قال النائب حسام أبو زيد، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، كشفت حجم التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، والتي أثرت على المنطقة وفي القلب منها مصر، وما خلفته من تحديات اقتصادية صعبة عانت منها الدول كافة.

وهنأ" أبو زيد" في تصريحات له،  الرئيس السيسي والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، تلك الثورة التي حررت الوطن من التبعية، ورسمت خريطة طريق نحو دولة ذات سيادة ومستقلة القرار، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، لذا ستظل دائماً نبراساً نهتدي به في مسيرتنا نحو المستقبل.

وأكد عضو مجلس النواب،  أن الروح القوية التي تربط الشعب المصري بجيشه وشرطته هي إحدى أهم سمات الشخصية المصرية، وهي سرّ من أسرار صمود مصر عبر العصور، فمنذ فجر التاريخ، وقف الشعب المصري صفا واحدا مع جيشه وشرطته، يدافعون معا عن الوطن ضد أي عدوان، ويحافظون على أمنه واستقراره، وتعززت هذه الروح القوية خلال السنوات الأخيرة، بفضل الإنجازات غير المسبوقة التي حققها الجيش المصري في مكافحة الإرهاب، ودوره الوطني في مختلف المجالات، كما لعبت الشرطة المصرية دورًا هامًا في حفظ الأمن والنظام، وحماية المواطنين من المخاطر.

وأوضح أن القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء الدولة المصرية على أسس قوية ومستدامة. فقد شهدت مصر تحت قيادته تحقيق العديد من الإنجازات في مجالات مختلفة، منها البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاقتصاد، هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التعاون الوثيق بين الشعب المصري وجيشه وشرطته.

ولفت إلى أنه في ذكرى ثورة 23 يوليو، علينا أن تجديد العهد على مواصلة العمل بجد واجتهاد من أجل رفعة مصر وتحقيق أحلام شعبها، مؤمنين بأن مصر قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق المزيد من الإنجازات بفضل الوحدة والتلاحم بين جميع أبنائها، لافتا إلى إن ذكرى ثورة 23 يوليو هي فرصة لتجديد العزم والإصرار على بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 23 يوليو مصر ثورة 23 یولیو

إقرأ أيضاً:

برلماني: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مشبوه يخدم أجندات معادية

أعرب النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض الجهات المعادية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية بهدف تشويه صورة الدولة المصرية ومحاولة ضرب حالة التماسك الوطني في الخارج.

برلمانية: تمكين المشروعات الصغيرة يتطلب تسويقًا فعالاً لتحفيز النمو الاقتصاديبرلماني: الحملات المشبوهة ضد مصر لن تنال من موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينيةبرلماني: دعم المشروعات المتوسطة خطوة رئيسية لدمجها في الاقتصاد الرسمي للدولةبرلماني: ثورة 23 يوليو وضعت أساس الاستقلال.. وكلمة الرئيس تؤكد إنه يسير على درب البناء والتحديث


وأكد سوس، في بيان له اليوم ، أن هذه التحركات المكشوفة تأتي في توقيت حساس تبذل فيه الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – جهودها للقيام بدور وطني وعروبي مخلص لدعم القضية الفلسطينية، واحتواء التصعيد المستمر في قطاع غزة، والعمل على وقف نزيف الدم الفلسطيني.


وذكر عضو مجلس النواب ، أن هذه الدعوات المريبة والمشبوهة تأتي في وقت تقود فيه مصر تحركات دبلوماسية وإنسانية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أن هذه التحركات تعكس دورًا تاريخيًا لمصر لا يمكن إنكاره أو المزايدة عليه.


وأضاف سوس، أن الشعب المصري في الداخل والخارج يُدرك جيدًا الأهداف الخبيثة لمثل هذه الدعوات، ولن يسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني خلف الدولة ومؤسساتها هو الرد الحقيقي على تلك المحاولات المأجورة.


وأكد سوس، أن الشعب المصري بكافة أطيافه يرفض الانسياق وراء مثل هذه الدعوات المدفوعة، والتي تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والانقسام في صفوف الجاليات المصرية في الخارج، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، ودعم الجهود المصرية الصادقة التي تعمل من أجل تحقيق السلام العادل وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.


كما جدّد النائب دعمه الكامل للجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها الدولة المصرية نصرةً للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعماً لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقف مصر سيظل ثابتًا ومنحازًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


واختتم النائب سامي سوس،  بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، وصوتًا عاقلاً يسعى إلى إيقاف الحرب وحقن دماء الأبرياء، في مواجهة حملات التحريض والتشويه التي تقودها جماعات فقدت كل صلة بالوطنية والانتماء.

طباعة شارك سامي سوس مجلس النواب السفارات المصرية جماعة الإخوان

مقالات مشابهة

  • العبودية.. قبل ثورة ٢٣ يوليو والحنين إليها.. !!
  • برلماني: التوسع المصري غرب إفريقيا فرصة ذهبية لدعم النمو القومي
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • الشعلة تتنفس بمشاريع أمانة بغداد.. أمواج الصرف الصحي تُعبّد طريق التغيير
  • منى أحمد تكتب: 23 يوليو..الثورة التنويرية
  • مصطفى بكري يشارك في احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم بذكرى ثورة 23 يوليو
  • أمين اتحاد المحامين العرب يشيد بالموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء يهنئ نظيره المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
  • برلماني: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مشبوه يخدم أجندات معادية
  • بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية