الأسبوع:
2025-12-02@02:34:35 GMT

مطالب باستقالة بايدن من رئاسة أمريكا.. هل يتنحى؟

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

مطالب باستقالة بايدن من رئاسة أمريكا.. هل يتنحى؟

جو بايدن.. طالب العديد من قادة الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي جو بايدن بتنحيه عن منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، قبل انتهاء ولايته الرسمية، عقب إعلان انسحابه مؤخرًا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري، مايك جونسون: «إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن غير مؤهل للترشح للرئاسة، فهو أيضًا غير مؤهل لكي يكون رئيسًا»، مؤكدًا أنه يجب عليه أن يستقيل فورًا.

بايدنقادة من الحزب الجمهوري يطالبون بايدن بالتنحي عن رئاسة أمريكا

وأكد أكثر من 10 جمهوريين، أن جو بايدن عليه التنحي بعد أن أعلن رسميًا انسحابه من الانتخابات الرئاسية، وأضافوا أن عدم رغبة بايدن في مواصلة الحملة الانتخابية يثير العديد من التساؤلات حول قدرته على مواصلة الحكم حتى انتهاء فترة ولايته التي تنتهي في 20 يناير 2025.

فيما قال المرشح الجمهوري، لمنصب نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «جي دي فانس»، عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «إذا أنهى بايدن حملة إعادة انتخابه فكيف يمكنه تبرير بقائه رئيسًا!».

البيت الأبيض: بايدن لا يريد الاستقالة قبل انتهاء فترة ولاياته

ومن جانبه، أشار السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أندرو بيتس، أن بايدن لا يريد الاستقالة قبل انتهاء فترة ولاياته بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي يخطط لإكمال فترة ولايته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.

البيت الأبيض

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن البالغ من العمر 81 عامًا في بيان له، أنه سينهي فترة ولايته في 20 يناير 2025، فيما انتقد زملاؤه الديمقراطيون الدعوات التي تطالب بتنحي الرئيس الأمريكي ووصفوها بأنها «سخيفة».

بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه من الانتخابات الأمريكية القادمة المقرر لها في نوفمبر المقبل ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقال بايدن، في بيان له عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «لقد كان شرف حياتي الأكبر أن أخدمكم كرئيس لكم، ورغم أنني كنت أنوي الترشح لإعادة الانتخاب، أعتقد أن من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي».

بايدن

وأضاف الرئيس الأمريكي: «حققنا تقدمًا كبيرًا كأمة على مدار الثلاثة أعوام والنصف الماضية»، مضيفًا أن أمريكا اليوم أقوى اقتصاد في العالم، معقبا: «لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وعملنا على خفض تكاليف الأدوية لكبار السن مع توسيع نطاق الرعاية الصحية الميسورة لمزيد من الأمريكيين».

وتابع: «قمنا بتعيين أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي في المحكمة العليا، وقدمنا الرعاية الضرورية لمليون من المحاربين الذين تعرضوا لمواد سامة»، لافتًا إلى أن أمريكا لما تكن أفضل استعدادًا للقيادة مما هي عليه اليوم.

بايدن

وأكمل جو بايدن، أن كل الإنجازات التي تحققت لم تكن لتتم دون الشعب الأمريكي، متابعا: «تغلبنًا معًا على جائحة القرن والأزمة الاقتصادية الأسوأ، قمنا بحماية ديمقراطيتنا والحفاظ عليها وقمنا بتعزيز تحالفاتنا حول العالم».

أسباب انسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية

وواجه الرئيس الأمريكي، العديد من الضغوط من كبار الحزب الديمقراطي والمقربين منه للانسحاب من الانتخابات الرئاسية ضد ترامب، وذلك بسبب قدراته الذهنية، وكبر سنه حيث يبلغ من العمر 81 عامًا، إضافة إلى أنه أصيب بفيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية مما زاد المخاوف لدى كبار الحزب.

وتوقع قادة الحزب الديمقراطي أن بايدن لا يستطيع الفوز أمام ترامب في الانتخابات المقبلة، ولا يستطيع تحقيق أي شيء، وقال أحد قادة الحزب، إن الرئيس إذ بقى في منصبه وترشح للانتخابات سيفوز المرشح الجمهوري ترامب بأغلبية ساحقة وسيمحو إرث بايدن وآمال الديمقراطيين في نوفمبر المقبل.

الرئيس الأمريكي جو بايدن

وأجرت الوكالة الأمريكية «أسوشيتد برس» استطلاع رأي عن إذا ما كان بإمكان بايدن خوض الانتخابات القادمة أم لا، إذ أوضح الاستطلاع أن ما يقرب من ثلثي الحزب الديمقراطي، يريدون انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وهو ما يتردد دائمًا داخل البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي.

بايدن يؤيد نائبته لخوض الانتخابات الأمريكية القادمة

وعقب انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الانتخابات، أعلن تأيده لنائبته كمالا هاريس ذات الأصول الآسيوية لخوض الانتخابات الأمريكية على منصب رئيس الولايات المتحدة عن الحزب الديمقراطي ضد دونالد ترامب.

