مظاهرات مرتقبة ضد نتنياهو في واشنطن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ردعت منظمات أميركية إلى التظاهر بعد غد الأربعاء في محيط الكونغرس وفي شوارع واشنطن أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمطالبة بوقف الحرب على غزة ووقف إمداد إسرائيل بالأسلحة.
وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إنه سيلقي خطابا في الكونغرس بعد غد بعد أن يلتقي غدا الثلاثاء الرئيس الأميركي جو بايدن، وجاء الإعلان الإسرائيلي قبل ساعات من انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
ودعت إلى المظاهرات منظمات عديدة، بينها تحالف "التحرك الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية" ومنظمة "كود بينك" التي تقودها النساء ومنظمات فلسطينية، منها مركز الجالية الأميركية الفلسطينية، وجماعات يهودية، منها "الصوت اليهودي من أجل السلام".
مطالبة باعتقال نتنياهوورجح موقع "دبليو جي إل إي" التابع لشبكة "إيه بي سي" الأميركية أن يشارك الآلاف في المسيرات المرتقبة بواشنطن.
من جهتها، توقعت شرطة الكونغرس وجود عدد كبير من المتظاهرين في محيط الكابيتول، وأوضحت أنها تتخذ ترتيبات أمنية إضافية، لكنها قالت إنه لا توجد تهديدات معروفة.
ونقلت وكالة رويترز عن منظمة "كود بينك" أن المنظمين وفروا حافلات للمدافعين عن حقوق الإنسان للقدوم إلى واشنطن من ولايات عديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
من جانبها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن برايان بيكر المدير التنفيذي لتحالف "أنسر" قوله إن المحتجين يطالبون باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرا إلى طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في مايو/أيار الماضي من المحكمة إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالات.
وفي إطار المظاهرات المرتقبة، دعا منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى تشكيل "خط أحمر شعبي حول مبنى الكابيتول".
وكان نحو 230 موظفا من 122 مكتبا في الكونغرس نشروا الأسبوع الماضي رسالة دعوا فيها رؤساءهم إما للاحتجاج أو مقاطعة الخطاب الذي سيلقيه نتنياهو.
وكانت الولايات المتحدة شهدت في الأشهر الماضية مظاهرات تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة وتطالب بوقف الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960
تحيي الجزائر اليوم الخميس الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960م.
هذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي تعتبر واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسار كفاح شعبنا العظيم. حين خرج الجزائريون في 11 ديسمبر 1960 ليجهروا بموقفهم الشجاع، ويرفعوا صوت الحق في وجه الظلم، مؤكدين أن الوطن أكبر من كل محاولات الطمس والهيمنة.
كما أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.
وإحياءً لهذه الذكرى المجيدة، هو تأكيد على أن الإحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.
للإشارة، فقد حلّ وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، ليلة أمس بولاية تيميمون للإشراف على فعاليات الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، وذلك يوم الخميس 11 ديسمبر 2025.
وكان الوزير مرفوقا بكل من الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، حمزة العوفي. والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي.