ممثلا لرئيس الجمهورية.. وزير المجاهدين يعزي الرئيس الفيتنامي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وصل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ممثلا لرئيس الجمهورية، إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، الراحل نجوين فو ترونج.
وحظي وزير المجاهدين بمقابلة مع الرئيس الفيتنامي، تو لام، الذي سلمه رسالة التعزية التي بعث له بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وخلال هذه المقابلة، أعرب الرئيس الفيتنامي عن تقديره العالي للعبارات التي تضمنتها هذه رسالة التعزية وعن عميق إمتنانه لقرار رئيس الجمهورية إيفاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق لتمثيله في مراسم التأبين. معتبرا أن هذه مبادرة تعكس جودة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين. كما عبر تو لام عن تطلع بلده في مزيد تطوير التعاون الثنائي للارتقاء به إلى مستوى مؤهلات البلدين. ونوعية العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر وفيتنام.
كما يشارك وزير المجاهدين وذوي الحقوق برفقة الوفد المرافق له في مراسم تأبين الأمين العام الراحل للحزب الشيوعي الفيتنامي. التي تنظم في دار الجنائز الوطنية بهانوي، يومي 25 و 26 جويلية 2024. بحضور زعماء ومسؤولين رفيعي المستوى من دول مختلفة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر المجاهدین
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
أكد محمد ناجى زاهى، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لجذب الاستثمارات الأجنبية، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية فى مسار بناء الجمهورية الجديدة على أسس اقتصادية متينة ومستدامة.
وأوضح محمد ناجى زاهى أن هذه التوجيهات ليست مجرد تصريحات، بل تعكس إرادة سياسية واضحة لتهيئة مناخ استثمارى تنافسى يلبى تطلعات المستثمرين ويواكب التحولات الإقليمية والدولية، مضيفا أن تحركات الدولة خلال السنوات الأخيرة من تطوير البنية التحتية إلى إطلاق المشروعات القومية الكبرى وتعديل البيئة التشريعية تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو التحول إلى مركز جذب استثمارى حقيقى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولىوأكد محمد ناجى زاهى إلى أن توجيه الرئيس يعكس قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولى، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مصر وجهة آمنة ومستقرة ومؤهلة لاستقبال رؤوس الأموال الباحثة عن فرص مجزية ومناخ استقرار.
وتابع محمد ناجى زاهى أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، وتكثيف جهود الترويج الخارجى لمميزات السوق المصرى، بما يسهم فى تحقيق أهداف الدولة التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادى.
وأشار محمد ناجى زاهى أن القيادة السياسية تمتلك رؤية شاملة وواعية تجعل من مصر ليس فقط مركزا إقليميا للاستثمار، بل قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى والدولى.