محاضرات وأغاني وطنية ضمن احتفالات ثقافة الغربية بذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددًا من الفعاليات بمحافظة الغربية، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 23 يوليو.
وفي هذا الإطار، قدمت فرقة كفر الزيات للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو الفنان طارق شعبان، العديد من الأغاني الوطنية، حيث استمع رواد بيت ثقافة كفر الزيات لأغنيات: يا أغلى اسم في الوجود، مصر اليوم في عيد، سلم على الشهدا، و يا حبيبتي يا مصر، مصر التي في خاطري، وصورة صورة.
وخلال المحاضرة التثقيفية التي نظمها قصر ثقافة طنطا، أكد الكاتب الصحفي علاء شبل أن ثورة 23 يوليو قدمت الكثير من الإنجازات للثقافة والفنون، حيث أنشأت العديد من المؤسسات الثقافية والفنية، منها: إنشاء أول وزارة للثقافة في عام 1958 برئاسة أول وزير للثقافة، وهو الراحل ثروت عكاشة، فيما تم إنشاء عدد من الهيئات التي عملت على إثراء الحياة الثقافية والفنية في مصر، مثل المجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العامة للكتاب، وفرق دار الأوبرا المختلفة، وفرق الموسيقى العربية، والسيرك القومي، ومسرح العرائس.
هذا وضمن احتفالات ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهد بيت ثقافة الفريق الشاذلي ندوة تثقيفية بعنوان "يوليو.. بداية عهد جديد"، وتناولت الحديث عن أهم أسباب ونتائج الثورة، فيما تم استعراض الأوضاع السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية في مصر، قبل تحرك الضباط الأحرار لتحرير مصر من سطوة الاحتلال البريطاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ثورة يوليو ذكرى ثورة 23 يوليو ثورة يوليو 1952 الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية احتفالات ثقافة الغربية
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
أظهرت نتائج مبدئية لتجربة سريرية في فرنسا استخدام التحفيز الضوئي الحيوي لعلاج مرض باركنسون، تباطؤًا في تدهور الأعراض لدى 3 من 7 مصابين في المراحل المبكرة، عبر تنشيط الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين عبر أشعة ضوئية موجهة إلى عمق الدماغ باستخدام جهاز مدمج خاص. اعلان
أعلنت وحدة الأبحاث البيوميدية التابعة للوكالة الفرنسية للطاقة النووية والطاقات المتجددة (CEA) بالشراكة مع المستشفى الجامعي لمدينة غرونوبل (CHU de Grenoble)، عن بدء تجربة سريرية أولية تهدف إلى تقييم فعالية تقنية "التحفيز الضوئي الحيوي" (Photobiostimulation) في علاج مرض باركنسون.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة عبر إذاعة فرانس إنتر، حيث أوضح الباحثون أن التجربة ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، لكنها تمثل خطوة علمية ذات دلالة في مجال الطب العصبي الحديث.
وتستهدف التجربة، التي ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين، التي تتأثر بشكل حاسم في مراحل المرض.
ويُظهر التشخيص أن نحو 50% من هذه الخلايا قد تتلف عند بدء ظهور الأعراض، فيما يفقد المرضى متوسط 10% من قدرة امتصاص الدوبامين سنويًا، وفقًا للدكتور ستيفان شابارديس، الجراح العصبي في مستشفى غرونوبل.
Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليدراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسونوأوضح شابارديس أن الهدف من التجربة هو إبطاء التدهور العصبي الذي يصيب المرضى، مشيرًا إلى أن التقنية المستخدمة تعتمد على توجيه أشعة ضوئية مباشرة إلى الخلايا العصبية في عمق الدماغ، بهدف استهداف الميتوكوندريا – المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلية – لتحفيزها وتحسين وظائفها، مما يساهم في تنشيط الخلايا المتضررة.
وأضاف أن التحدي الرئيسي يتمثل في الوصول إلى هذه المناطق العميقة في الدماغ، وهو ما تم التغلب عليه بتطوير جهاز مدمج خاص، يجمع بين خبرات متقدمة في الإلكترونيات والفوتونيك وتقنيات النانو، ما يتيح تقليل حجم النظام دون التضحية بالأداء.
وقال: "الجمع بين الخبرات الطبية في الجراحة العصبية وبين الخبرات في مجالات التكنولوجيا الدقيقة والنانوية هو ما يتيح لنا تحقيق هذه الإنجازات الطبية المهمة".
وحتى الآن، تم تطبيق التقنية على سبعة مصابين في مراحل مبكرة من المرض، وتُشير النتائج الأولية إلى تباطؤ في تدهور الأعراض لدى ثلاثة منهم، خاصةً مع الاستمرار في التحفيز.
وأضاف شابارديس: "بالنسبة لهذه الحالات الثلاث الأولى، عندما يتم التحفيز بشكل مستمر، نلاحظ تباطؤًا في تدهور الأعراض. وهذا يوحي بوجود استعادة لبعض الوظائف الدماغية عبر تقنية التحفيز الضوئي الحيوي. هذه النتائج ما زالت أولية جدًا، لكن ما نراه حتى الآن يبدو واعدًا للغاية".
وأشار إلى أن إطلاق تجربة سريرية أوسع سيتم النظر فيها فقط إذا أظهرت النتائج تأثيرًا ملموسًا ومستقرًا.
وفي فرنسا، يبلغ عدد المصابين بمرض باركنسون نحو 250 ألف شخص، وتستمر الزيادة في الأعداد. حالياً، يعتمد العلاج على أدوية أو تحفيز كهربائي عبر زرع أقطاب في الدماغ، لكن هذه الخيارات تصل فقط إلى 10% إلى 20% من المرضى، ولا تعالج مسار المرض نفسه بل تُخفف الأعراض فقط.
وتُعد هذه التجربة الخطوة الأولى في مسار جديد يسعى إلى التدخل في آلية تقدم المرض، عبر تقنية غير جراحية ومحفزة للتعافي الوظيفي للخلايا العصبية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة