بيان الخارجية السودانية بشأن المشاركة في مباحثات سويسرا لاغبار عليه
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بيان الخارجية السودانية بشأن المشاركة في مباحثات سويسرا لاغبار عليه قالوا نفكر وهو حق بل وسلوك مطلوب. وأنا أنتهز هذه الفرصة لأطرح الأفكار الآتية لعلها تحظي بنقاش وتداول قبل إتخاذ الموقف النهائي:
١- أن الشرعية السياسية والدستورية للجيش محفوظة وهي التي تعطيه وزنه علي مائدة المفاوضات.
٢- أن إنتهاكات الدعم السريع ستخفض من وزنه التفاوضي رغم سيطرته علي أراض لن يستطيع أن يحكمها حتي عن طريق أي حليف سياسي بسبب الضرر في مساحة الأمن الشخصي الذي لحق بالسودانيين ، حيث ثبت عن طريق الممارسة عدم الأهلية .
٣- أن الشعب السوداني يريد إيقاف الحرب ، وأن مقاومة هذه الرغبة تحت أي مبررات أو مزاعم لاتلقي لاقبول ولاترحيب .
٤- أن ملكية بيوت الناس فعلا مهددة بالحيازة الحالية من المعتدين عليها وفي حالة إمتداد الحيازة بسبب إستمرار العمليات العسكرية دون قدرة علي الحسم النهائي في توقيت مقبول باتت غير مضمونة .
٤- أن الدعم السريع ليس له مستقبل الا في إطار دمج في الجيش القومي .
٥- أن العالم والإقليم سوف يتعاون مع الجيش السوداني في حال التمسك بالأداء المهني وليس السياسي في ترتيب الأوضاع السياسية الداخلية بما يمهد لإستقرار السودان ومشاركة الجميع بلا إستثناء .
٦- أن الجميع يحتاج وقفا لإطلاق النار كي يفكر كل طرف في الخطوة القادمة بما يسمح ببقاء دولة السودان.
#مقالـقادم
#لاـللحرب
أماني الطويل
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.
واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.
وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.
وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.
وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".
ظروف ميدانيةوأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".
كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.
إعلانوتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.
وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.