خالد عبد الغفار: الدواء في مصر مسعر جبريا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان في مقابلة خاصة مع قناة «إكسترا نيوز»، أن الدواء في مصر مسعر جبريًا، مشيرًا إلى أن أي مخالفة لذلك ستتعرض لعقوبات من الدولة.
وأوضح أن الأزمة الدولارية أدت إلى صعوبات في توفير 350 مليون دولار شهريًا من البنك المركزي لتأمين الأدوية.
وأشار عبد الغفار إلى أهمية التفكير في فقه الأولويات في ظل الظروف الراهنة، حيث أن ميزانية الأدوية تبلغ 100 مليون دولار شهريًا، وهذا يتطلب توفيرها بشكل منتظم لتجنب نقصها أو تعطيل الخدمات الطبية المهمة كقساطر القلب وأدوية التخدير وفلاتر غسيل الكلى.
وأكد أنه جرت اجتماعات دورية تشمل وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية والبنك المركزي لمعالجة هذه الأزمة وإيجاد حلول عاجلة، حيث كانت هذه الاجتماعات تعقد بحضور رئيس الوزراء كل أسبوعين وتُقدم تقارير لرئيس الجمهورية بشكل منتظم.
اقرأ أيضاًمحمد فريد: مهرجان العلمين أدرج مصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية عالميا
وزير الصحة: مصر تنتج حوالي 4 مليار علبة أدوية سنويا
محافظ الغربية يتفقد مشروع الفُلك أول وأكبر مشروع لرعاية أبطال متلازمة داون في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدواء في مصر سعر الدواء في مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد مشاركة دول إقليم شرق المتوسط نحو عالم أكثر أمانا صحيا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على التزام دول منطقة إقليم شرق المتوسط، بالمشاركة الفعالة والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، للوصول إلى عالم أكثر أمانًا.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، التي ألقاها بالنيابة عن عن الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية «emro» خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف».
في بداية كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، التقدير الكبير من دول المنطقة، لهيئة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بصياغة المعاهدة الدولية الخاصة بتعزيز الوقاية من الأوبئة والاستعداد لها ومكتبها، على جهودهم المخلصة ومهاراتهم الدبلوماسية والتزامهم الثابت خلال المفاوضات التي أدت إلى التوصل لاتفاق نهائي يعد إنجاز كبير في مجال الصحة العالمية.
فخورة بتمثيلها القوي في مكتب الهيئةأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن منطقة شرق المتوسط فخورة بتمثيلها القوي في مكتب الهيئة، من خلال السفير عمرو رمضان، والدكتور شيربا، والدكتور خالد عطا الله، وبالدور الفعال لمنسق المنطقة في جنيف، الدكتور عبد الرحمن القشان.
كما أكد ضرورة أن يشمل الاتفاق أكثر من مجرد التحذير المبكر من الأوبئة، بل يجب أن يضمن وصول جميع الدول بشكل عادل وسريع للإجراءات الطبية اللازمة، مع تطوير قدرات الدول نفسها وتقليل اعتمادها على غيرها، مشددا على أن العدل في هذه الاتفاقية ليس مجرد اختيار، بل هو مقياس النجاح الحقيقي، مشيرا إلى أن المنطقة تعتبر مشروع الاتفاق، أساسًا جيدًا لتعاون عالمي أقوى وأكثر عدلًا في مواجهة الأوبئة، وهو ما يمثل حلًا وسطًا ورؤية مستقبلية.
أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الالتزامات التي سيتم الاتفاق عليها قد لا تتحقق بدون توفير تمويل مضمون ومستمر، داعيا منظمة الصحة العالمية وشركائها للإسراع في إيجاد طرق تمويل جديدة تدعم تنفيذ الاتفاق وتمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية العمل على وضع نظام عادل وفعال لتبادل معلومات عن مسببات الأمراض، وتقاسم المنافع الناتجة عنها، موضحا أن الدول التي تشارك هذه المعلومات يجب أن تضمن حصولها على الفوائد المترتبة على ذلك في الوقت المناسب.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن دول المنطقة ترى ترى ضرورة أن يكون العمل في هذا الملف بقيادة الدول الأعضاء، انطلاقا من أن مقترحات الدول هي الأساس في وضع نظام لتبادل معلومات الأمراض والمنافع، وأهمية التوازن في تمثيل المناطق المختلفة في قيادة هذا العمل.