«ثلاجة الفريج» تواصل توزيع المياه والعصائر والمثلجات على العمال
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل الحملة المجتمعية الإنسانية، «ثلاجة الفريج»، التي تأتي بدعم من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأطلقتها «فرجان دبي»، بالتعاون مع مؤسسة سقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام، فعالياتها، حيث أنجزت توزيع أكثر من 500 ألف زجاجة مياه باردة وعصائر ومثلجات، في أقل من 3 أسابيع منذ إطلاقها في مطلع شهر يوليو الجاري، بهدف المساهمة في تخفيف تأثيرات حرارة الصيف في العمال، وتعزيز قيم التراحم والعطاء في مجتمع دبي.
يجسد الإقبال على المشاركة في الحملة التي تستمر إلى 23 أغسطس المقبل، وتستهدف مليوناً من عمال النظافة والبناء وسائقي توصيل الطلبات وعمال الزراعة للشوارع والطرقات، خلال فترة الصيف، مبادئ التكافل الاجتماعي التي تسود مجتمع دبي وحرصه على دعم العمالة وإظهار التقدير لها.
وقالت علياء الشملان، مدير «فرجان دبي»: تؤكد المشاركة الواسعة في حملة ثلاجة الفريج ونجاحها في توزيع أكثر من 500 ألف عبوة مياه وعصير ومثلجات على العمال في دبي خلال أقل من ثلاثة أسابيع، على التزام مجتمع إمارة دبي بقيم البذل والعطاء الإنساني، حيث يبرهن هذا التفاعل المجتمعي على أن العطاء جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الأصيلة.
وقدمت الشكر إلى مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وسقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام على شراكتهم في هذه الحملة الإنسانية، مؤكدة أن هذه الشراكة وفرت الدعم اللازم لمساندة العمال خلال وجودهم في الأماكن الخارجية خصوصاً خلال فصل الصيف، منوهة بدور المتطوعين الذين يلعبون دوراً حيوياً في نجاح جميع المبادرات الإنسانية النوعية التي تطلقها دبي وبما يؤكد رسوخ ثقافة العطاء المتأصلة في المجتمع الإماراتي.
وتهدف الحملة المجتمعية الإنسانية، «ثلاجة الفريج» إلى تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في تخفيف المخاطر الصحية على العمال والمرتبطة بارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مثل الجفاف والإجهاد الحراري، الأمر الذي يسهم في الحفاظ على صحتهم، وتعكس الحملة مساعي «فرجان دبي» لترسيخ التزام أبناء الأحياء السكنية في دبي بمسؤوليتهم المجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية إمارة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية
هاجمت إسرائيل الأمم المتحدة واتهمتها بمحاولة "عرقلة" توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت شددت المنظمة الدولية على أنها تبذل كل جهد ممكن لتوزيع الكميات المحدودة التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى القطاع المحاصر.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون -أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء- إن المنظمة الدولية "تنشر الذعر" عبر تصريحات "منعزلة عن الواقع" وادعى أن إسرائيل "تسهل باستمرار" إدخال المساعدات عن طريق معبر كرم أبو سالم وما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية.
وأشار دانون إلى أن هذه الوسائل "ستستمر بشكل متزامن" منتقدا ما وصفه بفشل الأمم المتحدة في التعامل بمرونة مع الأوضاع الجديدة.
الأمم المتحدة ترفض التعاون مع مؤسسة بديلةفي المقابل، جدد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أن المنظمة ترفض التعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" لأنها لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدولية.
وشدد دوجاريك على أنه لا يوجد فرق بين قائمة المستفيدين الذين تتعامل معهم المنظمة الجديدة وتلك التي وافقت عليها الأمم المتحدة سابقا، مضيفا "لن نشارك في عمليات لا تحترم مبادئنا الإنسانية".
كما أوضح أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة لتسلم المساعدات التي تمر عبر معبر كرم أبو سالم وتوزيعها على المحتاجين، مؤكدا أن أي تأخير أو عرقلة لا تعود إلى تقاعس أممي بل إلى القيود المفروضة من قبل إسرائيل نفسها.
إعلانوقال دوجاريك أيضا "إذا لم نتمكن من استلام هذه البضائع، فأقول لكم شيئًا واحدًا: هذا ليس لأننا لا نحاول".
وتفاقمت الانتقادات بعد إصابة 47 شخصا نتيجة تدافع وفوضى داخل أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع أول أمس.
و"مؤسسة غزة الإنسانية" شركة أميركية مقرها الرئيسي جنيف بسويسرا وتأسست في فبراير/شباط 2025 بدعوى أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وأنشئت هذه المؤسسة كمبادرة بديلة لتوزيع المساعدات بعيدا عن الأمم المتحدة، بعد اتهامات إسرائيلية بـ"التواطؤ" مع حماس، وهي اتهامات تنفيها المنظمة الأممية بشدة وتتهم بدورها مع دول ومنظمات كثيرة إسرائيل وحصارها الذي تفرضه على قطاع غزة.
ويأتي هذا الجدل في وقت تشير فيه تقارير الأمم المتحدة إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة الحقيقية، وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية، إلى جانب الحصار، أدت إلى انهيار شبه تام للبنية التحتية والخدمات الصحية والإنسانية.