يوليو 22, 2024آخر تحديث: يوليو 22, 2024

المستقلة/- في تطور غير متوقع، أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين.

يأتي هذا الارتفاع مع ترقب المستثمرين لعلامات على دورة خفض أسعار الفائدة المتوقع أن تبدأ في سبتمبر/أيلول.

ارتفاع أسعار النفط

شهدت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً في التعاملات المبكرة، حيث ارتفع خام برنت بمقدار 48 سنتاً، أي ما يعادل 0.57 بالمئة، ليصل إلى 83.10 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:35 بتوقيت جرينتش. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 42 سنتاً، أو 0.52 بالمئة، لتصل إلى 80.55 دولاراً للبرميل.

تأثير انسحاب بايدن

يشكل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي تغييراً جذرياً في المشهد السياسي الأمريكي، ويثير العديد من التساؤلات حول تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة. في هذا السياق، يعتبر ارتفاع أسعار النفط استجابة طبيعية للقلق المتزايد حول استقرار السوق والسياسات الاقتصادية المستقبلية.

ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

تتوجه أنظار المستثمرين الآن إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المقرر عقده يومي 30 و31 يوليو/تموز. يتوقع المستثمرون أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنهم يترقبون أي إشارات حول إمكانية خفضها في وقت لاحق من العام. يعتبر هذا الاجتماع حاسماً لتحديد اتجاهات السياسة النقدية، والتي تؤثر بشكل مباشر على أسعار النفط والسلع الأخرى.

تأثير خفض أسعار الفائدة على النفط

عادة ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى دعم النمو الاقتصادي من خلال تقليل تكلفة الاقتراض، مما يعزز الطلب على النفط. وبالتالي، فإن أي إشارة إلى خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تدفع بأسعار النفط إلى الارتفاع بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن سياسات الفائدة المنخفضة تعزز الاستثمار في الأصول الخطرة مثل النفط، مما يزيد من الطلب على الخام.

بينما يترقب العالم ما ستؤول إليه الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد انسحاب بايدن، يستمر تأثير هذه التطورات على الأسواق المالية وأسعار النفط. في ظل هذه الظروف المتقلبة، تبقى الاجتماعات المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي حاسمة لتحديد مسار السياسة النقدية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة. في هذا السياق، يعتبر الارتفاع الحالي في أسعار النفط مجرد بداية لمزيد من التقلبات المحتملة في الأشهر القادمة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد التوترات التجارية العالمية.. أسعار النفط والذهب تنتعش

سجلت أسعار النفط والذهب ارتفاعاً ملحوظاً مطلع الأسبوع، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية العالمية، على الرغم من زيادة إنتاج “أوبك+” وتراجع الذهب خلال الأسبوع الماضي، مما يعكس تجدد الطلب على الأصول الإستراتيجية في ظل المخاوف المتزايدة بشأن الاستقرار العالمي.

وارتفع خام برنت تسليم أغسطس إلى نحو 65 دولاراً للبرميل، بزيادة تجاوزت 2.6%، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط إلى أكثر من 62.6 دولار للبرميل، بعد أن اتفقت مجموعة “أوبك+” يوم السبت على زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يومياً خلال يوليو، وهو ما جاء دون التقديرات التي توقعت زيادات أكبر، مما هدأ مخاوف السوق من تخمة المعروض.

ويأتي هذا الارتفاع رغم انخفاض الأسعار بنسبة 2.2% الأسبوع الماضي، مدفوعاً بعمليات بيع واسعة بعد تذبذب التوقعات بشأن مستقبل الإمدادات.

وقال محللون إن قرار “أوبك+” حافظ على التوازن مع التوقعات السابقة، فيما تستعد المجموعة لاجتماع جديد في 6 يوليو لمناقشة مستويات الإنتاج المقبلة، وسط ضغوط من بعض الأعضاء على إبطاء وتيرة الزيادات.

كما زادت أسعار النفط أيضاً على خلفية تصاعد المخاطر الجيوسياسية، مع تنفيذ أوكرانيا هجمات جوية جديدة استهدفت قواعد عسكرية داخل الأراضي الروسية، ورد موسكو بقصف مكثف على كييف.

وفي سياق متصل، توترت الأجواء بين طهران ووكالة الطاقة الذرية بعد تقرير كشف عن ارتفاع مخزونات اليورانيوم المخصب لدى إيران.

كما ساهمت الحرب التجارية المتصاعدة بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في دفع الأسعار، إذ أعلن الأخير عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%، وألمح إلى خروقات صينية للهدنة التجارية الأخيرة، مما أثار قلق الأسواق من عودة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.

في المقابل، استعاد الذهب جزءاً من خسائره الأخيرة، حيث صعد بنسبة 0.8% في التعاملات الآسيوية ليبلغ 3313 دولاراً للأونصة، بعد أن كان قد تراجع بنسبة 2% الأسبوع الماضي، وساهمت التوترات العالمية في تجديد الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن، وسط مخاوف من انفجار أزمة تجارية جديدة بين واشنطن وبكين، وردود متوقعة من كندا ودول أخرى على إجراءات ترمب.

وأكد تقرير لبنك “غولدمان ساكس” أن الذهب لا يزال يحتفظ بدوره كوسيلة فعالة للتحوط ضد التضخم، إلى جانب النفط، في المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل، رغم التقلبات الأخيرة في السوق.

وبحسب بيانات “بلومبرغ”، تراجعت قيمة الدولار بشكل طفيف، ما عزز من جاذبية الذهب للمستثمرين الدوليين، كما ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم بشكل طفيف.

وتتجه أنظار الأسواق خلال هذا الأسبوع إلى مؤشرات سوق العمل الأميركي، وفي مقدمتها تقرير الوظائف لشهر مايو، الذي يُتوقع أن يؤثر على توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط بيئة اقتصادية تتسم بالضبابية العالية.

مقالات مشابهة

  • توقعات بوصول التضخم في مصر إلى 14.9% خلال مايو الماضي
  • بنك مصر يخفض أسعار الفائدة على قروض المعاشات بنسبة 4.5%
  • الذهب يتذبذب بين قوة الدولار وتوقعات خفض الفائدة
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 60.79 دولارًا للبرميل
  • آي صاغة: الذهب يكسب 75 جنيهًا.. وتوقعات خفض الفائدة تعزز الصعود
  • مع تصاعد التوترات التجارية العالمية.. أسعار النفط والذهب تنتعش
  • ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 63.84 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط
  • تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين
  • في أول أيام يونيو.. الذهب يواصل تقلبه وسط ترقب المستثمرين… إليك أحدث الأسعار