ما هي الاعتبارات الأخلاقية الواجب مناقشتها قبل تجربة المشيمة الصناعية؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يعكف عدد من العلماء في مستشفى بولاية بنسلفانيا الأمريكية، على تطوير ما يشيرون إليه باسم "الرحم الصناعي" أو "المشيمة الصناعية" بغرض إنقاذ حياة الأطفال المبتسرين؛ وعلى الرغم من أن الفكرة تبدو كأنها مقتبسة من أفلام الخيال العلمي، حيث تُنتزع أجنّة من أرحام الأمهات لتوضع عوضاً عن ذلك في أكياس مملوءة بسوائل، فإن هذا ما يفعله علماء بأجنّة تواجه خطر الابتسار الحادّ.
وبحسب العلماء فإن "الرحم الصناعي" يساعد في تعزيز حظوظ الأطفال المبتسرين في البقاء على قيد الحياة، إذ لا يحتضن نمو الجنين من بداية الحمل حتى الولادة. في إشارة إلى أن مدة الحمل الطبيعي تستمر نحو 40 أسبوعا، ويستغرق الجنين لكي ينمو بشكل كامل مدة 37 أسبوعا.
غير أنه أحيانا تشهد فترة الحمل مشكلات ومضاعفات قد تتمخض عنها ولادة الجنين قبل أوانه، أي مبتسرا. لذلك عملت الطفرات التي شهدها طب حديثي الولادة على مدى العقود القليلة الماضية، على عيش معظم الأطفال المبتسرين، وباتوا يغادرون المستشفى بلا مشكلات صحية خطيرة.
وبالتزامن مع اعتكاف العلماء في المستشفى على أبحاثهم، طفت على السطح جُملة اعتبارات أخلاقية بخصوص التقنية التي يحتاج خلالها الرحم الصناعي إلى توصيل أنبوب بالحبل السُري، ويحتاج الطفل إلى الخروج الفوري من رحم الأم إلى الرحم الصناعي، لأن الشريان السُري سرعان ما ينسدّ بعد الولادة، وحينئذ يكون هناك اضطرار لإجراء ولادة قيصرية بدلا من الولادة الطبيعية.
وتقول أخصائية الأطفال حديثي الولادة، ستيفاني كوكورا، في مقالة حديثة، إن "إجراء العملية القيصرية في هذا الوقت المبكر (22 أسبوعا من الحمل) لا يتم بالطريقة نفسها كما في العمليات القيصرية عند تمام نمو المولود (40 أسبوعا)"، موضحة: "تشتمل العملية على عمل شق في الطبقة العضلية للرحم، مما قد يترك أثرا على الحمل مستقبلا".
وتشير إلى أن هناك "مخاطر أخرى ترتبط بهذه العملية مقارنة بالولادة الطبيعية، مما يتطلب موافقة مسبقة من الأُم والأب؛ وأن النقطة الأصعب في هذا الأمر تتمثل في الطريقة التي نشرح بها العملية للوالدين المقبلين عليها".
تقول كوكورا: "لنتخيل زوجين يواجهان هذا الموقف الصعب، وقد علما للتوّ أيّ مصير بائس ينتظر طفلا يولد بعد 22 أسبوعا فقط من الحمل، ولربما يتوق هذان الزوجان إلى الاستعانة باكتشاف جديد حتى لو كان هذا الاكتشاف لم يُختبر بعد. إن الوالدين يُقدمان على أي شيء من أجل طفلهما".
إلى ذلك، أشارت بيانات حديثة إلى أن نسبة 30 في المئة من الأطفال الذين يولدون بعد 22 أسبوعا من الحمل يمكن أن يعيشوا إذا ما خضعوا لعناية مكثفة. وتقول ستيفاني كوكورا، وهي أخصائية حديثي الولادة بمستشفى الرحمة للأطفال في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري: "الأطفال الذين يولدون بعد 28 وحتى 27 أسبوعا من الحمل يمرون بسلام تام".
وأضافت: "أما الأطفال الذين يولدون بعد 22 إلى 23 أسبوعا فإنهم يواجهون مخاطر شديدة ولا نكون واثقين من قدرتهم على البقاء على قيد الحياة". مبرزة أن هؤلاء الأطفال المبتسرون تكون حياتهم على المحكّ، ويواجهون تحديات صحية خطيرة، وعادة ما تقلّ أوزانهم عن 900 غرام عند الميلاد.
