ذوبان أسفلت أحد الطرق في تركيا بفعل ارتفاع درجات الحرارة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي، اليوم الأحد، مقطع فيديو يظهر ذوبان أسفلت أحد طرق السيارات في تركيا نتيجة ارتفاع درجات حرارة الطقس إلى مستويات قياسية.
وأظهرت اللقطات المتداولة انصهار مادة الأسفلت في أحد طرق مدينة بودروم، التركية السياحية، والتي تقع في شبه جزيرة بودروم على ساحل البحر الأبيض المتوسط ضمن نطاق محافظة موغلا.
جاء ذوبان الأسفلت بعدما وصلت درجة الحرارة إلى 45 درجة، وأدى هذا الانصهار إلى تعطل المارة والسيارات في المنطقة التي عانت أوقاتا عصيبة بسبب الحادث.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ، أن شهر يونيو/ حزيران الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق.
وأشارت في نشرة شهرية، إلى أن يونيو 2024 يمثل الشهر الـ12 على التوالي الذي تصل فيه درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق متوسط ما قبل الصناعة.
ووفقًا للعلماء في خدمة "كوبرنيكوس"، فقد كان كل شهر منذ يونيو من العام الماضي هو الشهر الأكثر دفئا على الإطلاق، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأوضحوا أنه في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أكمل العالم عاما كاملا مع تجاوز متوسط درجة حرارة الهواء السطحي عتبة 1.5 درجة مئوية، وكان شهر يونيو 2024 هو الشهر الـ12 على التوالي الذي يتجاوز فيه متوسط درجات الحرارة الشهرية متوسط ما قبل الثورة الصناعية في الفترة ما بين عامي 1850 و1900.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.