بسبب هوس المشاهدات الذي أصبح يسيطر على مجموعة كبيرة من الشباب توفيت مؤثرة صينية خلال بث مباشر، أثناء تناولها كميات كبيرة من الطعام، وذلك لتحقيق أعلى مشاهدات.

وبالرغم من اتخاذ الصين منذ عام 2020 إجراءات صارمة ضد المدونين الذين يروّجون لمحتوى يدعى "موكبانغ"، وهو اتجاه بتناول كميات مفرطة من الطعام خلال بث مباشر من أجل رفع المشاهدات.

، صدمت وفاة بان شياوتينغ البالغة من العمر24 عاماً الجميع.

ويُعد "موكبانغ" واحداً من أكثر المجالات تنافسية بين مشاهير وسائل التواصل الآسيوية، واجهت شياوتينغ بداية صعوبة لإثبات وجودها وسط المنافسة، خاصة أنها كانت تعمل نادلة منذ سنوات طويلة.

وقررت شياوتينغ  التفرّغ بدوام كامل واستخدمت مدخراتها لاستئجار منزل مستقل حوّلته إلى استوديو تبث من خلاله حلقات الـ"موكبانغ" الخاصة بها، لأن والديها لم يوافقا على تصرفاتها .

بالفعل، ارتفع وزنها خلال 3 أعوام حتى أصبحت تزن 300 كلغ، فأدخلت إلى المستشفى بسبب نزيف حاد في المعدة لكنها عادت إلى هوسها بعد تعافيها من الوعكة الصحية.

خلال الأسابيع القليلة الماضية، زادت من جرعة التحديات الخطرة وخاضت تحدي تناول الطعام 10 ساعات دون توقف، أو استهلاك أكثر من 10 كيلوغرامات من الطعام يومياً، لكن معدتها لم تتحمل هذه الكمية المفرطة من الطعام وتوفيت خلال بث مباشر.

ورغم أن السلطات لم تعلن بعد السبب الرسمي لوفاة شياوتينغ، إلا أن مصادر من داخل غرقة التشريح كشفت أن معدتها كانت مشوّهة بشكل رهيب، ومحشوّة بطعام متكتل وغير منهضم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بث مباشر أعلى مشاهدات الصين من الطعام بث مباشر

إقرأ أيضاً:

الدويري: 4 مرتكزات جديدة للرد الإيراني خلال الساعات الـ48 الأخيرة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إيران تعتمد مقاربة جديدة في إدارتها لهجماتها بالطائرات المسيّرة خلال الساعات الـ48 الأخيرة، ترتكز على 4 مفاهيم أساسية هي: التزامن، التنوع، التباعد، وعدم الانتظام.

وأوضح الدويري في مداخلة على قناة الجزيرة أن إيران لا تزال تلتزم بمبدأ التزامن عبر المزج بين المسيّرات والصواريخ الباليستية والمجنحة والفرط صوتية، لكنها أضافت إليه مفردات جديدة تعكس مرونة تكتيكية في توجيه الضربات، وهو ما يربك الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

ومؤخرا، اعتمدت إيران التنوع الذي ظهر في استخدام عدة وسائط قتالية، وكذلك التباعد المتمثل في توسيع رقعة الجغرافيا المستهدفة، من الجولان مرورا ببيسان ووصولا إلى وادي عربة، بما يغطي معظم مساحة فلسطين المحتلة.

وفيما يتعلق بعنصر "عدم الانتظام"، اعتبر الدويري أنه بات الأكثر حضورا في الإستراتيجية الإيرانية، حيث لا تتبع الهجمات نسقا ثابتا، بل تتبدل أنماطها بين استهداف بالصواريخ فقط أو بالمسيّرات فقط أو بالمزج بينهما.

وقد شهدت إسرائيل خلال الساعات الأخيرة اعتراض 5 مسيّرات على الأقل، بحسب ما أعلنته إذاعة الجيش الإسرائيلي، في حين أفادت مصادر أخرى بإطلاق نحو 10 مسيّرات من إيران منذ صباح اليوم، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في النقب وإيلات ووادي عربة.

نمط غير منتظم

ويخلق هذا النمط غير المنتظم إرباكا لدى القيادة الإسرائيلية في إدارة دفاعاتها الجوية، حسب الخبير العسكري، رغم أن فعالية هذه الهجمات تبقى أقل من تأثير الضربات الإسرائيلية العميقة داخل الأراضي الإيرانية بطائرات "إف-35" (F-35) و"إف-15″ (F-15) أو عبر مسيّرات صغيرة يستخدمها عملاء على الأرض.

