الثورة نت../

شهدت محافظة عمران اليوم، 41 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “انتصارًا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.

حيث أكدت الحشود في المسيرة التي أقيمت بساحة الرئيس الشهيد صالح الصماد بمدينة عمران لأبناء مديريتي عمران وعيال سريح، وعزل الأشمور وبني قطيل مديرية جبل يزيد، تقدمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان وقيادات محلية وتنفيذية، أن العربدةَ الصهيونية محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفه المبدئي والشجاع المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ونددت الجماهير في المسيراتِ التي أقيمت في أربعين ساحة في مديريات جيل يزيد وخمر وريدةَ وخارف وذيبين وبني صريم وقفلة عذر والعشة وسفيان والمدان ومسور وحبور ظليمةَ وشهارة والسودة والسود وصوير وثلاء وحوث، بالجرائم والمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وجددت الجماهير تفويضها لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات لردع العدو الصهيونيِ والأمريكيِ والبريطاني ومن يتورط معهم من المطبعين.. مباركة تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد.

وأكدت أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا على موقفه الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتسديد الضربات الموجعة للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود العظيم لشعب فلسطين أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية، كما حيا بطولة وبسالة وثبات المجاهدين في غزة، مشيدا بكل الجهود التي تعزز وتوحد الصف الفلسطيني.

وأشاد بسواعد مجاهدي قواتنا المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف والرعب في قلوبهم.. داعيا إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دُشنت بإرسال طائرة “يافا” المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو.

وأكد البيان أن العدو الصهيوني أشعل الغضب في قلوب اليمنيين بإشعال النار في الحديدة لتحقيق نصر زائف.. لافتا إلى أن عمليات اليمن مستمرة والرد آت لا بد منه كما قال سيد القول والفعل.

وأشار إلى أنه “في الوقت الذي نشاهد فيه الأمريكان يستقبلون مجرمي الحرب الصهاينة بكل حفاوة وترحاب بكل ما فيهم من باطل وإجرام، نتساءل لماذا لا نرى قادة المقاومة الأبطال يستقبلون بذات الحفاوة في عواصم الدول العربية والإسلامية”.

ولفت البيان إلى أن أعضاء الكونغرس وقفوا لمجرم الحرب نتنياهو 58 وقفة، بينما تعجز 57 دولة عربية وإسلامية أن تقف وقفة واحدة للشعب الفلسطيني بل يواجهون بالخذلان والتآمر باستثناء محور المقاومة.

وخاطب زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين “إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني، دافعوا عن كرامتكم التي أهدرها نتنياهو في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس، وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم”.

وأضاف ” يا شعوب أمتنا العربية والإسلامية هل شاهدتم زعماء الإجرام والإبادة بحق الشعب الفلسطيني من الأمريكان والصهاينة وهم يحتفون ويصفقون على جراحكم وأشلائكم، وهل عرفتم لماذا نهتف بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل، أما آن لكم أن تفتحوا أعينكم وتشاهدوا الحقائق وهي تتجلى والأقنعة وهي تسقط، فجدير بكم أن تتحركوا وتسمعوا أعداءكم أصواتكم الغاضبة، أشعروهم بأنكم أحياء وأن أنظمة الخزي والعار لا تمثلكم، وثقوا بنصر الله الذي لا يخلف الميعاد”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الشعب الفلسطيني باق والاحتلال إلى زوال

مرّ على المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية مائة وثمانية وعشرون عاماً خلت؛ وقد أسس لإنشاء الدولة العصابة إسرائيل في ايار/ مايو عام 1948 بدعم النظم الغربية وفي المقدمة منها بريطانيا وفرنسا وتالياً أمريكا. وقبل ذلك رحلت احتلالات عديدة عن الوطن الفلسطيني وبقي الشعب الفلسطيني وسيزول الاحتلال الإسرائيلي بكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته وتشبثه بأرض الأباء الأجداد.

المفسدون بالأرض

أنشأت أنظمة الغرب الاستعماري الكيان الصهيوني (العصابة المسماة إسرائيل) في قلب الوطن العربي، في فلسطين، عام 1948، ليعيث في الأرض فساداً وقتلاً واعتقالاً وتدميراً، ويكون خنجراً مغروساً في خاصرة الأمة، يخدم مصالح الغرب في نهب خيرات العرب بعد تجويعهم وتجهيلهم.

ورغم درب الآلام الطويل، ما زال الشعب الفلسطيني من جنبات وطنه التاريخي، الذي تبلغ مساحته 27,009 كيلومترات مربعة، يوجّه رسالته للمستعمرين الصهاينة: لقد زرعكم الغرب في قلب العالم العربي لتفسدوا وتعتدوا، لكن الأرض لأهلها، والمحتل إلى زوال.

نتيجة الزيادة الطبيعية العالية بين الفلسطينيين، ارتفع مجموعهم، ليصل إلى (15) مليون فلسطيني خلال منتصف العام الحالي 2025، في مقابل مليون وأربعمائة ألف فلسطيني عشية نكبة الفلسطينيين الكبرى في شهر أيار/مايو من عام 1948.ولترسيخ العصابة إسرائيل؛ تشكل الجيش الصهيوني في عام 1948 من العصابات الصهيونية الإجرامية، الهاغانا والأرغون والايتسل؛ تلك العصابات التي ارتكبت مجازر وعمليات إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني؛ الأمر الذي أدى إلى تهجير (850) ألف فلسطيني بدعم مطلق  من المحتل البريطاني؛  ليصبحوا لاجئين في فيافي الأرض.

