الإمارات العربية – كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات ورئيس الوزراء حاكم دبي منشورا عبر منصة “إكس” تحدث فيه عن “قيمة المال والوقت والحياة”، ضمن سلسلة منشوراته “علمتني الحياة”.

وقال بن راشد في منشوره: “علمتني الحياة.. بأنه لا قيمة للمال إذا لم نجعله في سعادة وخدمة البشر.. ولا قيمة للوقت إذا لم نستثمره في عمل نافع.

. ولا قيمة حقيقية للحياة إذا لم نسخرها لبناء إرث يدوم وينفع ويرفع غيرنا”.

وأضاف: “قيمة كل شيء تعتمد على ما نفعله فيه.. حتى الوطن.. قيمة الوطن تعلو وترتفع بأعمالنا وتضحياتنا”.

وتابع بن راشد: “كلنا مسؤول.. كلنا يستطيع أن يساهم في خلق قيمة أعلى وأسمى لأوطاننا”.

وكان بن راشد أعلن يوم 14 يوليو عن تعديلات في الحكومة الإماراتية شملت تعيين نائبين جديدين لرئيس الوزراء، حيث تم تعيين الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية.

وشملت التعديلات الحكومية الجديدة أيضا تعيين أحمد بالهول، وزيرا للرياضة ورئيسا للكليات التقنية العليا ورئيسا لوكالة الفضاء الإماراتية، علياء عبدالله المزروعي وزيرة لريادة الأعمال وورئيسة تنفيذية لصندوق خليفة، سارة الأميري وزيرة للتربية والتعليم، عبدالرحمن العور نائبا لوزيرة التعليم العالي والبحث العلمي وزيرا للموارد البشرية والتوطين، والأميرة مريم بنت محمد بنت زايد رئيسة للمركز الوطني لجودة التعليم.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بن راشد

إقرأ أيضاً:

حكومة “كامل ادريس” .. حتى لا تتكرر الخيبات!

أيام متفائلة يعيشها السودانيين هذه الفترة؛ فعقب إعلان رئيس حكومة جديد بعد طول انتظار انتهت أربعة أعوام من العزلة الإقليمية والسياسية التي فُرضت على خلفية قرارات الجيش في ٢٥/أكتوبر/٢٠٢١م ومن ثم الحرب المدمّرة .

تشكيل حكومة انتقالية بقيادة “كامل ادريس” . وهو ما عُد في الأوساط السودانية مؤشراً على انطلاق صفحة جديدة، تُبنى فيها معالم الدولة على أسس مختلفة. هذه الخطوة التاريخية فتحت الأبواب أمام عودة السودان إلى الساحة الاقليمية في وقت تعاني فيه البلاد من تحديات هائلة؛ من تردي اقتصادي ، وبنية تحتية مدمرة، ومؤسسات حكومية متهالكة. لكن التاريخ علّمنا أن الفرص الجديدة تولد من بين الأنقاض، وأن لحظات التحوّل الكبرى تُبنى على إرادة التجاوز لا على إرث المعاناة.

إن الراهن السوداني وسط الركام المؤسساتي مليء بالتجارب الإيجابية لمؤسسات ظن البعض أنها لن تقوم لها قائمة، ولعل تجربة “جهاز المخابرات العامة” تمنح بارقة أمل وإطاراً واقعياً للتفاؤل؛ فمنذ اندلاع الحرب، ظلت “المخابرات السودانية” تقوم بادوار متعددة ، بعضها يتعلق بالأمن الداخلي والعمليات العسكرية ، وأعظمها كان دبلوماسياً بإمتياز ، حيث نجحت في إحداث اختراقات كبرى في اطار التعاون الامني مع بعض الدول الاوربية المؤثرة في ماكينة المجتمع الدولي مثل “فرنسا” و اقليمياً نجحت ايضاً في “تليين” الموقف الاثيوبي المنحاز للتمرد بشأن الحرب في السودان .

السودان اليوم أمام لحظة شبيهة بالتجربة “الرواندية”، بل ربما أكثر ثراءً بالفرص إذا ما أُحسن استثمارها؛فالأزمة المجتمعية لم تتفاقم بالقدر الذي حدث في “رواندا” ، والدول الصديقة، لا سيما من الإقليم، لم تتأخر في التعبير عن دعمها؛ “مصر” سعت بقيادتها الى دعم الشرعية في السودان ، والقيام بأدوار دبلوماسية مثمرة .

الحديث عن اليوم التالي لتولي “ادريس” رئاسة الوزراء، يجب ألا ينحصر في إزالة الركام أو إعادة الإعمار، بل هو سؤال أخلاقي يفرض نفسه على اللحظة السياسية السودانية، متمثلة في الحكومة المرتقبة ، اختيار “الوزراء” سيكشف العقل الذي يرى به “إدريس” الواقع السوداني.

حرب واسعة على الفساد ، وضبط حاسم للسلوك المؤسساتي، وتفعيل مبدأ المسؤولية الفردية عن جرائم المال العام واستغلال النفوذ ، وإلغاء الحصانة لأي شخص مهما كان منصبه. هكذا يجب أن يكون “اليوم التالي”لوجود “كامل ادريس” رئيساً لحكومة الحرب .
و”اليوم التالي” يجب أن يستصحب ضرورة اكمال تنفيذ بنود اتفاق “جوبا” واقتلاعها من الأسر السلطوي، وأهمها بند “الترتيبات الامنية”، حتى ينعتق السودانيين من قيد هذا الاتفاق الذي استنزف موارد الدولة بجانب الحرب .

إن ما يحتاجه رئيس الوزراء الآن هو أن يثبت للسودانيين اولاً ومن ثم المحيط الإقليمي والدولي أن اللحظة السياسية الجديدة ليست عابرة، بل هي بداية لمسار من التعافي، يقوده السودانيون أنفسهم، بمساندة شركائهم الإقليميين والدوليين.

الشعب السوداني أصبح واقعياً، لقد صفعته الحرب أشد صفعة ، فلا ينتظر من “ادريس” إن يحمل “عصا موسى” بل ينتظر منه أن يمضي قدماً، بشجاعة، في طريق البناء. والتاريخ لا يعيد نفسه حرفياً، لكن دروسه حاضرة بوضوح؛ يمكن للسودان أن ينجح في بناء قصة تعافٍ مشرفة، والمستقبل المشرق لا يأتي محض الصدفة، بل هو خيارٌ يُصنع.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انتخاب سفير السعودية نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • “متمنياً له التوفيق” .. عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن كباشي يلتقي رئيس مجلس الوزراء
  • المعلا يصدر مرسوماً بتعيين أحمد بن سعود نائباً لحاكم أم القيوين
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. حمدان بن محمد يوجّه بإعفاء 303 مواطنين من سداد قروض إسكان بقيمة 101 مليون درهم
  • حمدان بن محمد يوجّه بإعفاء 303 مواطنين من سداد قروض إسكان بـ 101 مليون درهم
  • مجلس الوزراء يقرر تعطيل الدوام الرسمي بمناسبة “عيد الغدير”!
  • حكومة “كامل ادريس” .. حتى لا تتكرر الخيبات!
  • أولياء تلاميذ يشكون زيادات “تعسفية” في رسوم التعليم الخصوصي
  • هل يجوز للمرأة المقتدرة الأضحية عن زوجها؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • د . كامل ادريس.. “البداية”!!