ورغم محدودية فعالية الطائرات المسيّرة بسبب طول المسافة التي تقطعها من إيران، يرى الدويري أنها ستبقى سلاحا مهما، لكنه مكمل للسلاح الرئيسي وهو الصواريخ، خاصة عندما تُستخدم لإشغال منظومات الدفاع الجوي وتسهيل مرور الصواريخ إلى أهدافها.

إعلان

وبيّن اللواء الدويري أن طول المدى الجغرافي للمسافة التي تقطعها المسيّرات الإيرانية يجعلها عرضة للمراقبة والاستهداف، مما يفقدها بعض ميزاتها، لكنه لا يلغي فعاليتها بالكامل، إذ إن عددا منها ينجح في الوصول إلى أهدافه، كما حدث في بيسان ووادي عربة.

وأظهرت المشاهد التي بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية سقوط مسيّرة في بيسان، وأخرى على الطريق رقم 90 في وادي عربة، وسط تزايد حديث المراسلين العسكريين عن حالة استنفار غير مسبوقة لسلاح الجو في ملاحقة الأهداف الجوية.

وتبذل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، جهدا كبيرا لإسقاط هذه المسيّرات، سواء عبر التشويش الإلكتروني أو استخدام الطائرات أو المضادات الأرضية، وهو ما يستهلك طاقة منظوماتها الدفاعية ويتيح فرصا أفضل لمرور صواريخ إيرانية.

إشغال مربك

وأوضح الخبير العسكري أن هذا "الإشغال" يشكل أحد الأهداف غير المباشرة لاستخدام المسيّرات، إذ إن إسقاطها ليس أمرا مجانيا، بل يتطلب تشغيل بطاريات، وتنسيقا مع سلاح الجو، ونشرا للمضادات الأرضية، مما يفرض عبئا إضافيا على القيادة العسكرية الإسرائيلية.

ورأى أن المزج بين الطائرات المسيّرة والصواريخ يحقق نوعا من الإرباك الشامل أو ما وصفه بـ"الإغراق الجزئي"، إذ يصعب على الدفاعات التعامل مع هجمات متزامنة وغير منتظمة ومن مناطق جغرافية متعددة.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت أن صفارات الإنذار دوّت في مناطق مختلفة من جنوب الجولان وفي منطقة صناعية بالنقب وإيلات، ما يعكس اتساع رقعة التهديد الذي تمثله المسيّرات الإيرانية في هذا التوقيت.

وتلاحق وحدات من سلاح الجو الإسرائيلي حاليا، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، مسيّرة تسللت إلى منطقة وادي عربة جنوب البحر الميت، في حين لا تزال التحقيقات جارية بشأن مصادر ومسارات الطائرات الأخرى.

ويرى الدويري أن إيران، رغم أنها لا تملك التفوق الجوي أو التكنولوجي الكامل، فإنها نجحت في توظيف الإمكانيات المتاحة بمرونة تكتيكية تشكل ضغطا معنويا وعسكريا على إسرائيل، ضمن إطار معركة عضّ الأصابع المستمرة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • إيران تُدخل خيبر على خط المواجهة مع الاحتلال.. قدرة تدمير كبيرة
  • الشيخ ياسر الدوسري يوجه رسالة مؤثرة خلال حفل تخرج نجله. فيديو
  • اهالي بلدة السلطانية اعترضوا دورية كبيرة لليونيفيل (فيديو)
  • انهيار عقاريين في حدائق القبة.. طفلة تلفظ أنفاسها الأخيرة على فراش المستشفى
  • الدويري: 4 مرتكزات جديدة للرد الإيراني خلال الساعات الـ48 الأخيرة
  • حلّ العودتين: حين تلفظ الأرض غرباءها تحت النار
  • عبدالمجيد: جون إدوارد لديه خبرات كبيرة وقادر على النجاح مع الزمالك
  • سحب دواء سعال شهير للأطفال في أمريكا.. البكتيريا الملوثة تهدد صحة الصغار!
  • القبض على لاعب شهير بسبب الاتجار في المخدرات
  • تركيا: زيادة كبيرة على أسعار الوقود بعد 4 زيادات خلال أسبوع