الثورة نت../

أدان المؤتمر القومي العربي، مساء اليوم السبت، العدوان الصهيوني على اليمن.. معتبرا أن “العدوان الصهيوني على اليمن عدوان على الأمة كلها”.

ودعا المؤتمر في بيان له شرفاء الأمة وأحرار العالم إلى “الانتصار لليمن بكافة الوسائل المتاحة كما انتصر البواسل في اليمن لأهلنا في غزة”.

وقال البيان: إن العدوان الصهيوني الوحشي على منشآت مدنية ونفطية في ميناء الحديدة على اليمن إمعان صهيوني في التوحش والاجرام الذي لم يكتف بما ارتكبه من مجازر وإبادة ودمار في غزة وعموم فلسطين وأكناف فلسطين.

واستطرد بالقول: ولكنه أيضاً تعبير عن حجم الإحساس بالهزيمة جراء العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما هو تعبير عن تعاظم إحساس تل أبيب وداعميها بخطورة العمليات النوعية اليمنية ضد الكيان الصهيوني وآخرها العملية التي نفذتها المسيّرة (يافا) في قلب عاصمة الكيان الصهيوني في تل أبيب.

وأكد البيان أن هذا العدوان يأتي ترجمة لنهج التصعيد السياسي الذي تمثل بسحب الاعتراف الصهيوني بدولة فلسطين، كما جاء تعبيراً عن استهتار حكومة نتنياهو بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية كما أنه إشارة إلى الاستهتار بالرأي العام الدولي والقضاء الدولي والقرارات الدولية.

وأشار إلى أن اختيار نتنياهو موعداً لعدوانه على اليمن عشية زيارته إلى واشنطن هو أيضا محاولة للايحاء للإدارة الأمريكية أنه يزورها وهو في موقع قوي وقادر على نقل الحرب من جبهة الى جبهة.

وتابع قائلا: إن المؤتمر القومي العربي الذي طالما اعتبر أن العدوان على أي قطر عربي هو عدوان على الأمة العربية كلها يدين هذا العدوان الوحشي الجديد على اليمن ويدعو الأمة كلها بمواقعها الرسمية والشعبية إلى التحرك على كافة المستويات للرد على هذا العدوان المرشح لأن يتسع ليشمل أكثر من أي قطر عربي.

وأردف: كما يدعو إلى الإلتزام باتفاقية الدفاع العربي المشترك، واسقاط كل اتفاقات واشكال التعاون والتطبيع مع الكيان الغاصب والعمل مع الدول الصديقة لطرد هذا الكيان من كل المؤسسات الدولية والعمل على مستوى الجمعية العمومة للامم المتحدة لاتخاذ قرار في اطار “الاتحاد من أجل السلام” الذي كان ملزماً في الحرب الكورية والعدوان الثلاثي على مصر لالزام “تل أبيب” بوقف عدوانها.

وشدد على أن هذا العدوان يتطلب من القوى اليمنية كافة إطلاق حوار وإنجاز مصالحة بينها توحد الموقف الشعبي اليمني في مواجهة العدوان، كما يتطلب تحركاً شعبياً عربياً واسلامياً وعالمياً واسعاً لادانة هذا العدوان الصهيوني المتجدد والذي بدأ يهدد السلام والامن والاستقرار الاقليمي والعالمي.

كما دعا المؤتمر كل أعضائه على امتداد الوطن العربي وكافة القوى والمنظمات والحركات والاتحادات ووسائل الإعلام التي يعملون في إطارها إلى التحرك للضغط على حكوماتهم للوقوف صفاً واحداً الى جانب اليمن ورفض استخدام اجوائها من قبل طائرات العدوان الصهيوني، وتقديم كل أشكال المساعدة لليمن الشقيق لا سيّما في خلال إعادة ملء خزانات النفط في الحديدة بالنفط العربي والاسلامي للتأكيد أنه مهما كانت هناك خلافات وتباينات بين هذه الجهة أو تلك، لكن مواجهة العدوان تتطلب وحدة موقف عربي واسلامي قوي كانت الامة تحتاجه منذ بدء “ملحمة طفان الاقصى” قبل عشرة اشهر تقريباً.

وفي ختام بيانه أكد المؤتمر القومي العربي أنه كما انتصر بواسل اليمن لغزة وفلسطين لننتصر اليوم لليمن العظيم في مواجهة العدوان الذي لن يكون مصيره الا الفشل والخذلان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المؤتمر القومی العربی العدوان الصهیونی هذا العدوان على الیمن

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي

العُمانية: أوصى المؤتمر العربي الـ 24 الذي استضافته سلطنة عُمان ونظمته وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية بعدد من التوصيات أبرزها تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة الحكومي، والخاص، والمؤسسات غير الربحية في تحقيق الوصول العادل للخدمات الصحية، مع أهمية قيام القطاع الحكومي بتحديد الفجوات التي يرغب في تغطيتها من قبل القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية، من حيث المجالات والتخصصات أو الأماكن الجغرافية المطلوب تغطيتها.

