تامر عبدالمنعم : لو توسط حسن يوسف لإبنه لشاهدناه الآن صاحب بطولات في السينما
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
تضامن الفنان تامر عبدالمنعم وكيل وزارة الثقافة ورئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية مع الفنان عمر حسن يوسف خلال الفيديو الذي قام بنشره الأخير عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وقال "عبدالمنعم" : أشهد امام الله أنني على رغم علاقتي القوية بالنجم الكبير حسن يوسف رحمه الله لم يطلب مني أبدا أن أقوم بتشغيل ابنه.
وتابع تامر عبدالمنعم أنا رشحته للعمل معي في إنتاجي وتأليفي بمسلسل الضاهر ومسلسل المرافعة وكان اكثر من ممتاز وسبق أن رشحته بمسلسل أغلي من حياتي من تأليفي وإنتاج تامر مرسي ولكنه إعتذر لظروف سفره للخارج.
وأوضح تامر عبدالمنعم وان كان هناك توصية من النجم الكبير حسن يوسف لشاهدنا هذا الشاب الوسيم الموهوب عمر حسن يوسف بطولات بالسينما أسوة بغيره.
وكان الفنان عمر حسن يوسف قد نشر "فيديو ريلز" عبر صفحته الرسمية على وأوضح فيه أن والده لم يتوسط له لكي يعمل في مجال التمثيل ولكن أول من رشحه للعمل كان الدكتور محمد العدل.
من ناحية أخرى يستمر الفنان تامر عبدالمنعم في المشاركة بالموسم الشتوي على مسرح البالون ويعرض من خلاله فقرات لفرقة رضا للفنون الشعبية والإستعراضية يوم الثلاثاء من كل أسبوع وكذا يوم الخميس والذي يعرض خلاله فقرات للفرقة القومية للفنون الشعبية والإستعراضية.
كما يستمر الفنان تامر عبدالمنعم في عرضه مسرحيته الإستعراضية نوستالجيا ٩٠/٨٠ وهي من تأليفه وإخراجه وبطولته يوم الجمعة من كل أسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عبدالمنعم الفنان تامر عبدالمنعم عمر حسن يوسف حسن يوسف الفنان عمر حسن يوسف تامر عبدالمنعم حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح سعيد خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج المشهد المذاع على فضائية Ten، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، أن الشخصيات نفسها ظلت تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
رؤية ترامب
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجّه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة يأتي من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجّه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيّق وأولويات تختلف جذريًا عن إدارات سابقة.