أعلن المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي عن قائمة تضم 24 لاعبا لمنتخب الشباب من أجل الدخول في معسكر داخلي في محافظة مسقط يقام خلال الفترة من 23 إلى 29 يوليو الجاري ضمن تحضيرات الأحمر لتصفيات أمم آسيا دون 20 عاما التي ستقام في سبتمبر المقبل، هذا التجمع سيعتمد من خلاله الجهاز الفني على الجانب البدني بشكل أكبر خاصة مع بقاء شهرين فقط على بداية التصفيات، حيث سيشمل على تدريبات يومية صباحية ومسائية، وأيضا بعض الحصص ستتم في الشاطئ لرفع المعدل اللياقي قبل الدخول في معسكر خارجي بداية الشهر القادم.

ويلعب منتخبنا في المجموعة الخامسة بجانب طاجيكستان وماليزيا وسريلانكا وكوريا الشمالية، ويبدأ منتخبنا مشواره في التصفيات 21 سبتمبر المقبل بمواجهة ماليزيا ثم يلتقي سريلانكا 25 سبتمبر، وبعدها بيومين يلتقي منتخب كوريا الشمالية ويختتم مشواره 29 من الشهر ذاته بلقاء المصنف الأول في المجموعة والمستضيف منتخب طاجيكستان وتقام التصفيات في العاصمة دوشنبه، ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات العشر بالإضافة لأفضل صاحب مركز ثاني للنهائيات التي ستقام في الصين من 6 إلى 23 فبراير 2025، وسبق أن تأهل الأحمر الشاب من قبل ثلاث مرات فقط لنهائيات كأس آسيا، الأولى تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا في العاصمة اللبنانية بيروت حيث تصدر منتخبنا المجموعة الأولى التي ضمت لبنان وسوريا وقطر وطاجيكستان، وتأهل للمرة الثانية في 2014 من المجموعة التي ضمت فلسطين والبحرين وأقيمت مبارياتها في رام الله، وتأهل في نسخة 2023 من المجموعة التي ضمت تايلند وأفغانستان والفلبين التي أقيمت في استاد السعادة بصلالة.

وشارك مؤخرا المنتخب الطاجيكي المنافس الأول لمنتخبنا في التصفيات في بطولة اتحاد وسط آسيا التي أقيمت في قرغيزستان هذا الشهر واحتل المركز الرابع، وشارك في النسخة منتخبات الاتحاد التي تضم إيران وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأفغانستان، وفاز منتخب طاجيكستان في دور المجموعات على أفغانستان بهدف وتعادل سلبيا أمام قرغيزستان، وفي مواجهة تحديد المركز الثالث خسر من أوزبكستان بثلاثية نظيفة، ويدرب طاجيكستان المدرب السلوفيني ميلوس كوستيتش، الذي عمل لفترة سابقة مع منتخبات المراحل السنية في بلده سلوفينيا.

وآخر استحقاق خاضه المنتخب كان بطولة غرب آسيا للشباب في نسختها الثالثة التي توج منتخب السعودية بلقبها بعد فوزه على الإمارات في النهائي نهاية الشهر الماضي، وبدأ منتخبنا البطولة بالفوز على الكويت بهدفين لهدف ثم خسر من اليمن قبل أن يودع البطولة بالتعادل مع بطل النسخة المنتخب السعودي.

واختار الجهاز الفني للمعسكر القادم معظم الأسماء التي شاركت في غرب آسيا، وتضم القائمة التي تم الإعلان عنها كلا من: ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب) وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة) وأحمد بن مسلم الشنفري ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وفهد بن عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالله بن علي الشرقي (صحم) وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب) وأسامة بن أحمد الفارسي (صحار) والهيثم بن مسلم الشكيلي وبشار بن طالب المحاربي (سمائل)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر) وسياف بن مصطفى بهدور (صلالة) وتميم بن خليفة البريكي ومؤمن بن مصبح الصولي وعدي بن خليفة المنوري (السويق) وعبدالهادي بن حفيظ المنوري ويوسف بن علي الشبيبي (المصنعة) وفهد بن خميس المخيني وعبدالعزيز بن سهيل الغيلاني (صور) وربيع بن يوسف السنيدي (نادي عمان) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) ويسار بن محمد البلوشي (جعلان).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كوزمين يجهز «الأبيض» لموقعة «مربع الذهب» في «كأس العرب»

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 37 ألف مشارك في «النسخة السابعة» من «ماراثون أبوظبي» عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الصربي


