السعودية تعلن عن تأشيرة إلكترونية لـ 8 دول جديدة (الأسماء)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية عن تأشيرة إلكترونية لـ 8 دول جديدة ليتسع نطاق التأشيرة إلى 57 دولة، ضمن إستراتيجية السياحة في المملكة لجذب 100 مليون سائح بحلول 2030 .
وأتاحت المملكة؛ ممثلة بوزارة السياحة، منح تأشيرة الزيارة إلكترونياً لـ8 دول جديدة، تشمل أذربيجان، وألبانيا، وأوزبكستان، وجنوب إفريقيا، وجورجيا، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، والمالديف، ليتسع نطاق التأشيرة إلى 57 دولة.
ويتيح القرار لحاملي جنسية الدول الـ 8، التقدم بطلب تأشيرة الزيارة إلى المملكة إلكترونيًا، أو طلبها عند الوصول إلى أحد المنافذ الدولية للمملكة
وتأتي هذه الخطوة اتساقًا مع إستراتيجية السياحة في المملكة، وتطلعات القطاع المتوافقة مع رؤية 2030، والتي تشمل رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي من 3% إلى ما يزيد على 10%، وتوفير مليون فرصة عمل إضافية، وجذب 100 مليون سائح
وتمكن تأشيرة الزيارة، والتي تم إطلاقها في 27 سبتمبر 2019، الأفراد من زيارة مناطق المملكة المختلفة وأداء العمرة، وتشترط لائحتها ضرورة امتثال السياح للأنظمة والتعليمات المتبعة أثناء وجودهم في المملكة.
وكانت الوزارة قد اعتمدت تمكين جميع المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من التأشيرة في مارس الماضي، كما تعتزم الوزارة التوسع في نظام تأشيرات الزيارة الإلكترونية، ليشمل دولًا ومناطق إضافية، بالتزامن مع عمليات التطوير والتوسع الجارية للبنية التحتية لقطاع السياحة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بتعليق الإعفاء من التأشيرة للدبلوماسيين الفرنسيين!
في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، أعلنت الحكومة الجزائرية تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية، في قرار يمثل رد فعل مباشر على إجراء مماثل اتخذته باريس بحق الدبلوماسيين الجزائريين، ما يضع العلاقات الفرنسية-الجزائرية في مواجهة قي تصعيد دبلوماسي حاد.
في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، أعلنت الحكومة الجزائرية تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية، في قرار يمثل رد فعل مباشر على إجراء مماثل اتخذته باريس بحق الدبلوماسيين الجزائريين، ما يضع العلاقات الفرنسية-الجزائرية في مواجهة قي تصعيد دبلوماسي حاد.
وجاء هذا القرار بعد أن أعلنت فرنسا في نهاية الأسبوع الماضي تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية، وبدأ تطبيق القرار من 16 مايو الجاري، حيث أوضحت السلطات الفرنسية أن “أي مواطن جزائري يحمل جواز سفر دبلوماسياً أو جواز سفر خدمياً ولا يحمل تأشيرة عند دخوله، سيخضع لإجراءات عدم القبول أو الطرد”.
وترجع خلفية هذا التصعيد إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين بدأت في أبريل الماضي، حين طردت الجزائر 12 دبلوماسياً فرنسياً رداً على توقيف موظف قنصلي جزائري في فرنسا متهم بالمشاركة في اختطاف ناشط جزائري.
وقال الباحث في العلاقات الدولية جون-ميشيل دانيال لـ”إرم نيوز” إن الجزائر تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز سيادتها وإعادة موازنة القوى في علاقتها مع فرنسا، مشيراً إلى تراجع النفوذ الفرنسي في شمال إفريقيا. واعتبر دانيال أن القرار الجزائري يعكس رغبة في إنهاء حالة التبعية التي كانت تشعر بها الجزائر تجاه باريس، ويؤكد أن أي تحرك أحادي الجانب من فرنسا لن يمر دون رد.
وأضاف دانيال أن تصعيد الأزمة قد يضر بالعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الطويلة الأمد بين البلدين، مؤكداً على الحاجة إلى تعزيز الحوار وتحسين آليات التعاون لتفادي المزيد من التوتر.
من جهته، وصف الخبير في العلاقات الدولية جان-بيير بيرو هذه الخطوة بأنها رسالة واضحة من الجزائر إلى الداخل والمجتمع الدولي بأنها ليست خاضعة لأي ضغوط خارجية، محذراً من أن فرنسا قد تضطر إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في المنطقة نتيجة لهذا التصعيد.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا توتراً غير مسبوق، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التعاون بين البلدين في ضوء التعقيدات الدبلوماسية الحالية.
آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 15:02