بغداد اليوم - كركوك

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، عن تشكيل تحالف ثلاثي يضم الحزب الديمقراطي والتركمان والعرب للحصول على الأغلبية في مجلس كركوك، انتقاماً من الاتحاد الوطني الكردستاني.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني والجبهة التركمانية والتحالف العربي الذي يقوده راكان الجبوري، دخلا في تحالف ثلاثي جديد"، مبيناً أن "التحالف الحالي يضم 7 أعضاء في مجلس المحافظة ويسعى لضم أعضاء اثنين من العرب ليصبح العدد 9 مقاعد ويشكل الأغلبية في مجلس المحافظة لتسمية المحافظ الجديد بعيدا عن الاتحاد الوطني الكردستاني".

وأضاف أن "الديمقراطي يريد الانتقام من الاتحاد الوطني لما فعله في نينوى، بعد أن ذهب الأخير في تحالف مع كتلة الإطار التنسيقي وتحالف بابليون بقيادة ريان الكلداني، وتم استبعاد الديمقراطي من المناصب الادارية للمناطق التي يسيطر عليها سابقا في نينوى".

وذكر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، في وقت سابق، أسباب الاصطفاف الجديد في محافظة كركوك، والمتمثلة بتفكك داخلي بين الكرد، مبيناً أن الحزب الديمقراطي والتحالف العربي في كركوك والجبهة التركمانية يعملون ضمن تكتل واحد، وهذه الجهات مقربة من الجانب التركي.

وأضاف أن الديمقراطي يشترط أن يكون محافظ كركوك كرديا ولكن ليس من الاتحاد الوطني ويريدون محافظا مستقلا كما يدعون، وهذا عمل ضد المصلحة الكردية في كركوك، التي عانى فيها الكرد من الظلم والإقصاء.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية

أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، انطلاق عمل لجنة “تركيا بدون إرهاب” البرلمانية مطلع أغسطس المقبل، في خطوة تمثل نقطة تحول تاريخية على صعيد تسوية الأزمة الكردية داخل البلاد.

وتأتي هذه اللجنة الجديدة بعد أن بدأ حزب العمال الكردستاني (PKK) تسليم أسلحته، في تطور وصفه قورتولموش بأنه يفتح آفاقًا جديدة لوحدة المجتمع التركي وإصرار السياسة الداخلية على إنهاء الإرهاب نهائيًا.

وأكد قورتولموش في تصريحاته الأخيرة أن تفكيك صفوف “التنظيم الإرهابي” يعد محطة حاسمة ستقود إلى خلق بيئة تمنع عودة الإرهاب مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة البرلمانية ستضم جميع الأحزاب السياسية، ما يضمن تمثيلًا واسعًا وتبادلًا حرًا للأفكار والرؤى بهدف تعميق العملية الديمقراطية في تركيا.

وقال: “سنشكل أرضية مهمة لاتخاذ قرارات تصب في صالح الدولة والشعب، ونتطلع إلى أن تصبح تركيا دولة تجاوزت الإرهاب في ختام هذه المرحلة”. وشدد على أن إدارة هذه العملية بنجاح يحمل أهمية استراتيجية، خاصة في ظل المحاولات الإقليمية والدولية لإخضاع دول المنطقة لقوى الإرهاب.

ويأتي تشكيل اللجنة استجابة لدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي أعلن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدًا أن نزع سلاح الحزب سيحدث بسرعة، وهو ما دفع البرلمان إلى الاستعداد للإشراف على هذه المرحلة الحساسة.

المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة بدأت بالفعل مطلع هذا الشهر، ويمثل هذا التوجه بارقة أمل لإنهاء صراع مستمر لعقود، قد يفتح المجال أمام إعادة دمج الأكراد في النسيج الوطني التركي بشكل أكثر ديمقراطية واستقرارًا.

النجاح في هذه الخطوة لن يؤثر فقط على الأمن الداخلي لتركيا، بل سيكون له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، التي شهدت في السنوات الماضية موجات من النزاعات والإرهاب المتعدد الأوجه. في هذا السياق، تبدو تركيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد صياغة مستقبلها السياسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • مجلس كركوك يفشل بعقد جلسته الأسبوعية وديوان الرقابة يدخل على خط الأزمة
  • تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
  • تحالف "صمود" يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
  • بعد حنظلة.. تحالف صمود يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
  • أجواء نارية في كركوك.. شابات الطائرة يشعلن منافسات اليوم الثاني من البطولة
  • أبو العينين: أبناء الجيزة لهم باع طويل في العمل الوطني وكفاءات مشهود لها
  • تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
  • التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ
  • الجبهة الوطنية يعقد مؤتمرًا جماهيريًا اليوم في الغربية لدعم مرشحيه بانتخابات الشيوخ
  • “الاتحادي الديمقراطي” يصف حكومة “تأسيس” بالآتي….