تزامنا مع زيارته.. رايتس ووتش تحذر واشنطن من المشاركة بجرائم نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش المسؤولين الأميركيين لاستقبلاهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقبولهم إلقاءه كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس غدا الخميس.
وقالت إن الزيارة تسلط الضوء على استمرار توريد الولايات المتحدة للأسلحة للجيش الإسرائيلي رغم توثيق ارتكاب إسرائيل جرائم حرب مستمرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استفحال ظاهرة الإسلاموفوبيا.. اتهام أميركي بجريمة كراهية لتهديده فلسطينيا بمسدسlist 2 of 2عشرات المذكرات تغمر الجنائية الدولية قبل البت باعتقال نتنياهوend of list
وشددت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية للمنظمة على أن المسؤولين الأميركيين "يعلمون جيدا الأدلة المتزايدة على ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب في غزة، استخدمت فيها على الأرجح أسلحة أميركية".
وأضافت أن على المشرعين الأميركيين أن "يشعروا بقلق بالغ إزاء مخاطر المسؤولية المترتبة على الاستمرار في توفير الأسلحة والاستخبارات بناء على تأكيدات إسرائيل الواهية بأنها تلتزم بقوانين الحرب".
ونبهت المنظمة إلى أن القوات الإسرائيلية هاجمت على نحو غير مشروع المباني السكنية والمنشآت الطبية وعمال الإغاثة، وقيّدت عمليات الإجلاء الطبي، واستخدمت التجويع سلاحَ حرب في قطاع غزة، حيث يعاني حوالي 500 ألف شخص من نقص "كارثي" في الغذاء في ظروف شبيهة بالمجاعة.
كما قتلت أكثر من 38 ألفا و600 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة.
كما اتهمت المنظمة السلطات الإسرائيلية باحتجاز آلاف الفلسطينيين وإساءة معاملتهم، مع استمرار ورود أنباء عن تعرضهم للتعذيب.
وحثت المنظمة الولايات المتحدة وغيرها من موردي الأسلحة على تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل، تجنبا للمشاركة بجرائمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب يربط زيارته إلى تل أبيب بالتوصل لاتفاق في غزة
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يقوم بزيارة إلى تل أبيب في شهر تموز/يوليو المقبل، للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب المكابية لعام 2025، وذلك في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يشمل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الزيارة المحتملة مرتبطة بشكل مباشر بتحقيق تقدم في الملف الإنساني، وعلى رأسه إنهاء أزمة الأسرى٬ مشيرة إلى أن ترامب لم يحسم بعد قراره النهائي بشأن الحضور، لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام إمكانية المشاركة.
أكبر تجمع رياضي يهودي
وأوضحت معاريف، في تقرير سابق، أن دورة المكابياه الثانية والعشرين ستنطلق في مدينة القدس المحتلة بعد نحو شهر، وتُعد هذه الدورة الحدث الرياضي الأكبر الذي يجمع الجاليات اليهودية من مختلف أنحاء العالم، وثاني أكبر حدث رياضي عالمي بعد الألعاب الأولمبية من حيث حجم المشاركة والتنظيم.
وخلال جلسة تحضيرية عقدتها لجنة برلمانية في الكنيست لمتابعة الاستعدادات، أكد المدير العام للمكابياه، روعي هاسينغ، أن الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن٬ كان قد شارك في الدورة الماضية، ورافقته بعثة رياضية كبيرة من الولايات المتحدة.
وأضاف: "الآن، يبقى السؤال ما إذا كان ترامب سيحضر. الموضوع مطروح أمامه، ونحن مستعدون لاستقباله بما يليق بمكانته في حال قرر القدوم".
من جهته، كان ترامب قد صرح في السابع من أيار/مايو الماضي، بأنه لا يخطط لزيارة الاحتلال الإسرائيلي خلال جولته السابقة إلى الشرق الأوسط، لكنه لم يستبعد القيام بذلك في وقت لاحق.
وقال ترامب: "التقيت بنحو عشرة من الأسري الذين تم إطلاق سراحهم، وسألتهم عن عدد من تبقى في الأسر، فقالوا إن العدد 59، منهم 24 أحياء. لكن بعد ذلك، تبيّن أن 3 آخرين توفوا، وبالتالي أصبح العدد 21 فقط على قيد الحياة". ولم يوضح الرئيس السابق مصدر هذه المعلومات أو تفاصيل إضافية بشأنها.
وخلال تصريحاته، أشار ترامب إلى أن الجهود ما تزال مستمرة لإطلاق سراح المزيد من الأسرى٬ مشدداً على أن بعض العائلات باتت تطالب باستعادة جثامين أبنائها بعد أن تبين لهم أنهم قضوا في الأسر.
وقال: "التقيت بوالدين خلال الأسبوع الماضي، وأخبرني أحدهما أن ابنه قد فارق الحياة، لكنه طالب باستعادة جثته. هم يعرفون أنه ميت، لكنهم يريدون استعادة رُفاته، وهذا أمر مؤلم للغاية".
وأكد ترامب أنه لا يخطط للتوقف في إسرائيل خلال رحلته السابقة٬ لكنه ترك المجال مفتوحاً أمام إمكانية زيارة الدولة العبرية في وقت لاحق، قائلاً: "لا نخطط لزيارة إسرائيل حالياً، لكن ربما نفعل ذلك لاحقاً. في هذه المرحلة، هذا غير وارد".