«سباق رئاسة الاتحادات» يتصدر واجهة انتخابات الدورة الجديدة (2028-2024)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
سيطر التنافس على مقاعد رئاسة الاتحادات على مشهد ما قبل البداية لانتخابات الاتحادات الرياضية للدورة الجديدة 2024-2028، والمقررة في أكتوبر المقبل على صعيد معظم الاتحادات المحلية، والتي ترتبط بنهاية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024»، والتي تنطلق الجمعة 26 يوليو الجاري، وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل.
وتشمل قائمة المرشحين المرتقبين لمقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة حتى الآن، داوود الهاجري «اتحاد الطاولة»، نبيل عاشور «اليد»، منصور بوعصیبة «الدراجات»، عبدالله الدرمكي، وحامد الروسي «اتحاد الطائرة»، وضرار بالهول الفلاسي لاتحاد كرة السلة.
ويبدو السباق على رئاسة اتحاد الطائرة، في طريقه إلى الواجهة، في ظل سعي مجلس الإدارة الحالي للاتحاد برئاسة عبدالله الدرمكي الترشح لدورة انتخابية جديدة، مقابل إعلان الحكم الدولي الأولمبي حامد الروسي، الدخول لسباق المنافسة على منصب رئاسة الاتحاد الكرة، مرشحاً من نادي خورفكان.
ويدعم إنجاز مجلس إدارة اتحاد الطائرة برئاسة الدرمكي، ما نسبته 85% من خطة العمل الاستراتيجية للدورة الحالية 2020-2024، وفق ما أعلنه الاتحاد في اجتماع العمومية الأخير، خططه الرامية للاستمرار لدورة جديدة.
وشملت أبرز منجزات اتحاد الطائرة في خطته الاستراتيجية في جانب الأهداف الإدارية «تطوير اللوائح الداخلية، والمسابقات المحلية، المنتخبات الوطنية، المدربين، الحكام، ونشاط كرة الطائرة النسائية»، فيما شملت الأهداف الفنية «تطوير الأنظمة والهيكل، الرعاة والشركات، واتفاقيات التعاون مع الاتحادات الوطنية والقارية والدولية»، إضافة إلى تطوير أنظمة عمل الاتحاد، واستخدام التقنيات الحديثة، وزيادة رقعة مشاركات المنتخبات الوطنية، إضافة إلى دورات المدربين، وتأهيل وصقل الحكام.
في المقابل، تضمن البرنامج الانتخابي للمرشح حامد الروسي، والذي أطلق عليه «استراتيجية تطوير الكرة الطائرة»، حيث تضمن البرنامج العديد من المحاور المهمة في مجالات عدة، من بينها تخصيص موارد لتحقيق الأهداف والنتائج الرياضية والارتقاء بالكرة الطائرة الإماراتية، والوصول إلى أعلى مستوى من الإنجازات خليجياً وإقليمياً، والمنافسة على المراكز الأولى، سواء لفئة الرجال أو فئات الناشئين والشباب، إضافة إلى تطوير منظومة الاستكشاف والانتقاء، ورفع أعداد اللاعبين المسجلين في كشوف الاتحاد.
وأعلن نادي الشارقة الرياضي ترشيح نبيل عاشور لرئاسة اتحاد الإمارات لكرة اليد للدورة الجديدة 2024-2028، والتي تبدأ الانتخابات لها في شهر أكتوبر المقبل، ويترأس عاشور مجلس إدارة اتحاد كرة اليد خلال الدورة الحالية.
في المقابل، أعلن نادي شباب الأهلي ترشيح منصور بوعصیبة لمنصب رئاسة اتحاد الدراجات للدورة المقبلة 2024 2028.
ويترأس بوعصيبة اتحاد الدراجات حالياً، وشهدت الفترة التي يتولى فيها رئاسة اللعبة تأهل أول لاعبة إماراتية في رياضة الدراجات إلى الأولمبياد، وهي اللاعبة صفية الصايغ التي تستعد حالياً لأولمبياد باريس 2024، بجانب العديد من النتائج المميزة على الصعيدين القاري والدولي.
