بوابة الفجر:
2025-05-31@06:58:10 GMT

هل يتأثر سعر الخبز المدعم بعد تحريك السولار؟

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

أعلن عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز، أن سعر رغيف الخبز المدعم على بطاقات التموين سيظل ثابتًا عند 20 قرشًا، على الرغم من الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود. 

وأكد غراب أن وزارة التموين والتجارة الداخلية ستتحمل فارق تكلفة إنتاج الخبز المدعم وفارق سعر السولار لأصحاب المخابز، لضمان استقرار السعر للمواطنين.

ثبات سعر رغيف الخبز المدعم

وفقًا لما صرح به عبدالله غراب، فإن وزارة التموين والتجارة الداخلية تتولى مسؤولية تحمل الزيادة في تكلفة إنتاج الخبز المدعم الناتجة عن ارتفاع أسعار السولار.

 وأوضح غراب أن الوزارة تسعى إلى الحفاظ على جودة الخبز المدعم ومطابقته للمواصفات القياسية. 

وتواصل الوزارة تقديم الدعم للمخابز لتوفير كميات كبيرة من الخبز يوميًا، تتراوح بين 250 مليون و270 مليون رغيف.

زيادة أسعار الوقود

في سياق آخر، قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية زيادة أسعار الوقود اعتبارًا من الساعة السادسة صباح يوم الخميس الموافق 25 يوليو 2024. 

وجاءت الأسعار الجديدة كما يلي:
- بنزين 95: 15 جنيهًا للتر.
- بنزين 92: 13.75 جنيهًا للتر.
- بنزين 80: 12.25 جنيهًا للتر.
- السولار: 11.50 جنيهًا للتر.
- الكيروسين: 11.50 جنيهًا للتر.
- المازوت: سعر طن المازوت 8500 جنيه، مع تثبيت سعر المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية.

جهود وزارة التموين

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على حرص الوزارة في تقديم الخبز المدعم بجودة عالية وضمان توفيره للمواطنين بكميات كافية.

 تواصل الوزارة تقديم الدقيق للمخابز على مستوى الجمهورية لضمان استمرارية الإنتاج وبجودة متميزة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السولار الاسعار اﻻسعار سعر السولار الخبز المدعم جنیه ا للتر

إقرأ أيضاً:

السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت

بين ركام المنازل المدمرة، ومع اقتراب الساعة من السابعة صباحًا، يبدأ الحاج خليل عكيلة يومه كل صباح، برفقة طفله يزن البالغ من العمر اثني عشر عامًا، في النبش بين أكوام الحجارة بحثًا عن قطع البلاستيك، وجمعها داخل كيس أبيض اللون يحمله الحاج خليل على ظهره المنحني.

يُكنى عكيلة بـ "أبو محمد"، ويبلغ من العمر سبعين عامًا، وله خمسة أبناء. كان يعمل آذنًا في مدرسة تابعة لوكالة الغوث ضمن عقد بطالة، إلا أن عقده توقف بسبب الحرب على غزة .

تفصل مسافة طويلة "أبو محمد" عن المكان الذي يُعاد فيه تدوير البلاستيك وتحويله إلى سولار صناعي، وهو يقع بالقرب من شاطئ بحر غزة، بعيدًا عن السكان، خوفًا من التلوث.

وأخيرًا، وبعد عناء الطريق، وصل أبو محمد إلى وجهته برفقة كيسه الأبيض الممتلئ بقطع البلاستيك، فوضعه على ميزان صاحب المحطة المختصة بإعادة التدوير، ليحصل مقابلها على خمسين شيكلًا.


 

يمسك أبو محمد بيد ابنه محمد اليسرى، بينما يمسك بيده اليمنى ورقة الخمسين شيكلًا، ويقربها من فمه ليقبلها حامدًا ربه على ما رزقه، آملاً أن يتمكن من شراء كيلو طحين بالكاد يكفي لإطعام عائلته.

"هات يا أحمد حبات البلاستيك نحطها داخل الصهريج بسرعة، يلا!"... كان هذا حديثًا دار بين أحمد كلاب، صاحب المصنع، وصديقه محمود الذي يعمل معه في صناعة السولار الصناعي.

