برنامج اليوم الأول من المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت دار الافتاء المصرية انتهائها من الاستعدادات لعقد مؤتمرها العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا في الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري في القاهرة، بحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة حول العالم، حيث تبدأ الوفود الرسمية المشاركة في الوصول إلى مطار القاهرة الدولي من اليوم.
ويناقش المؤتمر خلال فعالياته التي تمتد ليومين: «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع».
الوفود المشاركة وأهم الحضوروأوضح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لـ«الوطن»، أن علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 104 دول قد أكدوا حضورهم المؤتمر، منهم عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية الجزائري، الشيخ هشام بن يوسف مفتي تونس، إدريس الفاسي الفهري نائب رئيس جامعة القرويين وخطيب جامع القرويين، عبد الرحمن الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، قطب سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، أحمد الحسنات مفتي المملكة الأردنية، الشيخ أحمد بن سعود السيابي أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، الشيخ أرون بون شوم شيخ الإسلام في تايلاند، الشيخ صالح مجييف مفتي الشيشان، ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي وغيرهم كثيرًا من كبار المفتين والعلماء حول العالم.
برنامج اليوم الأولوأضاف نجم أن برنامج المؤتمر حافل بالعديد من الفعاليات المهمة حيث يفتتح اليوم الأول، 29 يوليو، بكلمة من فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وعرض لفيلم تسجيلي عن الأمانة ونشاطاتها، ومراسم تسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتاء لالشيخ حسين كافازوفيتش ويليه الجلسة الافتتاحية جلسة مخصصة للوفود، ثم الجلسة العلمية الأولى حول «البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه»، وورشة العمل الأولى حول «صناعة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية الافتاء المصرية مؤتمر دار الافتاء الافتاء دار الإفتاء الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مستمرون في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء المصرية تواصل جهودها المستمرة في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة، مشيرا إلى أن دورها لا يقتصر على إصدار الفتاوى فحسب، بل يمتد ليشمل الدور العلمي والاجتماعي والعمل على تقديم حلول عملية للتحديات التي يواجهها المجتمع، من خلال وحدات متخصصة في الإرشاد الأسري وحل النزاعات المجتمعية.
جاء ذلك خلال استقبال المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الجمعة، الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تشهد تحولًا مهمًا في تفعيل آليات التصدي للتحديات الفكرية التي تهدد الاستقرار المجتمعي عبر تطوير خطاب ديني رشيد يُراعي المتغيرات ويُبنى على التوازن والاعتدال، ليواجه ظواهر التطرف والانحراف الفكري، ويعزز من الأمن الفكري للمجتمع، كاشفًا عن دور الدار في تعزيز قيم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، من خلال بناء ثقافة التعاون والتفاهم بين مختلف الفئات والثقافات.
وقال إن دار الإفتاء تعمل على تأسيس وتنفيذ المجالس المتخصصة للصلح وحل النزاعات، من أجل تعزيز الاستقرار الاجتماعي، والعمل على معالجة واحتواء المشكلات المجتمعية والقبلية التي تسهم بشكل كبير في بناء مجتمع متماسك وقوي.
وشهدت زيارة مفتي الجمهورية إلى محافظة الشرقية المشاركة في عدد من الفعاليات الدينية بالمحافظة، من بينها تكريم حفظة القرآن الكريم، مشيدًا بروح التعاون المشترك التي أبدتها المحافظة في دعم العمل الديني، وبما لمسه من حرصٍ صادق لدى القيادة التنفيذية في المحافظة على دعم جهود الوسطية والاعتدال، كما ناقش الجانبان استكمال الخطوات التنفيذية المتعلقة بإنشاء فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، لتوسيع نطاق الخدمات الدينية والشرعية، ليكون منبرًا للوعي، وحصنًا للفكر الرشيد، ومصدرًا لتصحيح المفاهيم المغلوطة، بما يخدم أهالي المحافظة ويعزز من حضور الخطاب الديني الوسطي في مختلف ربوعها.
من جانبه، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره الكبير لجهود مفتي الجمهورية ودار الإفتاء المصرية في تعزيز الوعي الديني ونشر الفكر المعتدل، مشيدًا بالدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والذي يعد أساسًا في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وحماية الشباب من التطرف.