لجأت الشركة المتحدة  للخدمات الإعلامية إلى مقاضاة الفنان محمد صبحي بعد اتهامه الشركة باغتيال مسرحيته (عيلة اتعملها بلوك) ومخالفة بنود العقد الخاص بعرض المسرحية.

وأبدت الشركة المتحدة تعجبها من تصريحات الفنان محمد صبحي التي ادعى فيها اغتيال مسرحيته، والإخلال ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة التي آثرت الصمت خلال الساعات الماضية حفاظا على مصداقية الفنان المصري واحتراما لقدره لدى الشركة، حسب بيانها.

وقالت الشركة في بيان (حق الرد) أن قدر الفنان محمد صبحي اضطرها لقبول عرض مسرحيته عبر قنواتها رغم وجود الكثير من التحفظات على جودة محتواها بشهادة المتخصصين الكبار من زملاء جيل صبحي ومقامه، وأيضا مراعاة خصوصية حالته وحفاظا على وجود اسمه على الشاشات المصرية بما يراه مناسبا لنفسه.

وتابع البيان أن الشركة فوجئت بإعلان الفنان الكبير اتخاذ الإجراءات القضائية ضدها، في وقائع غير صحيحة مما اضطر الشركة إلى الرد عليها وتوضيحها للرأي العام بشفافية.

 

ونفت المتحدة خلال البيان حذف أي مشهد أو مقطع في المسرحية أو كتم صوت، أو عمل تعديلات على المسرحية حيث تم إذاعتها كاملة كما أرسلتها الشركة المنتجة.

وأشار البيان إلى أن المتحدة تعاقدت مع الفنان القدير محمد صبحي على إنتاج 3 مسرحيات، وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى ( نجوم الظهر) وتم تصويرها بأعلى التقنيات ولم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني، ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان "محمد صبحي"، رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا.

واتهمت المتحدة الفنان المصري بمخالفة التعاقد مع الشركة من خلال تغيير كبير في نص مسرحيته الأخيرة دون موافقة الشركة، حيث تضمنت المسرحية إيحاءات وألفاظا لا تقبلها القواعد والأكواد الأخلاقية الإعلامية، ولا مواثيق الشرف المهني، بحسب البيان.

واتهمت الشركة الفنان البالغ من العمر 76 عاما بتسريب مقاطع من المسرحية على صفحته الرسمية، وهو ما يخل بالتعاقد وحقوق الملكية الفكرية، وأنه طلب قبل أسبوعين زيادة قيمة التعاقد بنسبة تتجاوز 250%.

وأنهت المتحدة بيانها بالتأكيد على اللجوء للقضاء المصري واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حفاظا على حق الشركة والعاملين فيها، وعدم الرضوخ لأى ضغوط تستهدف الربح غير المستحق.

 

 

وكان الفنان محمد صبحي -عبر صفحته الرسمية على منصة الفيسبوك قبل ساعات- اتهم المتحدة بما وصفه باغتيال مسرحيته (عيلة اتعملها بلوك) وقال إن الشركة أخلت ببنود الاتفاق المبرم، منها: عدم عرض أي فواصل إعلانية سوى بين الفصلين، وعدم حذف أى كادر أو لقطة أو إغلاق الصوت إلا بموافقة كتابية من محمد صبحي.

واتهم المتحدة بعدم احترام الجمهور بالإعلان عن موعد عرض المسرحية قبلها بأسبوع، وتابع أن المسرحية عرضت في أسوأ موعد على شاشة "سي بي سي" (cbc) في الرابعة صباح اليوم الثلاثاء 23 يوليو/تموز دون علم الفنان محمد صبحي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الفنان محمد صبحی الشرکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال يهدد باغتيال خامنئي: سنصل إليك شخصيا

هدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد، باغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلا "سنصل إليك شخصيا".

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن كاتس قوله خلال زيارته قاعدة رامون الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي يوم الأحد: "أريد أن أوجّه رسالة واضحة إلى الديكتاتور خامنئي.. إذا واصلتم تهديد إسرائيل فستصل يدنا الطويلة إلى إيران مجددا وبقوة أكبر، وهذه المرة ستطالكم شخصيا".

وأكد كاتس: "لا تهددونا وإلا ستتعرضون للأذى"، وفقا لموقع روسيا اليوم.

من جهة أخرى، أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي بطواقم الطائرات المقاتلة في قاعدة رامون الجوية وذلك بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومنتصف الشهر الماضي، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي بمصير مشابه للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقال كاتس في بيان: "أحذر الديكتاتور الإيراني (في إشارة إلى خامنئي) من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين".

وفي إشارة الى صدام حسين دون ذكر اسمه، أضاف كاتس: "عليه أن يتذكر ما حدث للديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران الذي سلك هذا الطريق ضد إسرائيل".

وخلال حرب الخليج الثانية قبل 30 عاما، قصفت القوات العراقية بقيادة صدام حسين مدنا إسرائيلية بينها تل أبيب (وسط) وحيفا (شمال) بعشرات الصواريخ.

وعام 2003 أطاحت قوات تحالف دولي، قادته الولايات المتحدة، بحكم صدام بزعم امتلاكه أسلحة دمار شامل ووجود روابط بين العراق وتنظيم القاعدة، وهو ما لم تتمكن واشنطن من إثباته.

وبتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أُعدم صدام فجر يوم عيد الأضحى في 30 كانون الأول/ديسمبر 2006، وأثار إعدامه في ذلك اليوم غضبا بين الكثير من قطاعات المسلمين السُنة.



وأواخر الشهر الماضي، قال رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق ديفيد بتريوس إن رفض دونالد ترامب التوجه الإسرائيلي باغتيال المرشد علي خامنئي سببه حالة عدم اليقين بشأن السلاح ونوعية المقاتلين في إيران وحولها.

وأضاف: "أود القول إنني شخصيا كنت شاهدا على صناعة الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة".

كما أوضح: "كنت قائدا عسكريا في العراق عندما تورطت إيران في قتل مئات الجنود والعسكريين. لذلك لن أذرف دمعة إذا سقط هذا النظام، ولكنني لست واثقا مما قد يأتي بعده، ولدي قلق مما قد يحدث لاحقا".

وأضاف، أن "الدول العربية تراقب ما يحدث من كثب، وهذا أمر بديهي، لكنها بالتأكيد لا ترغب في التورط".

كما أكد رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق أن "لا أحد يريد أن يرى بنيته التحتية تتعرض للضرر، كما فعلت إيران مع منشأة بقيق النفطية السعودية قبل عدة سنوات، ولا يريدون أن يروا الحوثيين يطلقون الصواريخ عليهم مجددا".

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • أشرف زكي ومواهب المعهد العالي للفنون المسرحية ضيوف معكم منى الشاذلي.. الخميس
  • وصلة .. مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية
  • ميلا عامل الزمالك السابق يعلن مقاضاة زوجة إبراهيم شيكا
  • آخر تطورات مفاوضات بيراميدز مع محمد صبحي حارس الزمالك
  • نجلاء عبدالعزيز ترد على اتهامها باختلاق قصة السرقة
  • أزمة كركوك-جيهان.. خسائر الجميع تتراكم وبغداد قد تلجأ لتجميد أصول تركية
  • وزير حرب الاحتلال يهدد باغتيال خامنئي: سنصل إليك شخصيا
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن خيارات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ” نص البيان”
  • مرة أخرى.. كاتس يهدد باغتيال خامنئي