ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الإجتماع ال ١٩ لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة الخاصة بتعزيز دور الصندوق لدعم وحماية البيئة وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، والدكتور وليد رشاد رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية، وممثلى كلاً من وزارة المالية ، التعاون الدولى والتخطيط والتنمية الإقتصادية ، مجلس الدولة ، شرطة البيئة والمسطحات المائية، هيئة التنمية الصناعية.

وزيرة البيئة: يجب زيادة عمليات تدوير المخلفات لضمان إطالة عمر المدفن بالاسكندرية وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعان الموقف التنفيذى لإعادة التوازن البيئى ببحيرة قارون

وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الإجتماع استعرض قرارات المجلس الخاصة ببنود الإجتماع ال١٨  حيث تم اعتماد قراراته و ما تم الإتفاق عليه ، وقد ناقش الإجتماع عدد من الموضوعات الهامة التى سيركز عليها الصندوق خلال الفترة القادمة، كما تم استعراض الموقف المالى للصندوق والميزانية الخاصة به خلال الفترة السابقة وتم الموافقة عليها.

وفى بداية الإجتماع تقدم أعضاء مجلس إدارة الصندوق بالتهنئة لسيادتها على ثقة القيادة السياسية للجهود التى بذلتها من أجل دعم الإستثمار البيئى مُتمنين لها التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة، وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على إهتمام القيادة السياسية وتوجهها نحو التركيز على عدد من الملفات الهامة والتى يعد أهمها ملف الصناعة ودعم الاستثمارات فى هذا القطاع الهام  والعمل على حل العقبات التى تواجه المستثمرين ، بهدف النهوض بالصناعة المصرية ودعم تواجدها فى الاسواق العالمية ،بالإضافة إلى التركيز على  كيفية النهوض بالإنسان المصرى تعليمياً وصحياً.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الفترة الأخيرة شهدت تنسيق كبير بين وزارتى البيئة والصناعة ، لدعم فكرة أن البيئة ليست معرقل للصناعة ،بل داعم لها ، مُشيرة إلى الجهود الكبيرة التى اتخذتها وزارة البيئة بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية للتسريع من الحصول على الموافقات البيئية وتغير الإجراءات حيث أصبح اصدار الموافقات البيئية لا يستغرق أكثر من ٧ أيام عمل فقط، لافتهً إلى أهمية توجه المنشأت الصناعية نحو وضع الابعاد البيئية فى الإعتبار أثناء عمليات التصنيع مما يدعم  الصناعة ويساعدها على النهوض والوصول إلى الأسواق العالمية ، نظراً لان دول العالم وخاصة الإتحاد الأوروبى وضع مجموعة من الإشتراطات التى ترتبط بعدد من الإعتبارات للسماح للمنتج للتصدير  وهى معايير لا تتعلق فقط بالأبعاد البيئية بل هناك معايير ترتبط بطريقة تصنيع المنتج ، وكم الإنبعاثات الصادرة عن المنشأة ، بالإضافة إلى آليات إعادة استخدام المياه والطاقة وغيرها من الإعتبارات.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الوزارة لديها برامج تقدم قروض ميسرة للمنشأت الصناعية لدعمها على تحقيق التوافق البيئى لان التوافق يساهم فى تقليل التكلفة التشغيلية الخاصة بها وفى نفس الوقت لا يلوث البيئة ، مُشيرة إلى الإتفاقية التى تم توقيعها مع اتحاد الصناعات عام  ٢٠٠٨ والتى تعطى بموجبها تمويل بيئى يتم تشغيله من خلال قرض دوار يمنح قروض ميسرة للصناعات الصغيرة والمتوسطة لتوفيق أوضاعها.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن صندوق حماية البيئة كان له مستهدف رقمى استطاعنا تخطيه هذا العام  ، والهدف الذى نسعى إليه مساهمة الصندوق فى دعم وخدمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة الصناعية ايماناً منا بالدور الهام لوزارة البيئة فى دعم تحول الصناعة المصرية للأخضر وتنميتها  للوصول إلى الاسواق العالمية.

ومن جانبه اكد الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة أن  ملف الصناعة يعد قاطرة التنمية ، مؤكداً على سعى جهاز شئون البيئة  جاهداً لدعم المشروعات الصناعية وفقاً لما هو متاح من إمكانيات لدعم تواجد الصناعة المصرية فى الاسواق العالمية ،كما تسعى الوزارة إلى دعم الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعة ، وتحقيق التوافق البيئى للمشروعات .

ومن ناحية أخرى قدم المهندس أحمد كمال مدير مكتب الالتزام البيئي بإتحاد الصناعات عرضا تقديما لزيادة دعم صندوق حماية البيئة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، مُشيراً إى أن مكتب الإلتزام البيئى قد وقع اتفاق  عام ٢٠٠٥ مع وزارة البيئة واتحاد الصناعات المصرية والبنك الاهلى المصرى ومجموعة من البنوك الوطنية الاخرى ، من أجل العمل على تحقيق التوافق للمشروعات الصناعية  مع الاشتراطات البيئية سواء فى مجال المخلفات أو مجال ترشيد الطاقة او الحد من الانبعاثات الكربونية، الاقتصاد الأخضر ، تدوير مخلفات الهدم والبناء او غيرها من الانشطة ، لافتاً إلى أن الهدف الأساسى هو مساعدة الشركات على التوافق البيئى وتحقيق عائد اقتصادى بيئى ، موضحاً أنه تم البدء بتمويل بحد  أقصى للمصنع بحوالى  ٣ مليون حتى وصل إلى حوالى ٧ مليون حنيه عام ٢٠١٨ ، من خلال قرض يسدد فى مدة تبلغ  ٥ اعوام ، لافتاً إلى دور مكتب الإلتزام البيئى فى نشر الوعى فى المجتمع الصناعى  والتعريف بالقروض والمنح المتاحة التى يمكن للمشروع الحصول عليها ،موضحاً أن المكتب يغطى نسبة من التمويل ، ويقوم بعمل زيارات ميدانية ودراسات للمشروعات ، لافتاً إلى أن الشركات التى لا يناسبها التمويل يتم توجيهها  لبرنامج التحكم فى التلوث الصناعى التابع لوزارة البيئة.

