وفاة «بلوجر» صينية في بث مباشر أثناء تناول الطعام بشراهة (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة “تايمز ناو”، أن “مدونة الطعام الصينية “بان شياوتنغ”، البالغة من العمر عن 24 عامًا؛ توفيت بسبب إفراطها في تناول الطعام خلال بث مباشر في “تيك توك”.
وبحسب الصحيفة، “كشف تقرير تشريح الجثة، أن معدة شياوتنغ كانت مليئة بالطعام غير المهضوم، الذي تناولته على مدار 10 ساعات دون توقف”.
وأكدت الصحيفة أن “شياوتينغ”، كانت تعمل كنادلة، إلا أنها انتقلت إلى عالم الإنترنت والبث المباشر، بهدف جمع المزيد من المال من عدد المشاهدين الكثر الذين يتابعونها، مشيرة إلى أنها تناولت نحو 10 كيلوغرامات من الطعام ضمن وجبة واحدة خلال البث المباشر، ما أدى إلى توقف قلبها ووفاتها”.
يذكر أن “شياوتنغ” كانت معروفة بانتمائها إلى مجموعات “موكبانغ” وهم مدونو طعام في مواقع التواصل الاجتماعي، يخصصون وقتهم لاستهلاك الطعام أمام الكاميرا، بوجود مايكروفون لنقل أصوات المضغ والبلع”، وكلمة “موكبانغ” تعني “عرض الأكل المباشر” باللغة الكورية، وهو بث سمعي- بصري يستهلك فيه المدون كميات كبيرة من الطعام في أثناء تفاعل الجمهور”.
وكانت الصين اتخذت إجراءات صارمة ضد مقاطع فيديو «موكبانغ» في عام 2020، في محاولة للحد من الإفراط في تناول وهدر الطعام، حيث يخاطر المخالفون بغرامات تصل إلى 10000 يوان (1400 دولار).
هذا “وتم تسجيل عدة وفيات بسبب هذا النوع من التحدي، ففي عام 2019، توفي رجل كوري جنوبي يبلغ من العمر 26 عامًا أثناء البث المباشر بعد تناول 100 حصة من المعكرونة، وفي عام 2020، توفيت امرأة أمريكية تبلغ من العمر 36 عامًا أثناء بث مباشر على الإنترنت وهي تأكل دونات مليئة باللحم المقدد”.
آخر تحديث: 22 يوليو 2024 - 09:45المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الغذاء في العالم
إقرأ أيضاً:
أسرة تتهم مستشفى خاصا بالبحيرة بالتسبب في وفاة طفلتها أثناء حشو ضرسها
شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلة تدعى رودينا إبراهيم الشوكي، تبلغ من العمر 3 سنوات و4 أشهر، أثناء إجراء عملية حشو لضرسها في أحد المستشفيات الخاصة.
فور وقوع الحادث، قامت أسرة الطفلة بتحرير محضر يحمل الرقم 4699 لسنة 2025 إداري رشيد.
وقد أمرت جهات التحقيق بعرض الجثمان على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثمان.
تحصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة على إخطار من مأمور مركز شرطة رشيد، يفيد بوفاة الطفلة خلال العملية، وانتقلت على الفور إلى موقع البلاغ لتوثيق الحادث.
وفي سياق التحقيقات، اتهمت أسرة الطفلة طبيبي التخدير والأسنان بالتسبب في وفاتها، حيث كانت تحت تأثير المخدر أثناء إجراء عملية حشو الضرس، ومرت 45 دقيقة قبل أن يتم إبلاغهم بوفاتها.
وقال كريم الشوكي، خال الطفلة، إن رودينا دخلت المستشفى لإجراء عملية بسيطة، لكنها توفيت بسبب إهمال إدارة المستشفى.
وأكد أن الطفلة تلقت جرعة زائدة من التخدير دون مراعاة لعمرها، ما أدى إلى هذه الكارثة.
وأضاف الشوكي أن مدير المستشفى حاول الضغط عليهم لعدم التوجه إلى النيابة، في حين هرب كل من طبيب العملية وطبيب التخدير لتفادي المساءلة.
وأكد أنهم سيتخذون جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين في وفاة ابنة شقيقته.