وأردفت بأن الأجهزة الحيوية لديهم كالقلب والرئتين والجهاز الهضمي والمخ لا تكون قد نمَت بما يكفي لبقاء المولود على قيد الحياة دون حاجة لرعاية طبية مكثفة. وأنه من بين المشكلات قصيرة المدى التي عادة ما تطرأ على هؤلاء الأطفال المبتسرين، ما يعرف باسم "الالتهاب المعوي القولوني الناخر"، وهو مرض خطير تلتهب فيه أنسجة في الأمعاء قبل أن تبدأ في الموت.
ويكون المولود في هذه السن فريسة سهلة للعدوى، ولانخفاض ضغط الدم بشكل مهدِّد للحياة قد ينجم عنه تلف الرئتين والكلى والكبد وأجهزة أخرى. وفي خضم ذلك تولد مشكلات طويلة المدى يمكن أن تؤثر بشكل خطير على الأطفال المبتسرين، ومنها الشلل الدماغي، وأمراض تتعلق بصعوبات التعلم، والإبصار والسمع، فضلا عن مشكلات تتعلق بالتنفس. وحتى الأجهزة المعدّة طِبقا لأحدث التقنيات من أجل إنقاذ حياة هؤلاء الأطفال المبتسرين -كأجهزة التنفس والدعم بالأكسجين- يمكن أن تضرّ رئاتهم الضعيفة.
وأوضح جورج ميخاليسكا، وهو أستاذ الجراحة وطب التوليد بجامعة ميشيغان: "في هذه السن المبكرة (22 أسبوعا من الحمل) لا يكون نموّ الرئتين قد اكتمل بعد ومن ثم ينبغي ملؤهما بسائل. ولكن في حالات الابتسار الحادة، نضطر إلى وضع أنبوب في القصبة الهوائية للمولود ونضخّ عبر هذا الأنبوب هواء وأكسجين إلى الرئتين ويتسبب ذلك في إحداث جُرح".
وتابع ميخاليسكا: "مع مرور الوقت، تتقرّح الرئتان، ويصاب الطفل بمرض رئوي مزمن. وعادة ما يحتاج هؤلاء الأطفال بعد أن يغادروا المستشفى إلى العلاج بالأكسجين بقية حياتهم". مردفا: "ويزيد خضوع الطفل المبتسر للتنفس الصناعي من فُرص الإصابة بالعمى، والسبب في ذلك هو أن الأوعية الدموية التي تغذي شبكية العين لا يكتمل نموها إلا قُرب موعد الميلاد".
إلى ذلك، إن فكرة الرحم الصناعي والمشيمة الصناعية تقوم على أخْذ الرئتين خارج المعادلة تماما، وإعطاء الوقت الكافي للجنين لكي يواصل النمو في بيئة آمنة ريثما يتمكن من التقاط أول أنفاسه.
وهناك ثلاثة فِرق تعكف على تطوير تقنية المشيمة الصناعية أو الرحم الصناعي. وتستلهم الفِرق الثلاثة تقنية علاجية قائمة بالفعل تعرف باسم "الأكسجة الغشائية خارج الجسم" أو دعم الحياة خارج الجسم، وهو نوع من الدعم الصناعي للحياة يمكن أن يساعد شخصا لا تعمل وظائف رئتيه وقلبه بالشكل اللازم.
وفي تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم، يتم ضخ الدم خارج جسم المريض إلى آلة تقوم بإزالة ثاني أكسيد الكربون بينما تضيف الأكسجين، ثم بعد ذلك يُعاد إرسال الدم المؤكسد إلى أنسجة الجسم.
وبهذه الطريقة يُسمح للدم أن يتجاوز القلب والرئتين؛ فلا يمر من خلالهما، بما يسمح لهما بالراحة والشفاء. وعلى الرغم من أن تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم يمكن أن تُستخدم مع أطفال كبار، إلا أنها مناسبة كذلك مع حالات الابتسار الحادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الرحم الصناعي طب الأطفال الاطفال المبتسرين الرحم الصناعي المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطفال المبتسرین هؤلاء الأطفال خارج الجسم یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
كل ما تحتاجه الحامل لحماية طفلها من الأمراض
تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات التي تشهد تغيرات فسيولوجية تؤثر بشكل كبير على الجسم، بالإضافة إلى التغيرات الكيميائية والهرمونية التي تزيد من احتياجات الجسم الغذائية.
لذا، تبرز أهمية التغذية السليمة لضمان سير الحمل بشكل طبيعي دون مضاعفات، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجنين.
أولاً: الاحتياجات الغذائية للحامل:
يجب على الحامل أن تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يتضمن جميع العناصر الغذائية الضرورية.