كامالا هاريس وبايدن

ومن جانبها، أكدت هاريس على نيتها للترشح قائله: «يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به وسأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديموقراطي وتوحيد أمتنا لهزيمة دونالد ترامب».

من هي كامالا هاريس؟

تبلغ كامالا هاريس من العمر 59 عامًا من أصول آسيوسية، وولدت هاريس في أوكلاند كاليفورنيا في 20 أكتوبر 1964، وهي الإبنة الكبرى للباحثة المتخصصة بسرطان الثدي شيامالا جوبان، والخبير الاقتصادي من جامايكا دونالد هاريس، والتحقت هاريس بالمدرسة الإعدادية والثانوية في مونتريال، وبعد الثانوية التحقت بجامعة هوارد وتخصصت في العلوم السياسية والاقتصاد، وتخرجت من جامعة هاورد التي تأسست في واشنطن لاستقبال الطلاب السود.

نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس"

وفي عام 1989 حصلت كامالا هاريس على درجة الدكتوراه في القانون من كلية هاستينجز للقانون بكاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وبدأت حياتها المهنية كنائبة للمدعي العام في أوكلاند في عام 1990، وبدأت عملها في التعامل مع قضايا العنف المنزلي وإساءة معاملة الأطفال، وفي عام 2003 تم انتخابها محامية لمنطقة سان فرانسسيكو لتصبح أول امرأة سوداء يتم تعيينها في هذا المنصب، ثم انتخبت مرتين مدعي عام لولاية كاليفورنيا بين العامين 2011 و2017 قبل أن تصبح أول امرأة وأول شخص أسود يدير الأجهزة القضائية في أكثر من ولايات البلاد تعدادًا للسكان.

كامالا هاريس

وفي عام 2016 انتخبت لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا وفي عام 2017 أدت اليمين كعضوًا في مجلس الشيوخ في واشنطن حيث أصبحت أول امرأة لديها أصول من جنوب آسيا وثاني سيناتورة سوداء في تاريخ البلاد، وفي 2021 أصبحت كامالا هاريس أول شخص لديه اصول آسيوية يتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي.

اقرأ أيضاًبايدن يتعهد بـ إنهاء الحرب في قطاع غزة قبل مغادرته البيت الأبيض

أخر تطورات الحالة الصحية لـ بايدن بعد إصابته بفيروس كورونا

الجارديان: بعد رحيل بايدن.. ترامب يواجه أسئلة حول عمره وقدراته الذهنية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض كامالا هاريس الرئيس الأمريكي جو بايدن الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الرئيس الامريكي جو بايدن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الرئيس الامريكي بايدن مايك جونسون انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية نائبة الرئيس كامالا هاريس من هي كامالا هاريس انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية الأمريكية رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري الرئیس الأمریکی جو بایدن من الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الأمریکیة الحزب الدیمقراطی المرشح الجمهوری کامالا هاریس دونالد ترامب انسحابه من أول امرأة بایدن من وفی عام رئیس ا فی عام

إقرأ أيضاً:

هجوم قانونى وسياسى بعد قرار «ترامب» إبطال أوامر بايدن

أثار إعلان الرئيس دونالد ترامب عن إلغاء جميع الأوامر التنفيذية التى يدعى أن الرئيس السابق جو بايدن وقعها باستخدام جهاز الأوتوبن عاصفة من ردود الفعل القانونية والسياسية التى خلطت بين المسائل الدستورية والتجاذبات الحزبية. ورغم أن ترامب أكد أن نحو 92% من أوامر بايدن التنفيذية أصبحت بلا قوة أو تأثير فإن محللين قانونيين ومسئولين سابقين وقيادات فى الكونجرس الجمهورى والديمقراطى انقسموا بشكل حاد حول شرعية هذا الإجراء وتداعياته المباشرة.

وكانت باربرا ماكوايد المدعية الفيدرالية السابقة فى منطقة ميشيغان الشرقية خلال إدارة باراك اوباما من أوائل من ردوا على إعلان ترامب، حيث قالت لمجلة نيوزويك إن توقيعات الأوتوبن صالحة قانونيا وإن طريقة التوقيع لا تغير من جوهر السلطة التنفيذية ولا تؤثر فى نفاذ الأوامر. وأكدت أن أى رئيس يمتلك حق إلغاء أوامر سلفه، لكن ربط الأمر بطريقة التوقيع غير صحيح ولا يستند إلى أساس قانونى. ونقلت المجلة أنها تواصلت مع البيت الأبيض عبر البريد الإلكترونى وطلبت تعليقا من جانب فريق بايدن.

ورغم هذه الردود القانونية السريعة خرج النائب الجمهورى جيمس كومر رئيس لجنة الرقابة فى مجلس النواب ليقدم موقفًا مضادًا تمامًا، واصفًا ما يسميه برئاسة الأوتوبن لبايدن بأنها واحدة من أكبر الفضائح السياسية فى تاريخ الولايات المتحدة. وقال على منصة إكس إن الدائرة المقربة من بايدن خدعت الجمهور بشأن حالته الصحية واتخذت إجراءات تنفيذية غير مصرح بها عبر الجهاز، معتبرا أن قرار ترامب أعاد فتح ملف المساءلة بعدما قدمت اللجنة ما يصفه بالشفافية الحاسمة.

