ابتكار روبوت عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية تلقائيا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
مسقط - العُمانية
أطلقت شركة "مختبر تطوير الروبوت والذكاء الاصطناعي"، بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، روبوت لتنظيف الخلايا الشمسية، وهو ابتكار محلي يهدف لتحسين كفاءة محطات الطاقة الشمسية واستدامتها من خلال تنظيف الخلايا الشمسية تلقائيًا وفقًا للحاجة.
وقال عبدالرحمن بن عفان الحجي رئيس شركة مختبر تطوير الروبوت والذكاء الاصطناعي: إن روبوت تنظيف الخلايا الشمسية يعد ابتكارًا فريدًا صُمم وصُنِع محليًا لتنظيف محطات الخلايا الشمسية الشاسعة بكفاءة عالية، مما يضمن استدامة الأداء الأمثل لهذه المحطات.
وأفاد أن الروبوت يعتمد على الطاقة الشمسية ويستخدم حساسات لجمع البيانات وتطبيق نظام الأتمتة في عمليات التنظيف، كما يتميز الروبوت بقدرته على التنظيف الجاف والرطب وفقًا لنوعية الأوساخ، مما يضمن كفاءة عالية في الحفاظ على نظافة الخلايا الشمسية. موضحًا أنه قد تم اختبار الروبوت في شركة تنمية نفط عمان، وحققت النتائج كفاءة عالية حيث قام بتنظيف أكثر من 700 لوح شمسي، مشيرا إلى أن الروبوت يعمل بكفاءة في جميع الظروف الجوية، مما يضمن استمرارية الأداء، حيث تساهم هذه التقنية في تقليل المياه المستخدمة في التنظيف التقليدي وزيادة إنتاجية الطاقة الشمسية، مما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة.
والابتكار يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية وزيادة كفاءة محطات الطاقة الشمسية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ابتكار محفز نانوي يحول ثاني أكسيد الكربون إلى كحول
روسيا – ابتكر فريق بحثي من روسيا وإيران وفرنسا محفزا يعتمد على مادة الغرافين وأكاسيد عدة معادن، يسمح بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كحول.
ويشير المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية إلى أن المحفز يحول غاز ثاني أكسيد الكربون بكفاءة عالية تصل إل 77 بالمئة إلى ميثيل بيوتانول وأنواع أخرى من الكحول وكيتونات لها أهمية لقطاع الصناعة.
ويقول أحمد أوستوفاري الأستاذ المشارك في الجامعة الوطنية للبحوث: “حدث التفاعل في ظروف الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، ما يجعل عملية التحويل مواتية من حيث الطاقة وسهولة العمل والتوسع. وتميز هذه الظروف المعتدلة الطريقة المبتكرة عن الطرق الأخرى لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون، التي تتطلب تكاليف طاقة كبيرة”.
ويذكر أن علماء الصحة والسلامة والبيئة يعملون منذ سنوات عديدة على ابتكار محفزات متنوعة تسمح بإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتحويله إلى مواد خام قيمة للصناعة. فمثلا، ابتكر كيميائيون روس، بالتعاون مع زملائهم الصينيين، مؤخرا محفزا نانويا يعتمد على الكربون والإنديوم، يحول جزيئات ثاني أكسيد الكربون إلى حمض الفورميك.
واستمرارا لهذه البحوث ابتكر كيميائيون روس وإيرانيون وفرنسيون محفزا نانويا يسهل تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أنواع معقدة من الكحول وجزيئات عضوية أخرى. وهو مزيج من نوعين من المواد النانوية: جسيمات أكسيد الغرافين المختزل وجسيمات نانوية من سبيكة مؤكسدة تحتوي على الحديد والكوبالت والنيكل والنحاس، موزعة بالتساوي عليها.
وأظهرت التجارب أن المحفز الجديد يحول ثاني أكسيد الكربون إلى مركبات عضوية بكفاءة 77 بالمئة، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 60 بالمئة التي تعطيها محفزات تعتمد على الفضة والنحاس ومواد أخرى. كما أن المحفز المبتكر لا يفقد نشاطه لمدة عشر ساعات على الأقل، ما يبسط استخدامه الصناعي ويقلل من التكلفة.
ووفقا للباحثين، تؤدي عملية معالجة ثاني أكسيد الكربون إلى ظهور مركبين رئيسيين، هما كحول ميثيل بيوتانول وكيتون ميثيل بيوتانون، التي تستخدم في الصناعات الكيميائية في تركيب المستحضرات الصيدلانية والنكهات والمذيبات، وتعتبران مواد خام قيمة. لذلك يثير هذا المحفز الجديد الاهتمام بشكل خاص للاستخدام والتطوير.
المصدر: تاس