وسعياً من وزارة البيئة لتخفيف الاعباء عن العاملين بالوزارة وأفرعها الإقليمية وتحسين الأوضاع المالية لهم ناقش الإجتماع إمكانية إنشاء نظام جديد لرعاية العاملين ،حيث يتم دراسة زيادة الدعم المقدم من الصندوق للعاملين بالوزارة ، بجانب تقديم جهاز تنظيم إدارة المخلفات لدعم للعاملين به مساهمةً فى تحسين أوضاع العاملين فى ظل الظروف الإقتصادية المتغيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد حماية البيئة صندوق حماية البيئة الاستثمار الصغیرة والمتوسطة وزارة البیئة وزیرة البیئة یاسمین فؤاد إلى أن

إقرأ أيضاً:

قائمة المهن المهددة بالاختفاء… والسبب ليس كما تظن! اكتشف إن كانت مهنتك بينها

يتسبب التقدم التكنولوجي والتحول الأخضر، إلى جانب الأتمتة والرقمنة والسياسات المرتكزة على الاستدامة، في انقراض العديد من المهن التقليدية. من بين هذه المهن: الصرافون، الرعاة، أمناء الصندوق، عمال مناجم الفحم، عمال التجميع، الحرفيون، المزارعون.

وفي حين تدفع الأتمتة وتطورات الذكاء الاصطناعي المهن البيضاء والزرقاء إلى الخلف، يُحدث التحول الأخضر  في سياق مواجهة تغيّر المناخ تحولًا عميقًا في المهن المرتبطة بالوقود الأحفوري.

التحول الرقمي يهدد الصناعات اليدوية والزراعية

التحول الرقمي والتقنيات الزراعية الذكية يسرعان من تراجع المهن اليدوية والتقليدية، حيث يتم استبدال وظائف الزراعة والرعي بأنظمة تعتمد على أجهزة استشعار، والري الآلي، والطائرات دون طيار، ما يقلل من الحاجة إلى اليد العاملة.

كما تضع الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتجارة الإلكترونية، وتقنيات الإنتاج الضخم، ضغوطًا على الصناعات الحرفية مثل إصلاح الكتب، وصناعة الأحذية، والخياطة، وصناعة النحاس، مما يؤدي إلى اندثار هذه المهن تدريجيًا.

تقرير: اختفاء 92 مليون وظيفة بحلول 2030

وفقًا لتقرير “مستقبل الوظائف 2025” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ستتأثر القوى العاملة العالمية بشكل كبير بين عامي 2025 و2030 بسبب التطورات التكنولوجية، والتحول الأخضر، وارتفاع تكاليف المعيشة، والتغيرات الديموغرافية.

ويتوقع التقرير اختفاء نحو 92 مليون وظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة، في مقابل خلق 170 مليون وظيفة جديدة. كما أشار إلى أن حوالي 22% من المهن الحالية على مستوى العالم إما ستتغير أو تختفي.

الذكاء الاصطناعي يحل محل البشر في وظائف كثيرة

التطور في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة البيانات، والروبوتات، يساهم في نمو بعض الوظائف وانحسار أخرى. من بين المهن المهددة: أمناء البنوك، ممثلو خدمة العملاء، المحاسبون، موظفو إدخال البيانات، وأمناء الصندوق، حيث يتم استبدالهم ببرمجيات ذكية.

كذلك، يفقد عمال التعبئة والتجميع والمستودعات وظائفهم لصالح أنظمة روبوتية تعمل على خطوط الإنتاج.

وظائف المستقبل: التكنولوجيا والمهارات الشخصية في الصدارة

صرّح تيل ليوبولد، رئيس قسم أجور الأعمال وخلق الوظائف في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن أسرع المجالات نموًا تشمل: التكنولوجيا المالية، تطوير البرمجيات، البيانات الضخمة، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.

وأضاف ليوبولد أن التهديد لم يعد يقتصر على المهن الروتينية مثل إدخال البيانات، بل طال أيضًا وظائف إبداعية مثل التصميم الجرافيكي، مؤكدًا أن “التحول لا يعني انقراض المهن، بل تغيّر محتواها ومهاراتها الأساسية”.

التحول الأخضر يُقلّص وظائف الفحم والنفط

اقرأ أيضا

خبير تركي يحذر: منشورات الإجازة والواي فاي العام قد تعرّضك…

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تتوجه لنيس للمشاركة بقمة المحيطات نيابة عن الرئيس السيسي
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3
  • وزيرة البيئة تتوجه إلى نيس بفرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3
  • زيادة إنتاج ومبيعات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين
  • قائمة المهن المهددة بالاختفاء… والسبب ليس كما تظن! اكتشف إن كانت مهنتك بينها
  • وزيرة البيئة: مصر تسعى لاتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي.. نواب: خطوة فارقة
  • بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • وزارة الصناعة استمرار فتح باب التقدم والحجز إلكترونيًا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية حتى 15 يونيو 2025 لعدد 1800 قطعة أرض صناعية
  • الصناعة : استمرار فتح باب التقدم والحجز إلكترونيًا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية حتى 15 يونيو