1- من حيث الطاقةEnergy :
تحتاج الحامل في الأشهر الأولى إلى 150 سعر حراري إضافي يوميًا، بالإضافة إلى التوصيات المقررة للمرأة البالغة العادية (في الثلث الأول من الحمل)، وقد لا تحتاج إلى زيادة كبيرة في هذه الفترة نظرًا لأن التغيرات الفسيولوجية تكون غير ملحوظة ونمو الجنين يكون بطيئًا.
أما في الثلثين الثاني والثالث، فإن الحامل تحتاج إلى إضافة ما بين 300 إلى 350 سعر حراري يوميًا، بالإضافة إلى التوصيات الخاصة بالمرأة العادية. يعود ذلك إلى زيادة احتياجات الطاقة الأساسية، والطاقة اللازمة لبناء الأنسجة، وزيادة وزن المشيمة، ونمو الجنين، وتعويض الطاقة المستنفذة أثناء الولادة.
بشكل عام، يُنصح بإضافة 300 سعر حراري يوميًا، بالإضافة إلى التوصيات الخاصة بالمرأة العادية، سواء في الأشهر الأولى أو الأخيرة من الحمل.
ملاحظات :
المرأه الحامل البدينه لا يتبع لها اي نظام غذائي وتعامل معامله المرأه العاديه اي لا تقوم بعمل الرجيم.
المرأة الحامل النحيفه لابد ان تصل اولا الى الوزن الطبيعي ثم تعامل كأي امرأة حامل ويضاف لها تجاوزا 500 سعر حراري / اليوم + التوصيات للمرأة العادية ومن هنا يتضح لنا ان الحامل يزيد وزنها ما بين 12 ل 13 كيلو جرام طوال فتره الحمل نتيجة نمو المشيمة وزياده المخزون من الطاقة.
2- البروتين Proteins:
تحتاج المرأة الحامل إلى إضافة 30 جرامًا يوميًا بالإضافة إلى احتياجاتها العادية التي تبلغ 1 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم. هذه الزيادة تساعد في تقليل ومنع تراكم السوائل في الأنسجة، خاصة في الساقين والأرجل. يُفضل تناول البروتين الحيواني عالي القيمة البيولوجية مثل الألبان واللحوم والبيض، وذلك لدعم عمليات نمو وبناء الأنسجة لكل من الجنين والمشيمة، بالإضافة إلى مواجهة الزيادة في حجم الدم وتعويض الدم الذي قد يُفقد أثناء الولادة. كما أن هذه الاحتياجات تساهم في الحفاظ على صحة الأم وتهيئتها للرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
أما بالنسبة للحامل المراهقة، فهي تحتاج إلى 1.5 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم بالإضافة إلى 30 جرامًا يوميًا.
3- الفيتاميناتVitamins :
تزيد الاحتياجات الفيتامينات في فتره الحمل أهمها:
فيتامين A اللازم لنمو بناء جميع انسجه الحامل والجنين
فيتامين D اللازم لتحسين امتصاص الكالسيوم ودخوله في تكوين البروتين اللازم لنقل الكالسيوم وترسيبة في العظام سواء للحامل أو الجنين
فيتامين K الذي يحمي من النزيف أثناء الولادة
فيتامين C اللازم لمساعده على امتصاص الحديد من الامعاء فيقي من نقص الحديد ويحمي من نزيف اللثة الشائع بين الحوامل
الفولاسين Folcin حيث انه يلزم لتكوين الاحماض الامينيه RNA و DNAوعاده تصاب به الحوامل نظرا لزيادة كميه الدم بمقدار الضعف مع عدم الاهتمام بزيادة المأخوذ من هذا الفيتامين فتصاب بفقر الدم لذلك ينصح بتناول الفيتامين على صوره اقراص دوائيه (يحدها الطبيب).
مجموعه فيتامين بالمركبVit.B.Complex تلزم لعمليه التمثيل القاعدي خاصه لزياده الاحتياجات من الطاقه.
4- اما المعادنMinerals اهمها:
الكالسيوم تزداد حاجة المرأة الحامل للكالسيوم بمعدل يقارب الضعف، و في حال عدم كفاية الكالسيوم في الدم من مصادر الغذاء، يتم سحبه من عظام الأم، مما قد يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظام لديها. الحديد أما بالنسبة للحديد، فإن الحاجة إليه تزداد بسبب زيادة حجم الدم وعدد كريات الدم الحمراء، وذلك لحماية الأم من فقر الدم ومضاعفاته، ولتكوين مخزون كافٍ من الحديد في كبد الطفل يكفيه لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر بعد الولادة. يُنصح بإدخال الأغذية التكميلية في هذا السياق، حيث أن حليب الأم فقير في الحديد. لذلك، يُفضل أن تتناول الأم الحامل أقراص الحديد طوال فترة الحمل تحت إشراف الطبيب.
