قال الرئيس التنفيذي لشركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات «سبكيم»، المهندس عبدالله السعدون، إن أسعار اللقيم ارتفعت مع بداية العام الجاري، لكن عند مقارنة الربع الثاني بالأول من العام الحالي، لم تشهد تغيراً.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية عبر «العربية»، أن التحدي الأكبر الذي يواجه صناعة البتروكيماويات في الوقت الراهن هو سلاسل الإمداد أكثر من تغير أسعار اللقيم، لا سيما خلال الفترة الأخيرة مع ارتفاع أسعار الشحن، وتأثر السعة الكلية للشحن، وهو ما قد يمتد إلى الأسواق الأخرى بخلاف الأسواق الأوروبية.

وأوضح أن الطلب في الصين لا يزال ضعيفا، رغم أنه كان يتوقع تحسنه لكنه لم يحدث، وجاء نمو الاقتصاد الصيني في الربع الثاني من العام الحالي أقل من المتوقع.

وقال إن "سبكيم"، تعمل على فتح أسواق جديدة في أوروبا والشرق الأوسط والهند وجنوب آسيا، عبر التوسع عن طريق "سبكيم سنغافورة" و"سبكيم أوروبا"، مشيرا إلى تراجع الأرباح من مشروع مشترك ومن الشركات الزميلة لكن نسبتها إلى إجمالي أرباح "سبكيم" قليلة، فيما أثرت الصيانة الدورية في الربع الثاني من العام الحالي على النتائج، نظراً لأن بعض منتجات الشركة تستخدم في مصانع أخرى وكان لها تأثير مباشر وواضح في كمية المبيعات.

وأكد السعدون على أن الشركة تركز على رفع كفاءة الإنتاج والاعتمادية وخفض تكلفة الإنتاج، وكذلك التركيز على نمو الشركة عبر الاستثمار في المشاريع الجديدة، كما أن لديها استراتيجية توسع لمضاعفة الطاقة الإنتاجية خلال 7 سنوات إلى الضعف، وذلك على المديين المتوسط والطويل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية سبكيم الأسواق الأوروبية أخر أخبار السعودية شركة الصحراء العالمية أسعار اللقيم

إقرأ أيضاً:

تباطؤ نمو الاقتصاد التركي ليسجل 2% في الربع الأول 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

نما الاقتصاد التركي بوتيرة أبطأ من السابق بنسبة 2% في الربع الأول من 2025، في حين كانت التقديرات تشير إلى نمو 2.3%.

هذا وكان الاقتصاد التركي قد أنهى العام الماضي بنمو قوي بلغ 3% في الربع الأخير من 2024، ما دفع إجمالي النمو السنوي إلى 3.2%، متجاوزًا التوقعات رغم مستويات الفائدة المرتفعة.

ولكن التوقعات للعام الجاري تشير إلى بعض التباطؤ، إذ يتوقع خبراء الاقتصاد نموًا بنسبة 3% فقط في 2025، في ظل التأثيرات المستمرة لسياسات التشديد النقدي التي ينتهجها المركزي التركي.

الفائدة والتضخم.. ضغوط مستمرة على الاقتصاد

وفي كانون الاول الماضي، بدأ البنك المركزي التركي دورة تيسير نقدي، بعد أن أبقى معدل الفائدة الرئيسي عند 50% لمدة 8 أشهر متتالية.

وبالرغم من أن التضخم تراجع من الذروة البالغة 75% في ايار من العام الماضي، فإن البيئة الاقتصادية لا تزال مضطربة في البلاد.

وفي نيسان، اضطر البنك المركزي لرفع الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس إلى 49%، استجابةً لهزات السوق التي أعقبت اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  •  "الشؤون الإسلامية": أكثر من 65 ألف حاج إجمالي المستفيدين من برنامج ضيوف خادم الحرمين حتى العام الحالي
  • الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول
  • تباطؤ نمو الاقتصاد التركي ليسجل 2% في الربع الأول 2025
  • التجارة: سنحقق الاكتفاء الذاتي من الحنطة للعام الحالي
  • انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.27% للثلث الأول للعام الحالي
  • بلومبرغ: السعودية تسعى لاجتذاب المستثمرين عبر اكتتابات جديدة وأرامكو تواصل الاقتراض
  • إنفيديا تتوقع إيرادات أقل من المتوقع في الربع الثاني
  • «مطار دبي» يتصدر آسيا والباسيفيك والشرق الأوسط بالربط الجوي
  • ليبيا تشارك باجتماع «خبراء شؤون المفقودين شمال إفريقيا والشرق الأوسط» في العراق
  • وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي