«أدنوك» تنظم دورة للبرنامج التحضيري لمرحلة ما قبل التقاعد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت «أدنوك» تنظيم الدورة الثانية عشر من برنامجها «التحضير لمرحلة ما قبل التقاعد»، الذي تقدمه الشركة ضمن التزامها بدعم موظفيها المقبلين على التقاعد، بهدف توفير أفضل السبل والآليات لدعم المتقاعدين وتأهيلهم نفسياً واجتماعياً ومالياً وصحياً لمرحلة ما بعد التقاعد، بما يتماشى مع توجهات ومساعي حكومة أبوظبي الرامية لتحسين جودة حياة المواطنين.
ومنذ اطلاقه في عام 2021 قدم البرنامج 12 دورة تدريبية مدة كل منها 32 ساعة شارك فيها 800 من الموظفين المقبلين على التقاعد.
ويركز البرنامج بصور أساسية على دعم الموظفين المواطنين ومساعدتهم في التخطيط المسبق لمرحلة ما بعد التقاعد لرفع الوعي بهذه المرحلة ومتطلباتها، ومساعدتهم على وضع الأهداف واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن لهم حياة مستقبلية ناجحة.
وبهذه المناسبة، قال أحمد المهيري، نائب رئيس أول لخدمات الموارد البشرية المشتركة في «أدنوك»: «يهدف برنامج 'أدنوك' للتحضير لمرحلة ما قبل التقاعد لتحسين جودة الحياة لموظفي الشركة المقبلين على التقاعد بما يتماشى مع توجهات القيادة لتحسين جودة حياة المواطنين. ومن خلال التعاون المستمر مع شركائنا الاستراتيجيين والخبراء في مختلف المجالات، تهدف الشركة لضمان حياة مستقرة لموظفيها في مرحلة ما بعد التقاعد من خلال توعية المقبلين على التقاعد منهم بأهمية التخطيط والتحضير للمستقبل استناداً إلى بيانات ومعلومات من أصحاب الاختصاص والخبرة تُمكنهم من مواجهة التغيرات المتوقعة خلال رحلتهم نحو مرحلة جديدة من العطاء. ويؤكد هذا البرنامج على التزام 'أدنوك' المستمر بالاستثمار في تطوير رأس المال البشري، وتعزيز جودة حياة موظفيها، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات».
أخبار ذات صلةويتم تنظيم برنامج «التحضير لمرحلة ما قبل التقاعد» بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من جهات حكومية وخاصة ضمن تخصصات متنوعة، حيث يقدم صندوق أبوظبي للتقاعد، ومؤسسة الإمارات، وبرنامج «تكاتف» للتطوع الاجتماعي، ومؤسسة التنمية الأسرية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ورش عمل تثقيفية لتأهيل المشاركين نفسياً واجتماعياً وصحياً لمرحلة ما بعد التقاعد وتحسين جودة حياتهم، والتعريف بالخدمات والبرامج المقدمة للمتقاعدين.
ويقدم البرنامج للمشاركين أيضاً ورش عمل حول تعزيز الثقافة المالية، والوعي الاستثماري والمالي من خلال التعريف بطرق إعداد الميزانية، وإدارة النفقات، واختيار الاستثمارات المناسبة، ووضع الأهداف المالية طويلة المدى. ويقدم هذه الورش عدة شركاء منهم دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وهيئة أبوظبي الرقمية، ومصرف أبوظبي الإسلامي.
يذكر أن نسبة الاقبال على التسجيل في البرنامج بلغت 97% فيما بلغت نسبة رضا الملتحقين بالبرنامج 9.5 من 10، مما يؤكد القيمة الكبيرة والأثر الإيجابي للبرنامج على المشاركين وعلى تعزيز جاهزيتهم لمرحلة ما بعد التقاعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك
إقرأ أيضاً:
«زراعة أبوظبي»: أهمية حماية الحلال خلال الصيف
إبراهيم سليم (أبوظبي)
وجهت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مربي الثروة الحيوانية إلى اتباع عدد من الإجراءات المهمة للحفاظ على الثروة الحيوانية خلال أشهر الصيف.
ودعت إلى التأكد من توافر مظلات أو أشجار داخل الحظائر لحماية الحيوانات من أشعة الشمس، كما يجب أن تكون الحظائر جيدة التهوية من خلال توفير المساحات الواسعة للحلال.
ودعت إلى اتباع الإجراءات الهادفة إلى زيادة معدلات النمو، ورفع مقاومة الحلال، وتوفير صحة أفضل، وتقليل أو الحد من معدلات النفوق بين الحلال، وحماية القطيع في فصل الصيف.
وشددت «الهيئة»، عبر قنواتها، على ضرورة إبقاء الحلال في الظل طوال فترة النهار وحتى غروب الشمس، وتوفير تبريد للهواء قدر المستطاع، وإضافة الفيتامينات إلى مياه الشرب أو الأعلاف 3 مرات أسبوعياً، والحرص على وضع أحواض مياه الشرب في الظل، وعدم تقديم المياه الحارة للحلال، وتوزيع أو تقديم الغذاء غير الغني بالطاقة على وجبات عدة، وعدم تقديم كميات كبيرة بالوجبة الواحدة، وتظليل خزانات المياه لضمان اعتدال درجة حرارة المياه وبقائها صالحة لشرب الحيوانات، ومراعاة متطلبات النقل الآمن للحيوانات وتجنب نقلها في الظهيرة أو العصر، وتهيئة قطيع المواشي والأغنام، وتهيئة المزرعة والحظائر، للحد من معدلات النفوق.
درجة الحرارة
أشارت «الهيئة» إلى أن درجة الحرارة العالية تؤثر على الحلال بشكل كبير، وعلى إنتاجية القطيع، وقد تؤدي إلى خسائر إذا لم يتم اتخاذ بعض الإجراءات اللازمة لحماية القطيع في فصل الصيف، مع مراعاة التدابير الخاصة بحماية الثروة الحيوانية من التعرض للإجهاد الحراري، الذي يتسبب في انخفاض الكفاءة الإنتاجية والتناسلية ونقص معدلات النمو.
نصائح وقائية
حثت «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية على مراقبة خزان المياه وأحواض شرب الحيوانات بصفة دائمة، والتأكد من نظافتها ووضعها في أماكن مظللة وغير معرضة للشمس يعد من الأمور الهامة جداً التي تجنب شرب الحيوانات للمياه الحارة، والتي تسبب لها العديد من المشاكل الصحية، خاصة تلك المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي، وهنا يجب التأكيد أيضاً على أن تكون خزانات المياه مطلية باللون الأبيض العاكس لأشعة الشمس، وأن تكون مصنعة من مواد غير قابلة للصدأ.
كما تنصح «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية، بوضع قوالب الأملاح المعدنية بصفة دائمة أمام الحيوانات، أو إضافة العناصر المعدنية الكبرى والصغرى، سواء لماء الشرب أو للأعلاف، وكذلك إضافة الفيتامينات والأحماض الأمينية الهامة بصفة مستمرة تقلل من الضغوط التي تقع على الحيوانات، خاصة أثناء فصل الصيف، ويجنبها الإصابة بالعديد من أمراض سوء التغذية الناتجة عن نقص تلك المواد، كذلك فهو يساعد على زيادة الكفاءة التناسلية والإنتاجية للحيوانات.