الزنك: ضروري لصحه الجنين ودخوله ضمن هرمون الانسولين اللازم لضبط مستوى سكر الدم وكذلك جهاز المناعه الخاص بالام والجنين .
اليود: وهو ضروري لحمايه الحامل من الاصابه بالجويترGoiter حيث يدخل في تكوين هرمون الثيروكسينThyroxin .
اهم مشاكل الحامل الغذائيه:
1- القىء والغثيان من اهم ما يميز المرحله الاولى من الحمل وقد تزيد حدته حيث يقل الوزن وتتعرض للحامل للجفاف لذلك يراعي ما يلي:
تناول شرائح الخبز الجاف او البسكوت قبل النهوض من الفراش لمده 15 : 10 دقيقة.
شرب السوائل بين الوجبات وليس مع الوجبه.
تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة.
الاقلال من تناول الاطعمه ذات الروائح القويه مثل البصل- الكرنب- الفجل وكذلك الاطعمه الدسمه والمحمره والتوابل الحريفة ومنها القرفة لما تسببه من غازات في الامعاء .
الغذاء الامثل لعلاج القيء يكون غني في الكربوهيدرات وفقير في الدهون .
2- الامساك:
عاده تشكو منه الحامل في المرحله الاخيره لزياده حجم الجنين وضغطه على الجهاز الهضمي ويمكن ان يحدث نتيجه تناول اقراص الحديد والعلاج الغذائي يراعي فيه الاكثار من تناول الخضروات والفاكهة لغناها بالالياف التي تعمل كملين طبيعي وكذلك الخبز البلدي والاكثار من السوائل خاصه الماء وكثره الحركه وعدم الخمول .
3- الشعور بالحموضه وحرقان المعده:
بسبب افراز حمض HCL بالمعدة ونقص إفرازات الامعاء مما يسبب بقاء الطعام لفتره أطول في الامعاء فتشعر الحامل بالحموضه وكذلك يعمل هرمون البروجسترون على زياده افرازات احماض المعدة فيدخل جزء من الحامض الى فتحه المريء على ارتجاع ولتفادي هذه الاعراض:
- البعد عن التوابل خاصه الحريفة وتناول الوجبات الصغيره على فترات متقاربه.
- عدم النوم بعد تناول الطعام والاهتمام بوجبه قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
- تناول معلقه من القشدة قبل تناول الطعام حيث تمنع من حرقان المعدة.
4- الاوديما: وعاده يظهر في الثلث الأخير من الحمل وقد تحدد كمية الصوديوم حسب ارشادات الطبيب.
5- سكر الحمل:حيث يتعارض عمل هرمونات المشيمه مع هرمونات الانسولين وهذا هو السبب الرئيسي لحدوث سكر الحمل وهو حاله مؤقته قد تتطلب تنظيم السكريات او تناول اقراص الانسولين على حسب ارشاد الطبيب .
التوصيات الغذائيه للحامل:
1- تجنب التدخين حيث يقلل دم الواصل للجنين ومن ثم حصوله على العناصر الغذائيه.
2- تجنب الكحوليات لانها تؤثر على حصول انسجه الجنين من الجلوكوز خاصه انسجه المخ وكذلك مجموعه فيتامين به المركب اللازم للجهاز العصبي المركزي .
3- تجنب ممارسه نظام غذائي لنقص الوزن حيث ظهور حاله Ketosis وحرمان المخ من الجلوكوز مما يسبب تشوه خلقي للجنين.
4- تناول من 4 :3 حصص من الالبان يوميا( 240 جم لبن حليب = 120 جم لبن زبادي = 60 جم من الجبن الابيض او القريش = 30 جم جبن جاف).
5- الاهتمام بالالياف والخضر والفاكهه الطازجة والحبوب الكامله والخبز البلدي.
6- تجنب الاطعمه الدسمه والمحمره والحلوىوالمياة الغازية حيث تحول الي سموم بالجسم.
7- الاهتمام بمصادر الحديد وحمض الفوليك في صوره اقراص بجانب الغذاء.
8- حالات مرضى ضغط الدم من الحامل او المرضع يجب فيهن الامتناع عن الملح والدهون المشبعه والمشروبات الكحوليه والمنبهات وتناول الفاكهه والسوائل الطبيعيه والبعد عن الانفعال ومراقبة ضغط الدم والمتابعه مع الطبيب.
9- حالات مرضى السكر من الحامل او المرضع تعالج بالحقن بالانسولين واتباع نظام غذائي خاص حسب نسبه السكر في الدم التي تحدد كميه ونوع الطعام.