خبيرة أممية تدعو إسرائيل إلى التوقف عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعت الخبيرة الأممية المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، إسرائيل، إلى التوقف عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال الاعتقال الإداري المطول دون توجيه تهم، والإذلال وسوء المعاملة.
أخبار قد تهمك الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عملية هدم في القدس المحتلة 17 يوليو 2024 - 2:02 مساءً الاحتلال الإسرائيلي يدمر ٣٠٠ منزل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية 10 يوليو 2024 - 7:29 مساءًوركزت في بيانها على خمسة مدافعين فلسطينيين عن حقوق الإنسان تم اعتقالهم بين أكتوبر 2023 ومارس 2024، إما من أمام منازلهم أو أثناء عودتهم من الخارج.
وقالت لولور: “إن المدافعين الخمسة عن حقوق الإنسان قد اعتقلوا جميعًا دون أمر قضائي ولم يتم إبلاغهم عن سبب احتجازهم”، مشيرة إلى أنه تم استجوابهم جميعًا دون حضور محام ولم يُسمح لهم بالاتصال بأسرهم.
وبينت الخبيرة الأممية، بأن استخدام الاعتقال الإداري بدون تهم واستنادًا إلى أدلة سرية لا يمكن الطعن فيها، فضلاً عن التأخير أو عدم القدرة على الاتصال بالمحامين والعائلة، كلها تشير إلى غياب حقوق الإجراءات القانونية الواجبة. وكان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة قد أعربوا عن مخاوف مماثلة عدة مرات، إلا أن السيدة لولور – وهي مقررة الأمم المتحدة الخاصة
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية تدعو إلى إغراق غزة بكميات كبيرة من المساعدات
دعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة إلى إغراق قطاع غزة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية لتجنب انتشار المجاعة على نطاق واسع، فيما يشهد القطاع أسوأ سيناريو مجاعة بحسب مرصد أممي متخصص.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، في بيان مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف": إنه "يجب إغراق غزة فورا ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يوميا لتجنب مجاعة على نطاق واسع".
وفي وقت سابق، ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأضاف في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الثلاثاء، أن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأكد أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع.
أشار غيبريسوس، إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الصادر اليوم، والذي حذّر من أن "غزة تشهد أسوأ سيناريوهات المجاعة".
ومضى قائلا: "المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع".
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، مردفا: "السلام هو أفضل دواء!".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفاد تقرير أممي أن كافة الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن 100 بالمئة من الفلسطينيين في غزة، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت من إجراءاتها في 2 آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية حتى أمس الاثنين نحو 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.