اليونيفل: لا قرار بالحرب على لبنان
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قبل عشرة أيام، زار قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال أرولدو لازارو ونائب رئيس البعثة الدولية هيرفي لوكوك اسرائيل للقاء جنرالات العدوّ وبعض السفراء الأجانب.
وفي هذا الاطار كتبت" الاخبار": الانطباع الأوّلي الذي عاد به القائد الإسباني في زيارة نهاية الأسبوع الماضي، بحسب مصادر اطّلعت على أجواء الزيارة، «كان أكثر إيجابية» من حيث تقليص قادة العدو من خطاب التهديد والوعيد تجاه لبنان.
لكنّ مصادر رسمية في القوات الدولية رفضت التعليق على المداولات الرسمية للزيارة، وأكّدت من جانبها أن «ما يقوم به قائد القوات الدولية ليس تفاوضاً إنّما نقاش مع الأطراف للسؤال حول ما يمكن أن تقوم به اليونيفل لوقف الأعمال العدائية بين الجانبين»، وأن «مهمة التفاوض الرسمي يقوم بها الجانب الأميركي».
وحول التمديد للقوات الدولية، قالت المصادر الغربية إن «القادة الإسرائيليين لم يظهروا اعتراضاً على تمديد مهمة اليونيفل من دون محاولة إدخال تعديلات على نص القرار، خصوصاً أن هناك صعوبة في إدخال تعديلات فضلاً عن أن هناك غياب تقدير موقف واضح عمّا سيحصل في الأشهر المقبلة طالما بقيت المعركة في غزّة مفتوحة».
وفيما من المفترض هذا الأسبوع أن يتمّ تبديل الجنرال الفرنسي رئيس أركان اليونيفل بجنرال فرنسي آخر، وكذلك تبديل الأدميرال الألماني قائد القوات البحرية في اليونيفل بأدميرال ألماني آخر، بدأ الحديث عن تعيين بديلٍ للقائد الإسباني الحالي الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني المقبل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
الثورة نت /..
وجه مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اليوم إشعارا إلى ملاك ومدراء ومشغلي السفن والاساطيل، واتحادات الملاك والمشغلين، بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي.
فيما يلي نص الإشعار:
نود أن نبلغكم أن القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها يوم 27 يوليو 2025 عن بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي الغاصب، وتضمن البيان الآتي:
نظراً للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة وتحديداً في قطاع غزة، من استمرار لحرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزن.
فإن اليمن وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير مسبوقة في تاريخنا المعاصر يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير والقصف الجوي والبري والبحري، والتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد في غزة الصامدة والأبية وهو مالا يمكن أن يقبله أي إنسان فكيف بالعرب والمسلمين؟!.
وعليه، قررت القوات المسلحة اليمنية، تصعيد عملياتها العسكرية الاسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي منذ 27 يوليو 2025م الساعة 23:51 مساءً بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 27 يوليو 2025م الساعة 20:51 مساءً بالتوقيت العالمي (UTC) وتشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية.
تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداءً من ساعة إعلان هذا البيان، مالم فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه او تطاله صواريخنا ومُسيراتنا.
تدعو القوات المسلحة اليمنية كافة الدول بأن عليها إذا ارادت تجنب هذا التصعيد الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لاي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
إن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامنا الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وإن كافة عملياتنا العسكرية سوف تتوقف فوق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وبناءً على ما سبق، وفي إطار حرص مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) على سلامة سفنكم وطواقمها، ننصح بشدة شركات الشحن وكافة السفن بعدم التعامل مع موانئ كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.
نأمل تفهُّمكم لهذا الإجراء الإنساني والأخلاقي والديني، وندعوكم جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الخانق المفروض على السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولضمان الدخول العاجل وغير المقيّد للغذاء والماء والدواء.