لجريدة عمان:
2025-05-25@16:34:18 GMT

أبحاث جديدة تكشف عن أسباب وفاة سكان بومبيي

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

روما "أ.ف.ب": افادت أبحاث جديدة بأن بعض الضحايا الذين لقوا حتفهم في بومبيي بعد ثوران بركان فيزوف المدمّر عام 79 بعد الميلاد ربما قضوا بسبب زلزال حصل بالتزامن.

ويدرس الباحثون منذ عقود ما إذا كان النشاط الزلزالي حصل أثناء ثوران بركان فيزوف قبل نحو ألفَي عام، وليس قبل ذلك بقليل، كما ذكر القاضي الروماني بلينيوس الأصغر في رسائله.

ووفرت الدراسة التي نشرتها مجلة "فرونتيرز إن إيرث ساينس" الأكاديمية المختصة بالكيمياء الجيولوجية وعلم الزلازل، معطيات جديدة على الموقع الأثري الشهير، إذ اعتبرت أنّ "من أسباب انهيار المباني وموت السكان" في بومبيي زلزالاً واحداً أو أكثر بالتزامن.

واشار معدّو الدراسة إلى أن النتائج التي توصلوا إليها "تُبيّن أن آثار انهيار المباني الناجمة عن زلازل متزامنة (نشاط زلزالي في وقت الثوران) ينبغي اعتبارها سبباً إضافياً للوفيات في بومبيي القديمة".

ولاحظوا "عدم الإبلاغ عن أي دليل حتى الآن" على الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي وقع في وقت الثوران، رغم وفرة الأدبيات عن الأضرار التي سببتها الزلازل قبل انطلاق حمم فيزوف.

ويقدّر علماء الآثار بما بين 15 و20 في المئة عدد سكان بومبيي الذين لقوا حتفهم أثناء الثوران، ويرجع ذلك بصورة رئيسية إلى الصدمة الحرارية الناجمة عن سحابة الغاز والرماد الضخمة التي غطت المدينة.

ودُفنت بومبيي بعد ذلك تحت الرماد البركاني، ما أدى إلى توفير حفظ تام لمنازل المدينة الرومانية والمباني العامة والأغراض وحتى السكان حتى اكتشافها في أواخر القرن السادس عشر.

وفي مايو 2023، اكتشف علماء الآثار هيكلين عظميين لرجلين يبدو أنهما لم يُقتلا بسبب الحرارة وسحب الغاز والرماد، بل بفعل الصدمة الناجمة عن انهيار الجدران.

وكانت اليد اليسرى لأحد الرجلين اللذين عُثر عليهما، مرفوعة لحماية رأسه.

ولاحظ معدّو الدراسة أن "هذه الصدمات تشبه تلك التي يتعرض لها الأشخاص في الزلازل الحديثة". واعتبروا أن انهيار الجدران لم يكن بسبب سقوط الصخور والحطام، بل بسبب النشاط الزلزالي.

ودعا الباحثون إلى التعمق في الدراسات من خلال اعتماد نهج متعدد التخصصات يتعاون فيه علماء الآثار والمتخصصين في علوم الأرض، لمعرفة ما إذا كانت الخسائر البشرية الناجمة عن انهيار المباني بفعل الزلازل تشمل أكثر من هذين الشخصين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الناجمة عن

إقرأ أيضاً:

العطش يقتل 11 سودانيا في الصحراء الليبية

شهدت الصحراء الليبية مأساة كبيرة بعد وفاة 11 سودانيا بينهم نساء وأطفال، بسبب العطش حيث تعطلت سيارتهم في الصحراء الكبرى حينما كانوا في طريقهم إلى مدينة الكفرة.

وكشفت السلطات الليبية الممثلة في جهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة أمس الخميس، في بيان أنه مِن جديد تتعطل سيارة عدد من السودانيين النازحين، وتتقطع بهم السُّبل في الصحراء الكبرى، ما تسبب في وفاة 11 حالة بسبب العطش، في حين جرى إنقاذ 15 آخرين.

وأضاف البيان أن إحدى المصابات، وتدعى خديجة إبراهيم خميس، جرى نقلها من الكفرة إلى مستشفى في بنغازي؛ لإجراء جراحة في ساقها نتيجة حادث سير.

وتتعدد الحوادث في الصحراء الشاسعة بين ليبيا والسودان، حيث يفر العديد من السودانيين من الحرب الدائرة في بلادهم بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.    

طباعة شارك الصحراء الليبية مقتل 11 سوداني الصحراء الكبرى مدينة الكفرة السودانيين النازحين مستشفى في بنغازي

مقالات مشابهة

  • لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء
  • مدير شفاء الأورمان: المستشفيات تضم 1200 عينة نسيج من الأورام للتسهيل على الباحثين
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
  • الأمم المتحدة تكشف عن خطة مفصلة لديها لإغاثة سكان غزة
  • العطش يقتل 11 سودانيا في الصحراء الليبية
  • الأرصاد يحذر سكان هذه المحافظات: حرارة قاتلة واضطرابات في البحر والبر
  • قائممقامية عنه تكشف أسباب زخم السايلو: نستقبل 120 شاحنة يومياً
  • هيئة التراث تكشف عن أقدم استخدام لـ«الحَرْمَل» قبل 2700 عام بمنطقة تبوك
  • دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!