ودخل نادي النصر سباق إعلان المرشحين، بإعلانه اسم ضرار بالهول الفلاسي مرشحاً لرئاسة اتحاد السلة في الدورة الانتخابية الجديدة، وأكد مروان بن غليظة، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، وقوف النادي دعماً لمرشحه ضرار بالهول الفلاسي في الانتخابات المقبل، متمنياً له التوفيق، في مساعيه لتطوير اللعبة والمصلحة العامة لكرة السلة الإماراتية.
وأعرب ضرار بالهول الفلاسي، عن سعادته بالثقة والدعم من ناديه النصر، مؤكداً السعي لتطوير اللعبة، والعودة بكرة السلة إلى مكانتها الحقيقية.
إضافة
أكد المهندس داوود الهاجري، رئيس اتحاد كرة الطاولة، دعمه استمرار أعضاء مجلس الإدارة الحالي في دورة انتخابية جديدة بنهاية الدورة الحالية، وقال الهاجري، في تصريحات سابقة بشأن إمكانية ترشحه لرئاسة الاتحاد: «سأذهب على رأي زملائي في مجلس الإدارة، وأعتقد أن المجلس الحالي تميز في الأداء بشكل عام، ونجح في تأهيل لاعبين مميزين شاركوا بشكل قوي في المنافسات الدولية والقارية».
وأضاف: «أرى أن استمرار مجلس الإدارة الحالي لدورة انتخابية جديد سيشكل إضافة، وأنا مع استمرار جميع الأعضاء الحاليين، ولكن يبقى الوقت مبكراً قبل الإعلان الرسمي عن الترشح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس دورة الألعاب الأولمبية داوود الهاجري اتحاد الطائرة خورفكان بالهول الفلاسی اتحاد الطائرة رئاسة الاتحاد مجلس الإدارة رئاسة اتحاد
إقرأ أيضاً:
لؤي مشعبي يعلن استقالته من رئاسة الاتحاد
خاص
أعلن لؤي بن عمر مشعبي، اليوم الأربعاء استقالته رسميًا من رئاسة نادي الاتحاد ، وذلك بعد فترة قصيرة من توليه المنصب، مشيرًا إلى أن القرار جاء نتيجة لعدم قدرته على الاستمرار في ظل التحديات التي واجهها.
وأكد مشعبي في بيانه الذي حمل شعار النادي العريق أن تولي رئاسة الاتحاد كان شرفًا ومسؤولية عظيمة، مشيدًا بجهود رجال ونساء مجلس الإدارة وجميع العاملين في النادي، الذين وصفهم بأنهم “حملوا معي هذا الحمل بثبات وأمانة”.
وأشار إلى أن قراره بعدم الاستمرار جاء بعد تفكير عميق ومصارحة داخلية، مؤكدًا أن رغبته كانت هي خدمة النادي، إلا أن الأمانة تقتضي الاعتراف بعدم قدرته على التوفيق بين متطلبات المنصب والمسؤولية الكبيرة.
كما وجّه رسالة شكر وتقدير لجميع رجالات الاتحاد الذين دعموا المرحلة السابقة، متمنيًا التوفيق لمن سيتولى الرئاسة بعده، ومؤكدًا حرصه على دعم عملية انتقال سلس تحفظ المكتسبات وتحقق الأهداف المرجوة.
وفي ختام البيان، وجّه مشعبي رسالة إلى جماهير الاتحاد قال فيها: “أنتم السند والذاكرة، كنتم معي منذ البداية، وستظلون. لا يميل الاتحاد بوجودكم، ولا يضعف بمحبتكم.”
واختتم قائلًا: “أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، وأستودع الله هذا الصرح الشامخ وجماهيره الوفية.”
الجدير بالذكر أن لؤي مشعبي كان قد تولى المنصب في وقت حساس من مسيرة النادي، وسط تطلعات كبيرة لاستعادة أمجاد “العميد” محليًا وقاريًا.