مجازر مستمرة ومعطيات مثيرة

لم تتوقف المجازر الصهيونية بعد عام 1948؛ حيث استمر الجيش الصهيوني بارتكاب المجاز وعمليات الإبادة الجماعية بعد العام المذكور؛ وسقط نتيجة ذلك أكثر من (200) ألف شهيد فلسطيني ثلثهم سقط في قطاع غزة العزة حتى اللحظة تموز / يوليو 2025؛ كما جرح مئات الآلاف، فضلاً عن أسر أكثر من مليون ومائتي ألف فلسطيني منذ عام 1948 قتل المئات منهم تحت تعذيب السجان الصهيوني وبقي عشرة الاف يقبعون في زنازين المحتل الصهيوني حتى اللحظة الراهنة، وما تزال عمليات التقتيل والإبادة الجماعية مستمرة من قبل العصابة المنقلتة إسرائيل التي صنعتها نظم الغرب وتستمر في دعمها للقيام بتلك العمليات، وكأن شريعة الغاب هي السائدة في ظل استمرار عمل المنظمات الدولية التي ترفع شعار حقوق الإنسان والعدالة، وهي بكل تأكيد غائبة وتتحكم بها نظم الغرب وخاصة أمريكا.

كفاح حتى النصر

ستُصبح إسرائيل ـ هذه العصابة ـ عبئاً على شعوب الغرب، وبالتالي سيزداد الضغط على الحكومات الغربية للتخلّي عن دعمها للكيان الذي أنشأته قبل 77 عاماً. لم يتوقف كفاح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والداخل المحتل، وظلّ مستمراً بكل السبل المتاحة. وكأن لسان حال الفلسطينيين، أصحاب الحق، يقول للمستعمرين الصهاينة: ارحلوا عن وطننا، فلسطين، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، وعودوا إلى بلدانكم، فأنتم تنتمون إلى 110 دول في العالم، أما نحن فأصحاب الأرض الحقيقيون.

نتيجة الزيادة الطبيعية العالية بين الفلسطينيين، ارتفع مجموعهم، ليصل إلى (15) مليون  فلسطيني خلال منتصف العام الحالي 2025، في مقابل مليون وأربعمائة ألف فلسطيني عشية نكبة الفلسطينيين الكبرى في شهر أيار/مايو من عام 1948.

أنشأت أنظمة الغرب الاستعماري الكيان الصهيوني (العصابة المسماة إسرائيل) في قلب الوطن العربي، في فلسطين، عام 1948، ليعيث في الأرض فساداً وقتلاً واعتقالاً وتدميراً، ويكون خنجراً مغروساً في خاصرة الأمة، يخدم مصالح الغرب في نهب خيرات العرب بعد تجويعهم وتجهيلهم.والثابت أنه على الرغم من السياسات الإسرائيلية التي أدت إلى عمليات التهجير الكبيرة التي طالت نحو (70) في المائة من الشعب الفلسطيني خلال عامي 1948 و1967 والسنوات اللاحقة، فإن (80)  في المائة من  الفلسطينيين يتمركزون في حدود فلسطين التاريخية والدول العربية المجاورة.

يقطن نحو خمسين في المائة من مجموع الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، أي في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والداخل المحتل. ووفقاً للإسقاطات السكانية، يتضاعف عدد الشعب الفلسطيني كل عشرين عاماً، حيث يُتوقّع أن يبلغ عددهم نحو 30 مليوناً بحلول عام 2050، غالبيتهم من الأطفال.

في المقابل، بلغ عدد المستوطنين اليهود الصهاينة في فلسطين والمستعمرات القائمة خلال العام الجاري نحو سبعة ملايين ومئتي ألف، وتنحدر أصولهم من 110 دول حول العالم. هؤلاء لا ينتمون إلى هذه الأرض، ويجب أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية. أما كفاح الشعب الفلسطيني، فماضٍ حتى النصر والتحرير."

*كاتب فلسطيني مقيم في هولندا

مقالات مشابهة

  • قبائل قطابر بصعدة تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان
  • وقفة بجامعة الحديدة تندد باستمرار مجازر العدو الصهيوني في غزة والعدوان على الحديدة
  • حزب الله: كل عدوان لن يزيد‎ ‎اليمن إلا صلابة وثباتًا
  • ضبط 513 مهاجرا غير شرعيا في عمران
  • مسيرة حاشدة في مدينة الحديدة تؤكد الثبات على نهج الإمام الحسين عليه السلام ومساندة غزة
  • السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
  • في العاشر من محرم.. مسيرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت ونعيم قاسم يؤكد: (حقوقنا أو باطلهم)
  • مسيرة جماهيرية حاشدة في الجراحي بالحديدة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين وتنديدًا بالعدوان على غزة
  • متظاهرون في ستوكهولم يطالبون بوقف الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • الشعب الفلسطيني باق والاحتلال إلى زوال