وتقاطعت ردود الفعل مع مواقف قانونيين آخرين على رأسهم إد ويلان الزميل البارز ورئيس قسم الدراسات الدستورية فى مركز الأخلاقيات والسياسات العامة. فقد كتب على منصة إكس أن ترامب يمتلك فعلًا سلطة إلغاء جميع الأوامر التنفيذية الصادرة عن بايدن سواء وقعها بايدن بنفسه أم عبر الأوتوبن، لكنه شدد على أن هذه السلطة لا تمتد إلى مشاريع القوانين التى وقعها بايدن قانونيًا أو إلى قرارات العفو الرئاسى التى يمكن أن تكون قد استخدمت فيها آلية التوقيع الآلى. وذكر ويلان فى منشور آخر أن مكتب المستشار القانونى فى وزارة العدل أصدر عام 2005 رأيًا ينص على أن الرئيس يمكنه التوقيع بالمعنى القانونى عبر توجيه أحد المرؤوسين لوضع توقيعه على المشروع بما فى ذلك باستخدام جهاز الأوتوبن، مؤكدا أن ذلك يتسق مع رأى قدمه عام 2002 عندما كان نائبا أول فى المكتب.

ولم تتوقف الردود عند القانونيين بل امتدت إلى محامين بارزين بينهم آرون بارناس الذى كتب على منصة إكس أن جو بايدن لا يمكن اتهامه بالحنث باليمين، لأنه لم يدل بأى تصريحات تحت القسم معتبرا أن الادعاء بعكس ذلك غير ممكن قانونيا. وسخر من فكرة استخدام الحنث باليمين كأداة سياسية، موضحا أنه لو كان الكذب يشكل وحده أساس التهمة لقضى ترامب بقية حياته فى السجن حسب وصفه.

وتواصلت ردود الفعل داخل الكونغرس حيث عاد النائب جيمس كومر ليكتب أن إعلان ترامب يعيد المساءلة إلى مسارها الصحيح، مشيرا إلى أن لجنة الرقابة كشفت بالفعل عن ممارسات يصفها بأنها غير مصرح بها تتعلق باستخدام الأوتوبن فى تنفيذ إجراءات رئاسية. وقال إن قرار ترامب يعكس إرادة تصحيحية بينما يرى كثير من القانونيين أن المسألة لا أساس لها، لأن القانون لا يشترط التوقيع اليدوى للرئيس ليكون القرار نافذًا.

ووسط هذا السجال أعاد آخرون التذكير بأن أجهزة التوقيع الآلى استخدمت منذ عهد توماس جيفرسون ومر بها العديد من الرؤساء بمن فيهم ترامب نفسه الذى أقر باستخدام الجهاز لما وصفه بالأوراق غير المهمة جدًا مثل الرسائل. ورد بايدن سابقا على اتهامات ترامب بأن مساعديه استخدموا الجهاز لتمرير سياسات راديكالية قائلًا إنه اتخذ بنفسه كل القرارات المتعلقة بالأوامر التنفيذية والتشريعات والعفو ووصف أى ادعاء بغير ذلك بأنه كاذب وسخيف.

وبينما تتقاطع المواقف وتتعمق ردود الفعل يبقى التأثير الفورى لإعلان ترامب غير واضح، إذ يشير بعض القانونيين إلى أن أوامر بايدن ستظل قائمة إلى حين صدور حكم قضائى نهائى بينما يعتقد آخرون أن الجدل سياسى أكثر منه قانونيًا، وأنه سيستمر فى إثارة ردود فعل متضادة فى واشنطن خلال الفترة المقبلة دون أن يغير فعليًا من صلاحيات الرئيس أو قواعد نفاذ الأوامر التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • الحزب الجمهوري: الشركات الإعلامية في أمريكا تعادي ترامب وتنشر الأخبار الكاذبة
  • هندوراس.. ترامب يدعم «نصري عصفورة» في الانتخابات الرئاسية
  • نصري عصفورة يتصدر سباق رئاسة هندوراس بعد فرز 34% من الأصوات
  • فرغلي: قرار الرئيس الأمريكي ترامب بوضع الإخوان جماعة إرهابية سيصدر خلال الأيام القادمة
  • ما مطالب بوتين الحقيقية لتحقيق السلام في أوكرانيا ؟
  • وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي: التدقيق في دخول 100 ألف أفغاني في عهد بايدن
  • هجوم قانونى وسياسى بعد قرار «ترامب» إبطال أوامر بايدن
  • يبدو كإعلان حرب.. الرئيس الأمريكي يعلن إغلاق المجال الجوي لفنزويلا
  • ترامب يهاجم توقيع بايدن | نخبرك ما نعرفه عن الجهاز الذي يغني عن قلم الرئيس
  • حزب بارزاني: رئاسة الجمهورية من “حصتنا”وفقاً للاستحقاق الانتخابي