين”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في مايو الماضي -وبأغلبية 143 صوتاً ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت- قراراً يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
أكدت ممثلة نيوزيلندا في كلمتها أمام مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في نيويورك، أن بلادها تساند بشكل كامل الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مشددة على أن "الحل العسكري لم ولن يجلب السلام إلى المنطقة".
وقالت الممثلة النيوزيلندية خلال الجلسة العامة للمؤتمر: "نحن في نيوزيلندا نؤمن إيمانا راسخا بأن الحل الدائم والعادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، ضمن حدود معروفة ومعترف بها دوليا".
وجاءت هذه التصريحات في سياق توافق دولي لافت شهده المؤتمر، الذي ترأسه كل من السعودية وفرنسا، والذي شهد مشاركة رفيعة من عشرات الدول، بما فيها المملكة المتحدة التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إلى جانب تجديد فرنسا التزامها باتخاذ خطوة مماثلة في التوقيت ذاته.
وفي الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي حملت عنوان "إعلان نيويورك"، تم التأكيد على أهمية "اتخاذ إجراءات جماعية وعملية لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق عملية سياسية تقود إلى تسوية نهائية للنزاع، عبر تنفيذ حل الدولتين".
وشددت الوثيقة على ضرورة إنشاء لجنة انتقالية لإدارة شؤون غزة فور وقف إطلاق النار، تحت مظلة السلطة الفلسطينية، والعمل على إنهاء سيطرة حماس على القطاع، وفقًا لمبدأ "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد".
كما دعا الإعلان إسرائيل إلى إصدار التزام صريح بحل الدولتين، ووقف كل أشكال التحريض والعنف ضد الفلسطينيين، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، بما يشمل القدس الشرقية.
وقالت ممثلة نيوزيلندا في ختام كلمتها: "الوقت حان لتحويل الأقوال إلى أفعال. نحن ندعم إعلان نيويورك بكل بنوده، وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بخارطة طريق واقعية تقود إلى مستقبل يعمه السلام والعدالة".