يمانيون/ تقارير

عرض الإعلام الحربي لدى المقاومة الإسلامية في لبنان، حلقة خاصة مشاهد لرصد “الهدهد” قاعدة “رامات دافيد” الجوية الإسلامية في شمالي فلسطين المحتلة، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية (46 كلم).

وحمل شريط الفيديو عنوان ” بعض ما رجع به الهدهد” أمس الثلاثاء في 23-7-2024، ويتضمن رصداً دقيقاً لقاعدة “رامات دافيد” الجوية الإسرائيلية.

وتسمى أيضاً قاعدة “عيزر وايزمان”، وتحمل الرمز العسكري “الجناح العسكري رقم 1″، وتعتبر القاعدة الجوية الوحيدة في شمال فلسطين المحتلة.

وتضم هذه القاعدة مجموعة من الاختصاصات الجوية، تتوزع بين مقاتلات حربية، ومروحيات قتالية، ومروحيات للنقل والإنقاذ، بالإضافة إلى مروحيات استطلاع بحري، ومنظومات حرب الكترونية هجومية. وتحتوي التشكيلات العضوية الشاغلة، 3 أسراب قتالية، وهي “الوادي 109″، و”المعركة الأولى 101″، و”العقرب 105”.

كما تحوي هذه التشكيلات، “سرب الاستخبارات البحري، حماة الغرب 193″، و”سرب الحرب الإلكترونية 157″، يضاف إليها 4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة.

ورصدت مسيرة المقاومة، المرآب رقم (13) و(15)، وخزانات وقود للطائرات، وقيادة السرب (109)، وقبة اتصالات، ومنصات قبة حديدية، ومخازن ذخيرة، بالإضافة إلى المدرج (17/09)، وقسم صيانة السرب (109).

كما رصد “الهدهد”، باحة تذخير المقالات الحربية، والمرآب رقم (9)، وقيادة السرب (157)، يضاف إليها هنغارات السرب (157)، وقيادة السرب (105)، والمرآب رقم (17) و(2) و(4)، ومرائب غير محصنة تابعة للسرب (101)، يضاف إليها قيادة السرب (101) و(160).

كما تضمنت المشاهد المرآب رقم (5)، وقبة رادار الملاحة الجوية، والقسم التقني للسرب (193).

ورصد “الهدهد” مبنى قيادة القاعدة. وأوضح الاعلام الحربي أن قائد القاعدة الحالي هو العقيد “أساف إيشد”، وتسلم منصبه بتاريخ 26-7-2022، وشغل سابقاً عدة مواقع قيادية من بينها قائد السرب (101). وهو من مواليد 1-12-1979.

وتضمنت المشاهد الخاصة والتي رجع بها الهدهد، مساكن الضباط، والمبنى المحصن لقيادة القاعدة، ومركز القيادة والسيطرة، وقسم صيانة المحركات، وكلية الطيران، وهنغارات معاينة طائرات “F-15″، وقيادة سرب الصيانة، وقيادة سرب المروحيات (193)، يضاف إليها رف المروحيات القتالية “أباتشي”، وبرج المراقبة الرئيسي.

هذا، وعرضت المقاومة الإسلامية مسحاً ليلياً سابقاً للقاعدة، حيث أظهرت هذه المشاهد الليلية، نقاط تقاطع المدارج، ورف المروحيات القتالية.

كما تضمنت المشاهد رصداً لمروحيات استطلاع بحري “بانثر”، وكبسولات وقود للمقاتلات الحربية، وخزانات وقود للطائرات، وطائرات النقل الجوي “C130”. وختم الاعلام الحربي المشاهد بعبارة “أوهن من بيت العنكبوت”.

دلالات الهدهد

بالإضافة إلى ما سبق وكشف عنه فيلما الهدهد 1 و2 من قدرات عالية ‏للمقاومة على التصوير والاستطلاع وفشل أنظمة العدو في الكشف عن ‏الطائرات المسيّرة، ودقّة المعلومات التي حصلتها عن المواقع الحساسة، ‏وبالتالي قدرة الهجوم على هذه المواقع، وقصور نظام القبة الحديديّة ‏ومقلاع داوود، وقدرة التكيّف مع تكتيكات العدو، والتأثير النفسي ‏والاستراتيجي عليه، فضلاً عن الإعلان عن الجاهزيّة التامة للحرب ‏والرد على التهديدات الخارجيّة.

وأشار مصدر في حزب الله، إلى ان المقاومة كشفت في هذه المشاهد، الهوية الحقيقية لقائد القاعدة وهو من الاسرار العسكرية الكبيرة في الكيان الإسرائيلي.

وأظهرت عمليّة الهدهد الجديدة الدلالات ‏التاليّة، بحسب مصادر المقاومة:

– ان المشاهد التي تم عرضها اليوم تم تصويرها يوم امس بتاريخ ٢٣تموز٢٠٢٤.
– أهميّة القاعدة الجوية المستهدفة، إذ أنها تعتبر من أهم القواعد الجوية في كيان ‏العدو وهي القاعدة العسكرية الجوية الوحيدة في الشمال، وتشمل رفوف من كل الاختصاصات الجوية: الاعتراض، الإنزال، الهجوم… وسنوزع لاحقاً معلومات تفصيليّة ‏حول أهميته.‏
– ربما تكون المرة الوحيدة في تاريخ كيان العدو تقوم طائرات باختراق المجال الجوي لقاعدة جوية أساسية.
– إن توقيت نشر هذا الشريط المصور مرتبط بشكل وثيق بتوقيت زيارة نتنياهو إلى واشنطن وإلقائه خطاباً اليوم بتاريخ 24/7 أمام الكونغرس حيث من المفترض أن يظهر بطولاته، ويعلن مواقفه حول غزة ولبنان وسائر جبهات الاسناد.
– ظروف نشر هذا الشريط بعد قيام العدو بقصف ميناء الحديدة وفي ذروة الاستنفار الإسرائيلي مرتبط بالواقع الميداني على مستوى جبهات الاسناد كافة، لا سيما الجبهة اليمنية حيث أنه في ذروة والاستنفار الإسرائيلي وتوقعه قيام ‏الإخوة اليمنيين بقصف مواقع هامة، وبالتالي تشغيله منصات الاعتراض وأجهزة الرصد، استطاعت المقاومة إدخال الطائرة ‏دون أن يلحظها العدو فضلاً عن أن يتمكن من اسقاطها.‏
– إذلال العدو وإظهار فشله الكبير فعلى الرغم من انه في أعلى درجات ‏الجهوزيّة والاستنفار استطاعت محلقة المقاومة أن تذهب وتعود بسلام وهذا سيكون مورد نقاشات وتساؤل داخل المؤسسة العسكرية ‏الإسرائيلية وفي المجتمع الإسرائيلي.‏

خلاصة القول: أن الرسالة التي أرادت أن توصلها المشاهد التي تم التقاطها اليوم أنّ ‏المقاومة لا تخشى العدو، وهي ماضية في جمع المعلومات التي تحتاجها ‏في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي، وقد أظهرت قدرتها على الوصول إلى ‏أي نقطة تريدها مؤكدة أن ما تصوره قادرة على ضربه متعمّدة بهذه ‏الرسالة إذلال العدو وتمريغ أنفه في التراب في توقيت مهم للغاية.

https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/07/الهدهد-رامات-دافيد-منخفضة-2.mp4 #المقاومة الإسلامية اللبنانية#قاعدة رامات دافيدً#كيان العدو الصهيونيحزب الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رامات دافید

إقرأ أيضاً:

“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة

الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة في بوركينا فاسو
  • مجموعة “أ3+” تطالب المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
  • زعيم المعارضة “الإسرائيلية” لبيد: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
  • الخطوط الجوية التركية تُعلن بدء رحلاتها إلى حلب.. إليك التفاصيل والأسعار!
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
  • “رادع” تعدم 6 متهمين بالتخابر مع الاحتلال في خان يونس