كيف تؤثر عودة ترامب المحتملة للبيت الأبيض على ابن سلمان والسيسي؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
مع قرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر، أصبحت هناك فرصة لعودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض، الأمر الذي قد يؤثر على الأجندة الإقليمية خاصة مع تواجد حلفاء له داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي والسعودية ومصر.
ودائما ما جمعت ترامب علاقات كبيرة مع ولى العهد السعودي محمد بن سلمان، كما كان يدعو رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بدكتاتوري المفضل، كما شهدت فترة رئاسته أكبر عملية تطبيع بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" أن هناك مزايا متصورة للقادة والرؤساء الذين كان لهم علاقات دافئة مع ترامب. ومن الأمور المركزية في هذه الحسابات كيف يمكن لرئاسة ترامب أن تؤثر على نهج واشنطن تجاه الحرب في غزة، التي قلبت بالفعل السياسة في المنطقة.
ومن المتوقع أن تفيد عودة ترامب المحتملة حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليمينية، خاصة إذا امتدت الحرب في غزة إلى العام المقبل.
وكانت ترامب قال إن على الاحتلال إسرائيل أن "يفعل ما عليه القيام به" في غزة وندد بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية. وقد انتقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي لنشرها مقاطع فيديو للدمار الذي تسببت فيه، كون مقاطع الفيديو تضر بصورة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ذلك، فإن السناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو، نائب ترامب، مؤيد بشدة لإسرائيل.
وأشار الصحفية إلى أن ترامب أكثر انسجاما مع نتنياهو بشأن إيران، فقد أنهى اتفاقا من حقبة الرئيس باراك أوباما كان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي، وأيد الصفقات التاريخية التي أقامت علاقات دبلوماسية بين الاحتلال الإسرائيلي وثلاث دول عربية. وإذا فاز بالرئاسة، فمن المتوقع أيضا أن يمضي قدما في جهود بايدن للتوصل إلى ترتيب مماثل بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.
وتابعت الصحيفة أن الدول في شبه الجزيرة العربية، وهي منطقة غنية بالوقود الأحفوري، لديها أسباب للترحيب بولاية ثانية لترامب. حيث قبل أسبوعين، وقعت شركة ترامب صفقة مع شركة عقارية في السعودية لبناء برج سكني شاهق هناك، مما يوسع علاقات العائلة الوثيقة مع المملكة.
فيما أعلن مطوّر عقاري سعودي عن اتفاق شراكة مع مجموعة ترامب لبناء برج شاهق في مدينة دبي، المركز التجاري لدولة الإمارات، في أحدث مشروع تتولاه شركة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في منطقة الخليج الغنية بالنفط.
وشهدت فترة رئاسة ترامب علاقات دافئة مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ودافع عنه بعد قضية جمال خاشقجي عام 2018 كما كانت أول زيارة خارجية لترامب كرئيس إلى العاصمة السعودية الرياض.
من ناحية أخري يتمتع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بعلاقات دافئة مع ترامب، على الرغم من أن بعض كبار المسؤولين المصريين نظروا إلى ما اعتبروه تحيزا ضد المسلمين بين مستشاري ترامب. ويقال إن الرئيس نفسه وصف ذات مرة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بأنه "ديكتاتوري المفضل".
ونادرا ما انتقدت إدارة ترامب السيسي، الذي شن حملة على المعارضين السياسيين، وتلقت حكومة السيسي ما لا يقل عن مليار دولار من المساعدات السنوية من الولايات المتحدة منذ أن أصبحت أول دولة عربية تصنع السلام مع "إسرائيل" في عام 1979.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب الاحتلال بن سلمان السيسي السيسي امريكا الاحتلال ترامب بن سلمان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عزت رئيس فيتنام في وفاة الرئيس الأسبق.. القيادة تهنئ ملك الأردن ورئيسي الأرجنتين وزامبيا
البلاد – جدة
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.
وأعرب الملك سلمان، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس خافيير ميلي رئيس جمهورية الأرجنتين، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وأعرب الملك سلمان، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية الأرجنتين الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس خافيير ميلي رئيس جمهورية الأرجنتين، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية الأرجنتين الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا، بمناسبة ذكرى يوم الحرية الأفريقي.
وأعرب الملك سلمان، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية زامبيا الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا، بمناسبة ذكرى يوم الحرية الأفريقي.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية زامبيا الصديق، المزيد من التقدم والازدهار.
من جهة ثانية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لفخامة الرئيس لونغ كوونغ رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق السيد تران دوك لونغ.
وقال الملك سلمان: “تلقينا نبأ وفاة رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية الأسبق السيد تران دوك لونغ، ونعرب لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وأصدق المواساة، متمنين ألا تروا أي سوء أو مكروه”.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لفخامة الرئيس لونغ كوونغ رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق السيد تران دوك لونغ.
وقال سمو ولي العهد” تلقيت نبأ وفاة رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية الأسبق السيد تران دوك لونغ، وأعرب لفخامتكم ولأسرة الفقيد كافة عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنيًا لكم دوام الصحة والسلامة، وألا تروا أي سوء”.