المنسق الأممي للشؤون الإنسانية: نطالب بوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
طالب جيمي ماكغولدريك، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحاصرين. كما دعا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
وفي بيان صحفي صدر اليوم، قال ماكغولدريك: "نحن ندعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فوراً لضمان حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية.
وأضاف ماكغولدريك: "يجب السماح لقوافل المساعدات بالدخول إلى القطاع دون أي عوائق، ويجب احترام القانون الدولي الإنساني. كما ندعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن وضمان سلامتهم."
وأكد المنسق الأممي أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة على تقديم الدعم الإنساني في ظل الظروف الصعبة، مشدداً على أهمية التعاون الدولي لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
نائبة المفوض العام للأنروا: قوافل مساعدات وإغاثة تتبع وكالات أممية استهدفت لدى محاولتها التوجه لشمال غزة
أعلنت ناتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ثلثي مرافق الوكالة ومنشآتها في قطاع غزة تعرضت للقصف خلال التصعيد الأخير. وأكدت بوكلي أن قوافل المساعدات والإغاثة التابعة لوكالات أممية تم استهدافها لدى محاولتها التوجه إلى شمال القطاع.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، صرحت بوكلي: "نحن نواجه وضعاً كارثياً في قطاع غزة، حيث تعرض ثلثا مرافق الأونروا، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والمكاتب، لأضرار جسيمة جراء القصف المتواصل." وأضافت أن "قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تعرضت للاستهداف أثناء محاولتها إيصال المساعدات إلى السكان في شمال قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة."
وأشارت بوكلي إلى أن الأونروا تعمل على تقييم الأضرار وتقديم الدعم اللازم للمتضررين، مؤكدة على الحاجة الملحة لتوفير التمويل والدعم الدولي لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
ودعت نائبة المفوض العام المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين والمنشآت الإنسانية، مؤكدة أن الأونروا ستواصل بذل الجهود المضنية لتأمين الحماية والمساعدات للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنسق الأممي للشؤون الإنسانية فلسطين بوقف فوري لإطلاق النار قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة المدنيين المحاصرين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.