أوزجور أوزال: تركيا تتخلى عن المتقاعدين
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، الحكومة التركية بسبب عدم دعم المتقاعدين.
خلال زيارته لدار المتقاعدين في بيوغلو، قال أوزال: “إن أصحاب المعاشات الذين تصبب جبينهم عرقا.. هم من أوصلوا البلاد إلى ما هي عليه اليوم.. الفضل يعود للمتقاعدين”.
وترفض حكومة حزب العدالة والتنمية منذ مدة طلبات زيادة المعاشات التقاعدية.
وواصل أوزال: ”عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة لأول مرة، كان راتب المتقاعدين هو 1.5 الحد الأدنى للأجور، إذا لم يمسوه على الإطلاق وطبقوا اليوم الحد الأدنى للأجور 1.5 الحد الأدنى للأجور، فإن أقل معاش تقاعدي يجب أن يكون 25 ألف ليرة، قاموا بعمل ما يسمى بالزيادة، أصبح المعاش التقاعدي 12 ألف و500 ليرة”.
وأكد أوزال أن المعاش الذي يجب أن يكون 25 ألف ليرة هو 12 ألف 500 ليرة، مضيفا: “عندما كان طيب بك -أردوغان- رئيسًا للوزراء، كان بإمكان المتقاعدين شراء 8 أرباع عملة ذهبية بأقل معاش تقاعدي. اليوم، لا يشتري هذا الراتب 3 أرباع من الذهب. على الأقل 5 أرباع ذهب ذهبت من جيوبهم”.
واختتم أوزال كلامه على النحو التالي: ”لا يوجد خيار آخر. المتقاعدون لم يصوتوا لهم في الانتخابات، لقد جعلوهم الحزب الثاني؛ لم يفهموا. هناك استطلاعات للرأي؛ حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الأولى، وهم في المرتبة الثانية، لم يفهموا. إذا لم يكن هناك مصدر رزق للمتقاعدين، فستكون هناك انتخابات! لهذا السبب سنواصل النضال من أجلكم”.
Tags: أنقرةأوزجور أوزالاسطنبولالمتقاعدينالمعاشات التقاعديةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوزجور أوزال اسطنبول المتقاعدين المعاشات التقاعدية تركيا
إقرأ أيضاً:
هل تتخلى آبل عن نتوء الشاشة في آيفون 18″؟
تدرس "آبل" التخلي عن تصميم نتوء الشاشة الشهير الذي قدمته في "آيفون 15" والاعتماد بدلا من ذلك على ثقب صغير في الشاشة يخفي تحته كافة المستشعرات الخاصة ببصمة الوجه، وذلك وفق تقرير موقع "دبليو سي سي إف تيك" التقني.
ولا يقتصر التغيير في "آيفون 18" الاقتصادي على تغيير نتوء الشاشة فقط، بل يمكن أن نرى تصميما خلفيا جديدا كليا للهاتف فيما يصفه التقرير بأنه أكبر تغيير في تصميم هواتف "آيفون" على الإطلاق.
ويستند التقرير إلى منشورات في منصة التواصل الاجتماعي "ويبيو" (Weiboo) الصينية حول مكونات "آيفون 18" الذي يطرح في العام المقبل، إذ تشير إلى أن "آبل" تختبر حاليا بصمة الوجه أسفل شاشة الهاتف بالاعتماد على تقنيات مماثلة لتقنيات الكاميرا الخفية التي قدمتها "سامسونغ" وبقية الشركات.
ويشير التقرير إلى مخاوف من جودة بصمة الوجه والكاميرا الأمامية بعد استخدام هذه التقنية، إذ إن التجارب السابقة المتعلقة بها أثبتت أن الكاميرا الأمامية تخسر كثيرا من جودتها عند وضعها أسفل الشاشة.
ويقرب هذا التغيير "آبل" خطوة أكثر من طرح الهاتف ذي الشاشة الكاملة التي كثرت عنه الشائعات في السنوات الماضية، إذ يؤكد التقرير أن "آبل" تنوي طرحه بحلول عام 2027 مع الذكرى الـ20 لطرح هواتف "آيفون" للمرة الأولى.
وتواجه "آبل" في الآونة الأخيرة عدة تحديات إدارية متمثلة في مغادرة الكثير من مديريها التنفيذيين مناصبهم إما للتقاعد أو البحث عن فرص جديدة مع شركات أخرى.
ويطرح هذا تساؤلا حول قدرة "آبل" على تحقيق هذه الابتكارات الجديدة خاصة مع التغييرات التي ستطرأ على إدارة الشركة في السنوات المقبلة.