يقول كلاب عن مخاطر المهنة التي تواجههم: "في الماضي، وقبل الحرب، كان سعر لتر السولار المستورد حوالي 8 شواكل، أما اليوم فيبلغ سعره 90 شيكلًا. أما السولار الصناعي، فسعره مرتبط بحالة المعبر؛ فإذا كان مفتوحًا يكون رخيصًا ويصل إلى 20 شيكلًا للتر، وإذا كان مغلقًا، فقد يصل إلى 50 شيكلًا".

وأشار كلاب إلى أنه يعمل في هذه المهنة منذ إغلاق المعابر وانقطاع السولار عن قطاع غزة، ما اضطر الناس للجوء إلى السولار الصناعي. ولفت إلى أنهم لا يصنعون السولار فقط، بل يُنتج لديهم البنزين أولًا، حيث يقومون بفحصه قبل استخدامه.

في تلك المنشأة، يغيب الأمان كليًا؛ لا معدات وقاية، ولا أنظمة سلامة، ولا ملابس مناسبة. محمد كلاب، أحد العاملين، يتعامل مع حرارة عالية وغازات سامة بيدين عاريتين. يوضح: "نستخلص البنزين أولًا، ثم ننتقل لصناعة السولار". وبينما يتحدث، يختنق الجو بدخان أسود خانق يملأ الرئتين ويُبعد المارّين.

وبعد ساعة من الزمن، انبعث الدخان الأسود من أرجاء المكان، وبدأ الشاب كلاب بالسعال وفرك عينيه نتيجة الانبعاثات، حتى غطى السواد وجهه الذي كان أبيض اللون.

إلى جانب كلاب، يقف محمود حاملًا قالونًا أصفر اللون، استعدادًا لتقديمه لأصحاب المركبات. وبينما كنا نتحدث، قاطعنا أحد الأشخاص طالبًا تعبئة القالون، بعد أن تعطلت مركبته في طريقه إلى جنوب قطاع غزة، إذ نفد منه السولار، وكان برفقته أحد الركاب.

يقول السائق أحمد: "ليس لدي خيار آخر سوى تعبئة السولار الصناعي لمركبتي، على الرغم من معرفتي بأنه يضر بماتور السيارة، ولكن لا يوجد بديل في ظل إغلاق المعابر بسبب الحرب".

وأشار إلى أن سعر السولار المستورد، إن وجد، فهو مرتفع جدًا، ولا يستطيع تعبئته لمركبته، خاصة أن الركاب غير قادرين على دفع مبالغ إضافية على الأجرة المعتادة.

وفي الحديث عن أضرار صناعة السولار الصناعي، يقول د. أيمن ياغي، أخصائي الأمراض الصدرية، بعد فحص أحد مرضاه:

"العمل في هذه المهنة خطير وله تداعيات مستقبلية، كالإصابة بالسرطان والذبحات الصدرية، في ظل انعدام أدوات السلامة والرقابة الصحية".

ويبقى السؤال الأهم: متى ستنتهي هذه الظاهرة الخطيرة التي تقتل العاملين بها ببطء

المصدر : وكالة سوا - نسرين ياغي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128 السعودية: نواصل الجهود لإنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: ارتفاع أسعار الوقود في حزيران
  • أسعار السلع على بطاقات التموين لشهر يونيو.. 30 سلعة مخفضة
  • فرق الرقابة التموينية في إدلب تسيّر دوريات على أفران المدينة لمراقبة جودة الخبز ومدى التزامها بالاشتراطات الصحية
  • عاجل.. تفاصيل خطة “التموين” استعدادًا لعيد الأضحى
  • أخبار التوك شو| الحكومة توضح حقيقة تحريك أسعار الكهرباء.. أحمد موسى يكشف تفاصيل تتعلق بقانون الإيجار القديم
  • مدبولي: الظروف الاقتصادية للمواطنين تؤخذ في الاعتبار أثناء تحريك أسعار الكهرباء
  • الحكومة تكشف حقيقة تحريك أسعار الكهرباء خلال الفترة المقبلة
  • أسعار الفراخ والبيض اليوم في منافذ وزارة التموين
  • قبل عيد الأضحى.. مباحث التموين تضبط أكثر من 12 طن دقيق مدعم
  • السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت