خزعل الماجدي ينبش في تاريخ الحضارات خلال ندوة ثويزا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 . أنس أكتاو
انطلقت الخميس 25 يوليوز 2024، فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان تويزا في مدينة طنجة تحت شعار “إنما الأمم الأخلاق”.
المهرجان الذي أصبح تقليدًا سنويًا يحتفي بالثقافة والعلم والفن، شهد حضور نخبة من المثقفين والفنانين من مختلف بقاع العالم.
وتستمر فعاليات المهرجان على مدار أربعة أيام في مركز بوكماخ الثقافي بطنجة ومسرح رياض السلطان بقصبة المدينة العتيقة.
ويتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة، تشمل ندوات ثقافية ومحاضرات علمية، وعروضًا فنية تبرز غنى وتنوع الثقافة المغربية الأمازيغية.
وافتتح المهرجان بندوة مميزة حول موضوع “أخلاق الحضارات” أطرها الأنثروبولوجي العراقي خزعل الماجدي حاوره الباحث في الثقافة الأمازيغية أحمد عصيد.
وتناولت الندوة مجموعة من الأسئلة المعرفية والتاريخية المركبة، متجاوزة بعض اليقينيات من خلال سلوك منهجية تفكيكية.
وفي مداخلته، حفر الماجدي في أعماق تاريخ البشرية، مستعرضًا تطور الأخلاق عبر الحضارات المختلفة زمانيًا ومكانيًا، وأكد على أن الأخلاق ليست ثابتة أو مطلقة، بل هي متغيرة ومتأثرة بالسياق التاريخي والثقافي لكل حضارة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: مونديال 2030 مشروع حضاري يجسد الرؤية الملكية ويكرّس مكانة المغرب كجسر بين الحضارات
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي تستضيفه المملكة المغربية بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تظاهرة رياضية، بل يعد مشروعاً حضارياً يعكس رؤية استشرافية للملك محمد السادس ويكرّس موقع المغرب كجسر استراتيجي للتواصل بين القارات والثقافات.
وفي كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، خلال افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أبرز الوزير أن هذا الحدث العالمي يمثل تحديًا وفرصة لوسائل الإعلام، خاصة في المنطقة المتوسطية، من أجل تقديم تغطية شاملة وموضوعية تتجاوز البعد الرياضي لتسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهذا الموعد الكروي الكبير.
وشدد بنسعيد على أن مونديال 2030 يشكل فرصة فريدة لبناء شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، من خلال إنتاج محتوى إعلامي متنوع يعكس غنى وتعدد ثقافات المنطقة، ويساهم في إنهاء الصور النمطية المغلوطة، مؤكداً على ضرورة أن تكون وكالات الأنباء صوتًا للجنوب وإفريقيا، وصدى لقيم التضامن والتسامح والابتكار.
كما أشار إلى أن ما حققه المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن القيم الأصيلة للشعب المغربي، من شجاعة وصمود وروح جماعية وانفتاح حضاري، مضيفًا أن الرياضة باتت منارة توجه العالم نحو الجنوب، حيث تتزايد أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية في رسم ملامح المستقبل.
ودعا الوزير في ختام كلمته وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إلى الاضطلاع بدور محوري في إنجاح مونديال 2030، من خلال تعزيز المهنية والابتكار في التغطية الإعلامية، والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط كمنطقة سلام وتضامن وإبداع وانفتاح.
وتعرف الدورة الحالية لرابطة “أمان”، المنعقدة بمراكش، مشاركة واسعة لمديري ومسؤولي وكالات أنباء من دول المتوسط، لمناقشة سبل التعاون والتكامل الإعلامي في أفق الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم 2030.