متظاهرو السليمانية: حكومة الإقليم تماطل ووعودها غير صادقة - عاجل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
رأى عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية دانا صالح، اليوم الجمعة (26 تموز 2024)، أن حكومة الإقليم تقوم بالمماطلة وتخدير المحتجين، فيما اكد ان وعودها غير صادقة.
وقال صالح في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تظاهرات المحتجين في السليمانية ومطالبهم تركزت على ضرورة العمل بالترفيعات والعلاوات التي توقفت منذ عام 2014".
وأضاف أن "حكومة الإقليم قامت بتخدير المحتجين عبر وعود لم تتحقق حتى الآن، منها العمل على تفعيل فقرة العلاوات للكوادر التدريسية والموظفين، وتوزيع قطع الأراضي عليهم، ولكنها ماتزال وعود غير صادقة".
وأشار إلى أنه "سيكون لنا موقف منذ هذا الأمر، عبر تفعيل وسائل الاحتجاج السليمانية ومتابعة الشكوى القانونية المرفوعة ضد وزير المالية في حكومة الإقليم".
يذكر ان عضو لجنة الاحتجاجات في محافظة السليمانية، سامان علي، كشف يوم امس الخميس، عن توقيف ناشط مدني اتهم حكومة اقليم كردستان وأحزاب سياسية في الإقليم "باستغلال شعارات قومية".
وقال علي لـ"بغداد اليوم"، "في شهر كانون الثاني من العام الحالي اقمنا مؤتمرا صحفيا للحديث عن نتائج لقاءنا برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وخلال المؤتمر تحدثنا عن استغلال حكومة الإقليم والأحزاب للشعارات القومية وكيف بهذه الشعارات الخداعة يضحكون على الناس ويستغلونهم، ويظلم الموظف".
وأضاف، أن "الإدعاء العام في أربيل رفع دعوى على الناشط دلشاد ميراني ورفاقه بعد 4 أيام من المؤتمر بتهمة الإضرار بالأمن القومي وإزدراء وإهانة القومية الكردية".
وأشار علي إلى، أنه "تم توقيف الناشط ميراني في مركز شرطة أزمر في السليمانية وتم إحالته إلى محكمة التحقيق، وبعدها تم إطلاق سراحه بكفالة ودفع مبلغ 500 ألف دينار، لحين موعد المحاكمة".
وبين، أن "الأمر فيه تعدٍ واضح على الحريات والاحتجاج، والإدعاء العام في أربيل كان الأولى به المطالبة بحقوق الموظفين الذين كانت تسرق وتستقطع رواتبهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قسد تماطل بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية.. نراقب عن كثب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تماطل في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، والذي ينص على دمجها بمؤسسات الدولة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، "كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك".
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، مؤكدا أن الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه، حسب وكالة الأناضول.
وأشار أردوغان إلى أن المحادثات التي أجراها مؤخرا مع نظيره السوري أحمد الشرع كانت في هذا الاتجاه.
وقبل أيام زار الرئيس السوري على رأس وفد رفيع المستوى إلى مدينة إسطنبول للقاء نظيره التركي، حيث أجرى الجانبان مباحثات مغلقة في قصر دولة بهتشه.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تشكل عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.
وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من 8 بنود على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".
ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".