أوباما يعلن دعمه لهاريس في السباق الرئاسي.. وينسق لمؤتمر جماهيري معا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما دعمه ترشيح الحزب الديمقراطي لنائبة الرئيس كامالا هاريس لخوض سباق الرئاسة لهذا العام. وفقا لشبكة "إن.بي.سي نيوز" الأمريكية الخميس.
ونقل الشبكة عن مصادر مطلعة قولها إن أوباما عبر عن دعمه لهاريس خلال محادثات خاصة كما أنه على تواصل معها. وأضاف التقرير: "مساعدون لأوباما وهاريس ناقشوا إمكانية تنسيق ظهورهما معا في الحملة الانتخابية لكن لم يتم تحديد موعد بعد".
ومع عدم ظهور أي منافس لهاريس على ترشيح الحزب، حصلت على تأييد مندوبي الحزب الديمقراطي الاثنين الماضي بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي.
والأحد الماضي، أشاد أوباما، بقرار الرئيس جو بايدن التنحي عن خوض السباق الرئاسي.
جاء ذلك في بيان أصدره أوباما، الذي شغل منصب الرئاسة عن الحزب الديموقراطي لفترتين متتاليتين بين عامي 2009 و2017.
وفي بيانه، رحب أوباما بقرار بايدن "نقل الشعلة إلى مرشح جديد"، واصفا هذا القرار بأنه "ربما يكون أحد أصعب القرارات في حياة" الرئيس الأمريكي الحالي.
وأضاف أن يعلم جيدًا أن بايدن "لم يكن ليتخذ هذا القرار لولا أنه يعتقد أنه الأمر الصحيح من أجل صالح الولايات المتحدة".
وعد هذا القرار "دليلا على مدى حب بايدن" لبلاده، وقال إن الأخير "قدم نموذجا تاريخيا جديدا لخادم حقيقي يضع مصالح الشعب الأمريكي فوق مصالحه الخاصة".
وأشار أوباما بشخصية بايدن، لافتا إلى أنه عندما اختاره نائبا له قبل 16 عاما كان ذلك بفضل "مسيرته المثيرة للإعجاب في الخدمة العامة".
وكان بايدن قد ألقى في ساعة مبكرة من اليوم الخميس، خطابا للأمريكيين من البيت الأبيض، بعد قراره الانسحاب من السباق الانتخابي، المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، الذي كان يسعى من خلاله للفوز بولاية رئاسية ثانية.
وقال بايدن: "قررت الانسحاب من الانتخابات الرئاسية لتوحيد صفوف الحزب الديمقراطي"، مشددا على أنه "سيتعين على أمريكا الاختيار بين الأمل والكراهية".
وتابع: "إنقاذ الديمقراطية أكثر أهمية من الطموح الشخصي"، مضيفا: "أنا أحترم منصب الرئيس، لكنني أحب بلدي أكثر، وكان شرف حياتي أن أخدم كرئيس لكم، ولكن دفاعا عن الديمقراطية، التي هي على المحط، وهي أكثر أهمية من أي منصب".
وذكر: "كما تعلمون، في الأسابيع الأخيرة أصبح من الواضح لي أنني بحاجة إلى توحيد حزبي في هذا المسعى الحاسم، وأعتقد أن سجلي كرئيس، وقيادتي في العالم، ورؤيتي لمستقبل أمريكا كلها، تستحق فترة ولاية ثانية، لكن لا شيء، لا شيء يمكن أن يقف في طريق إنقاذ ديمقراطيتنا، وهذا يشمل الطموح الشخصي، لذلك، قررت أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي تسليم الشعلة إلى جيل جديد، إنها أفضل طريقة لتوحيد أمتنا".
كما أقر الرئيس الأمريكي بأن "الوقت حان الآن لأصوات جديدة وأصغر سنا".
ولفت إلى أن نائبته كامالا هاريس، التي أعلن دعمها لتكون مرشحة بديلة عنه في الانتخابات الرئاسية، تتمتع بالخبرة والحزم والكفاءة، وهي مؤهلة لقيادة البلاد، والاختيار الآن للأمريكيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوباما الحزب الديمقراطي هاريس بايدن الانتخابات الرئاسية أوباما الحزب الديمقراطي بايدن الانتخابات الرئاسية هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.
وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حركة حماس.
وقال خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.
وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة، ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" للأسرى الفلسطينيين.
وذكرت ثلاثة من المصادر أن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.
وأشار مصدران إلى أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.
ووفق المصادر فإن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.
وأوضح مصدر مطلع أن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.
ولفت مصدر آخر مطلع إلى أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.
ولم تتمكن رويترز من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها.
وبيّن مكتب الإعلام العسكري في إسرائيل أن التعاون الأمني ظل مستمرا بين إسرائيل والولايات المتحدة طوال فترة الحرب في غزة، دون أن يتطرق مباشرة إلى وقائع حجب معلومات المخابرات.
وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني "استمر التعاون المخابراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".
وحسبما ذكر لاري فايفر، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن القومي وفي "السي.آي.إيه"، فإنه من المعتاد أن تطلب الولايات المتحدة ضمانات ممن يحصلون على معلوماتها المخابراتية بأن أي معلومات يتلقونها لن تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان "بأي شكل من الأشكال".
لكن خبراء قالوا إن حجب معلومات مخابراتية ميدانية عن حليف رئيسي، لا سيما خلال صراع، أمر غير معتاد ويشير إلى وجود توتر بين البلدين.
وفي حالة إسرائيل، تعد هذه الخطوة حساسة من الناحية السياسية أيضا نظرا للعلاقات الراسخة بين المخابرات الأميركية
والإسرائيلية، والدعم القوي الذي حظيت به إسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الصراع.
وبيّن دانيال هوفمان، المسؤول السابق عن العمليات السرية "للسي.آي.إيه" في الشرق الأوسط أن "تبادل معلومات المخابرات أمر مقدس، لا سيما مع حليف وثيق في منطقة مضطربة".
توسيع نطاق تبادل المعلومات المخابراتية بعد "هجوم حماس"
أكد مصدران أن بايدن وقع، بعد هجوم السابع من أكتوبر، مذكرة توجه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق
تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.
وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) و"السي.آي.إيه" التي أطلقت طائرات مسيرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بالإضافة إلى دعم جهود تحرير رهائن.
ولم تستطع رويترز تحديد طبيعة المعلومات التي وفرها بث الطائرات المسيرة الأميركية ولم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.
وقالت أربعة مصادر إن مسؤولي المخابرات الأميركية تلقوا رغم ذلك بحلول نهاية عام 2024 معلومات أثارت تساؤلات عن معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.
ولم تكشف المصادر عن تفاصيل بشأن ما يقال عن سوء المعاملة الذي أثار المخاوف.
ولم يقدم "الشين بيت" وفق اثنين من المصادر ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، ما دفع مسؤولي المخابرات الأميركية إلى منعه من الحصول على بث الطائرات المسيرة.
وكان محللو معلومات المخابرات الأميركية وفق مصدرين، يقيّمون المعلومات باستمرار خلال الحرب لتحديد ما إذا كانت تصرفات إسرائيل وحماس على الأرض تطابق تعريف الولايات المتحدة لجريمة حرب.
وأضاف مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.
واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وجمعت الولايات المتحدة قبل أسابيع فقط معلومات مخابراتية تفيد بأن محامي الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية في غزة.
وشدد المصدران على أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وأن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.