كما أوصى ببناء منظومة استجابة وطنية وإقليمية فعالة للكوارث والطوارئ الصحية تقوم على التكامل بين القطاعات المختلفة، مع تطوير منصات مشتركة للإنذار المبكر وإدارة الأزمات، مع أهمية تنظيم دورات عمل تحاكي فرضيات كوارث صحية مختلفة، تشارك فيها القطاعات بهدف اختبار فعالية خطط الاستجابة، وتحديد الأدوار المطلوبة من كل قطاع، وتطوير التشريعات المحفزة لشراكات التمويل لتعزيز نماذج التمويل الحديثة بما يشمل (الوقف الصحي - والتأمين الصحي - والتأمين التعاوني - والمسؤولية المجتمعية والمنظمات والجمعيات الأهلية الصحية).

وأوصى كذلك ببناء أطر حوكمة التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة لتوضيح الأدوار وتقليل الازدواجية وتعزيز مبادئ الشفافية وبناء الثقة بين الشركاء وتبنّي نماذج متقدمة للتحول الرقمي تعتمد على التكامل الإلكتروني بين المنشآت الصحية في القطاعات المختلفة مع التركيز على توظيف الذكاء الصناعي، ونظم الصحة الرقمية والطب الافتراضي والاستثمار في تأهيل القيادات الصحية على مفاهيم حوكمة الشراكات بين القطاعات المختلفة وإدارة الأزمات، والابتكار، وتبنّي برامج تدريب عربية مشتركة لتعزيز مفاهيم التعاون بين القطاعات الثلاثة والتحول الصحي.

وحثّ المؤتمرُ القطاعَ الصحي الحكومي على دعم القطاع الخاص من خلال برامج الإسناد الحكومي وكذلك قيام القطاع الخاص بتوجيه الجزء الأكبر من مساهماته الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الثالث العامل في المجال الصحي، ليتمكن من أداء دوره بفاعلية في تعزيز النظام الصحي وتعزيز مجالات التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص في الاستثمارات بالقطاع الصحي، بما في ذلك تطوير البنية الأساسية الصحية، وبناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الاستثمار في مجالات الصحة الرقمية وتطبيقاتها بالتعاون مع الشركات التكنولوجية لتطوير حلول مبتكرة للعلاجات وإدارتها.

ودعا إلى أهمية تعميق الوعي بمفهوم الخطة الصحية في جانبها الوقائي، وتبنّي مفهوم الصحة في كل السياسات، مع التركيز في الإنفاق الصحي على هذا الجانب بما يعزز مبدأ اقتصاديات الصحة والتوجيه بإنشاء شبكة عربية للتأمين الصحي، تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الإدارية؛ بهدف توحيد الجهود في مجال التأمين الصحي وتبادل الخبرات بين القائمين على أجهزة وهيئات التأمين الصحي بالدول العربية.

وقد شهد المؤتمر في يومه الختامي مشاركة نخبة من المختصين والخبراء الصحيين من مختلف الدول العربية، ونُظمت جلسات حوارية تطرقت إلى الفكر الإداري الحديث في إدارة المستشفيات وتبادلت فيها الخبرات والتجارب بين القيادات الإدارية العربية؛ من أجل تجويد الخدمات الصحية وضمان الرعاية الصحية المستدامة، حيث أتاح المؤتمر فرصة للنقاش حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في العالم العربي وطرق تحسين أداء المستشفيات والمؤسسات الصحية باستراتيجيات مبتكرة وحلحلة تلك التحديات بالتظافر والتكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية.

كذلك تضمنت الجلسة النقاشية الرابعة "فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية" وتناولت دور القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية في دعم الابتكار وريادة الأعمال الصحية، وموضوع الربط الإلكتروني بين القطاع الصحي والحكومي، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في ظل التحول الرقمي والذكاء الصناعي، كما نوقش فيها دور الصحة الوقائية في المستشفيات الحكومية والخاصة نحو مستقبل أفضل.

فيما استعرضت الجلسة السادسة أوراق عمل الفائزين بالمسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم –رحمه الله- للتميز في القطاع الصحي، وفي الختام تم تكريم المشاركين في المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • الخطيب يعتذر لأسباب صحية عن عدم المشاركة في المؤتمر العربي لجامعة هارفارد
  • الخطيب يعتذر لأسباب صحية عن عدم المشاركة في المؤتمر العربي لجامعة هارفارد الأمريكية
  • اليمن نموذج ناصع في مواجهة أطماع التوسع الاستعماري
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم