رقم قياسي.. كم مرة صفق أعضاء الكونغرس لنتنياهو أثناء كلمته؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حظي الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، أمام أعضاء الكونغرس الأميركي، بترحيب واسع وتصفيق حاد من المشرعين الذين حضروا الجلسة “التاريخية”.
وأدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعليقاته وتصريحات متعددة في كلمته المطولة بالجلسة المشتركة لمجلسي الكونغرس، والتي قاطعها عشرات النواب من الحزب الديمقراطي، شملت رؤيته لقطاع غزة لمرحلة ما بعد الحرب، والتحالف الذي تسعى إسرائيل لتشكيله لمواجهة إيران، وكذلك إشادته بالجهود الأميركية لدعم بلاده في مواجهة حركة حماس وحزب الله.
وكان اللافت خلال الجلسة، هو التصفيق والتصفير الحاد من النواب الأميركيين لكلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي وصل إلى عدد قياسي أحصاه موقع “سكاي نيوز عربية”، بـ 81 مرة في الكلمة التي جاءت في نحو 52 دقيقة منذ دخوله إلى القاعة وسط احتفاء واسع.
يعني هذا أن معدل التصفيق لنتنياهو داخل الكونغرس، كان مرة كل نحو 40 ثانية بشكل متقطع.
وشهد مشهد دخول نتنياهو من قاعة الكونغرس وصولًا إلى المنصة الرئيسية لإلقاء كلمته أكبر فترة للتصفيق، بلغت نحو 3.13 دقائق، حتى إعلان رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون منحه الكلمة.
كما حظي إعلان نتنياهو عن قصص أربعة جنود إسرائيليين شاركوا في الحرب بقطاع غزة، بتصفيق حاد خلال مشاركة قصصهم مع أعضاء الكونغرس.
وأشاد نتنياهو وهو يطلب من الحضور التصفيق لأفراد الجيش الإسرائيلي وهم جندي مسلم من بدو إسرائيل، وجندي من أصل إثيوبي وجندي مصاب وآخر فقد ساقه.
كما نالت الرهينة المحررة نوعا أرغماني التي كانت تجلس بين الحضور أثناء خطاب نتنياهو، حظها من التصفيق بعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي عنها وتجربتها أثناء تواجدها في قطاع غزة.
في المقابل، غابت ما يقرب من نصف الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ عن خطاب نتنياهو، احتجاجًا على مواصلة نتنياهو الحرب في غزة.
من بين المقاطعين رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا)، وعضو الأغلبية السابق في مجلس النواب جيم كلايبورن (ديمقراطي من ولاية ساوث كارولينا)، والنائب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (ديمقراطية من نيويورك).
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" أثناء توجهها إلى غزة
اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، مساء السبت، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل.
وأظهر بث مباشر لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين السفينة بأسلحتهم، وإجبارهم المتضامنين على رفع أيديهم، قبل أن ينقطع البث مباشرة عقب العملية.
ولم يُعرف بعد مصير طاقم السفينة والمتضامنين، عقب انقطاع البث المباشر بعد الاقتحام مباشرة.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: "قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة".
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفينة "حنظلة" "في طريقها إلى شواطئ إسرائيل"، بعدما اقتحامتها قوات إسرائيلية وسيطرت عليها.
وجاء في بيان للوزارة نشرته هيئة البث الرسمية: "السفينة في طريقها إلى شواطئ إسرائيل".
وأردفت: "جميع الركاب سالمون"، زاعمة أن "محاولات كسر الحصار خطيرة وغير قانونية".
ويوم أمس السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، في بيان، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق السفينة التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.
وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبلها سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.