يمانيون – متابعات
أدانت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، العدوان الإسرائيلي الغاشم على سيادة الجمهورية اليمنية، واستهدف منشآت مدنية في ميناء الحديدة.

وأكدت الأمانة العامة للاتحاد في بيان أن “هذه الاعتداءات الخطيرة لن تثني قوى محور المقاومة والشعوب الحرة عن أداء واجبها في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة”.

وأشار البيان إلى أن هذا العدوان الجديد، الذي أوقع عددا من القتلى والجرحى بين المدنيين، يأتي ضمن سلسلة اعتداءات صهيونية على عدد من الدول العربية في ظل دعم عسكري سياسي أمريكي لا محدود وعجز من المجتمع الدولي على ردع هذا الكيان، ووضع حد لغطرسته وعربدته التي تجاوزت كل الحدود.

ودعا البيان الاتحادات والمنظمات النقابية العربية والإقليمية والدولية إلى إدانة واستنكار هذه الجريمة الموصوفة، التي تعرض لها شعب وعمال اليمن، الذين تزيد معاناتهم من ظروف الحرب المفروضة عليهم، وتبعات الحصار الاقتصادي.

وطالبت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى إدانة هذا العنوان الفاشي، وتقديم كل أشكال الدعم للشعب اليمني، ومحاسبة إسرائيل على اعتداءاتها المتكررة على عدد من البلدان العربية.

كما طالبت الدول الأجنبية والعربية إلى مقاطعة هذا الكيان وقطع العلاقات الدبلوماسية معه، وفرض عقوبات عليه، وعلى داعميه لحين إيقاف عدوانه الهمجي، وانصياعه لقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الأمانة العامة للاتحاد تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وعماله.. مثمنة مواقفهم الشجاعة وقرارهم الحاسم بتقديم كل سبل الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المقاوم، الذي يتعرض لأبشع هجمة بربرية صهيونية تستهدف اقتلاعه من أرضه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمانة العامة للاتحاد

إقرأ أيضاً:

حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى

قبل أكثر من قرن من الزمان، انطلقت من الحجاز شرارة ثورة عربية كبرى، حملت في طياتها آمال الشعوب العربية بالتحرر من السيطرة العثمانية، ورسم ملامح جديدة لمنطقة الشرق الأوسط. قادها الشريف حسين بن علي، وأصبحت إحدى أبرز حركات التحرر الوطني في بدايات القرن العشرين.

خلفية تاريخية التهميش والهوية العربية

في أوائل القرن العشرين، كانت الدولة العثمانية تحكم معظم البلاد العربية تحت نظام مركزي سلطوي، تميّز بالإهمال والتهميش السياسي والاقتصادي والثقافي للعرب. ومع دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى (1914–1918) إلى جانب ألمانيا، اشتدت قبضة الحكم العسكري بقيادة جمال باشا، مما زاد من قمع الحريات وأثار نقمة الحركات القومية العربية.

بدأت بوادر الثورة تتشكل من خلال الجمعيات السرية في دمشق وبيروت وبغداد، مثل “جمعية العربية الفتاة”، والتي كانت تدعو إلى الاستقلال العربي.

بداية الثورة 10 يونيو 1916

في صباح يوم 10 يونيو 1916، أعلن الشريف حسين بن علي، شريف مكة، الثورة على الدولة العثمانية، مدعومًا بأبناء قبيلته، وبعض القبائل العربية، وبمساندة بريطانية تمثلت في دعم لوجستي وعسكري وشخصية بارزة هي “لورنس العرب” (توماس إدوارد لورنس).

استهدفت الثورة السيطرة على مدن الحجاز، ثم التوسع شمالاً نحو الشام، وكان أبرز إنجازاتها إسقاط سيطرة العثمانيين عن طريق سكة حديد الحجاز والسيطرة على العقبة ودمشق لاحقًا.

دور لورنس العرب والوعود البريطانية

لعب الضابط البريطاني لورنس دور الوسيط بين العرب والحكومة البريطانية، حيث وعد البريطانيون، عبر مراسلات حسين – مكماهون، بدعم استقلال العرب بعد الحرب مقابل الثورة ضد العثمانيين. لكن تلك الوعود تبخرت بعد انتهاء الحرب، حين تم تقسيم بلاد الشام والعراق وفق اتفاقية سايكس – بيكو (1916)، وفرض الانتداب الفرنسي والبريطاني على المنطقة.

نتائج الثورة بين النصر والخديعة

رغم أن الثورة نجحت في طرد العثمانيين من مناطق واسعة، فإن الثمار لم تكن بحجم التضحيات. 

بعد انتهاء الحرب، تأسست مملكة الحجاز بقيادة الشريف حسين، لكن ابنه فيصل خسر عرش سوريا أمام الفرنسيين عام 1920، وفيما بعد، تم تنصيبه ملكًا على العراق بدعم بريطاني.

أصيب العرب بخيبة أمل كبيرة بعد أن تبين أن بريطانيا وفرنسا لم تكن نواياهما دعم الاستقلال العربي، بل تقاسم النفوذ الاستعماري، ما مهد لاحقًا لتشكيل خرائط المنطقة الحديثة التي ما زلنا نعيش تداعياتها.

طباعة شارك الدولة العثمانية الثورة العربية الكبرى لورنس العرب الاستقلال العربي الشريف حسين

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حملة تشهير مارستها قناة حوثية ضد مذيعات يمنيات
  • لقاء سوري أردني في جنيف يبحث تطوير واقع العمالة
  • ياسين من مؤتمر العمل الدولي: ندعو لتوحيد صوت العمال في وجه العدوان
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى باعتبار ذلك خرقًا للقانون الدولي
  • قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر جراء العدوان الأمريكي – الإسرائيلي:الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استهداف موانئ الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن
  • «عمومية» الرياضات الجوية الآسيوية في ضيافة الإمارات
  • حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
  • احتجاجات أميركا في عيون العرب.. ما الذي يحدث في لوس أنجلوس؟