يؤدي منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريبه الأخير في الدوحة مساء الأحد، استعداداً للقاء المرتقب أمام المغرب يوم الاثنين، في نصف نهائي كأس العرب، ويخوضه «الأبيض» محمّلاً بزخم فني ومعنوي كبير، عقب واحدة من أكثر مبارياته اكتمالاً على المستوى التكتيكي والفني والبدني، حين فرض نفسه على مواجهة منتخب الجزائر القوي على مدار 120 دقيقة، في لقاء كشف عن تطور واضح في شخصية «الأبيض»، وقدرته على مجاراة منافسه ذهنياً وبدنياً وفنياً.
وكان منتخبنا تأهل إلى نصف نهائي كأس العرب، بعد الفوز على الجزائر 7-6 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافة بهدف لكل فريق.
وسيطرت حالة من ارتفاع المعنويات على بعثة منتخبنا الوطني، بعد استعادة الثقة التي غابت بسبب تراجع النتائج، ووداع فرصة التأهل إلى «مونديال 2026»، ويسعى الجهاز الفني بقيادة الروماني أولاريو كوزمين لتصحيح الصورة، وتقديم المستوى المتميز أمام المغرب، يؤكد من خلاله امتلاك «الأبيض» لمقومات المنافسة أمام جميع الفرق والمنتخبات مهما اختلفت البطولات.
وشدد كوزمين على أهمية استمرار شخصية المنتخب القوية، ويراهن وجهازه المعاون على تكرار الأداء الرائع الذي قدمه منتخبنا أمام الجزائر، في اللقاء المرتقب أمام المغرب، حيث أجاد «الأبيض» أمام مدرسة «شمال أفريقيا» التي ينتمي إليها كلا المنتخبين، والتي تعتمد على المهارة والسرعة والقوة البدنية والانضباط التكتيكي.
وبالعودة إلى أرقام مباراة ربع النهائي أمام الجزائر، يتضح أن «الأبيض» لم يكن مجرد طرف صامد، بل كان فاعلاً، وخلال فترات طويلة من اللقاء، حافظ منتخبنا على توازن الاستحواذ، ونجح في صناعة الفرص، رغم قوة التنظيم الدفاعي الجزائري.
وأنهى «الأبيض» اللقاء بعدد تسديدات إجمالي جيد، مع محاولات على المرمى، إلى جانب تفوق واضح في الضربات الركنية وحالات التسلل، ما يعكس الجرأة الهجومية والضغط المتقدم في لحظات كثيرة من المباراة.
كما أظهرت الأرقام ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات المنظمة، مقارنة ببداية البطولة، مع قدرة على استعادة الكرة بسرعة وتقليص المساحات، وهو ما ساعد المنتخب على الصمود بدنياً حتى الأشواط الإضافية، من دون تراجع حاد في النسق.
بينما الأهم من ذلك، أن المنتخب خرج من المباراة بثقة كبيرة في منظومته الدفاعية، حيث نجح في تقليل خطورة الجزائر داخل منطقة الجزاء، ومنعها من تحويل الاستحواذ إلى فرص محققة، وهو مؤشر إيجابي قبل مواجهة منتخب يعتمد كثيراً على الكثافة الهجومية مثل المغرب.
وفي المقابل، يستعد المغرب لمواجهة منتخبنا بكل تركيز، حيث يعد من المنتخبات المرشحة لحسم اللقب، كما يملك أرقاماً هجومية لافتة في آخر مواجهتين، وخلال الفوز على السعودية وسوريا بنتيجة واحدة «1-0»، فرض المغرب سيطرته الواضحة على مجريات اللعب، حيث تجاوز نسبة استحواذ 55% في المباراتين، مع عدد تسديدات مرتفع وصل إلى أكثر من 20 محاولة في إحدى المباراتين، منها نسبة كبيرة على المرمى، كما يتميز المنتخب المغربي بتنوع الحلول الهجومية، سواء عبر الأطراف أو التسديد من خارج المنطقة، إضافة إلى نشاط واضح في الكرات الثابتة، وهو ما تعكسه أرقام الركنيات العالية مقارنة بمنافسيه.
وأخضع كوزمين المنتخب المغربي للمتابعة والتحليل الفني الدقيق، ويتوقع أن تدور «المعركة التكتيكية» أمامه حول قدرة «الأبيض» على كبح الزخم الهجومي المغربي، والحد من عدد التسديدات، مع استغلال التحولات السريعة والمساحات خلف الظهيرين، ونجح «الأبيض» في تكرار انضباطه الدفاعي أمام الجزائر، مع رفع جودة اللمسة الأخيرة، سيكون العامل الحاسم في عبور تاريخي إلى النهائي.
واستغل كوزمين حالة التركيز التي كان عليها المنتخب وجميع اللاعبين، وعقد اجتماعاً موسعاً في مقر إقامة المنتخب، وطالب اللاعبين باستعادة التركيز، ومواصلة الأداء بحماس وقوة بدنية وتكتيكية، كما شدد على ضرورة استثمار عودة التفاف الجماهير حول المنتخب بتقديم أفضل مستوى ممكن، في ظل قوة المنتخب المغربي المتوقعة.
من جانبه، أعرب أولاريو كوزمين عن سعادته بتأهل «الأبيض» إلى نصف نهائي كأس العرب، عقب الفوز على الجزائر، مؤكداً أن لاعبيه أظهروا روحاً قتالية عالية، واستحقوا الوصول إلى «مربع الذهب».
وقال كوزمين في تصريحاته عقب اللقاء: «تهانينا لكل اللاعبين الذين قاتلوا حتى النهاية، وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، وكان لديهم إصرار واضح على الفوز».
وأضاف: «واجهنا خصماً صعباً للغاية وعانينا كثيراً خلال المباراة، لكنني سعيد جداً لأننا نواصل تطوير هذه المجموعة خطوة بخطوة».
واختتم كوزمين تصريحاته بالحديث عن المواجهة المقبلة أمام المغرب، وقال: «المغرب فريق قوي للغاية، وعلينا أن نستعد جيداً لهذه المباراة، الأهم الآن هو الاستشفاء والتركيز، لأن لدينا فرصة كبيرة للوصول إلى النهائي».

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • كوزمين يجهز «الأبيض» لموقعة «مربع الذهب» في «كأس العرب»
  • برونزيتان لمنتخب القوة البدنية في بطولة آسيا
  • التشكيلة الأساسية لمواجهة الأردن والعراق في ربع نهائي كأس العرب
  • الاردن يلاقي العراق والجزائر في مواجهة الإمارات في ختام مواجهات ربع نهائي كأس العرب
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • حال التأهل | طريق مصر في دور الـ16 بأمم أفريقيا .. من سيواجه المنتخب؟
  • الغندور يطرح سؤالا مثيرا بشأن مباراة المغرب وسوريا والسعودية وفلسطين
  • «الهجرة الدولية» و«اللجنة الوطنية» تنظمان معسكرًا ختاميًا لسفراء الشباب