برلمان بلا رئيس.. كيف من الممكن أن يؤثر على اداء السلطة التشريعية؟- عاجل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
استعرض أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد خالد العرداوي، اليوم السبت (27 تموز 2024)، معطيات "غير مباشرة" قد تشخص مدى تأثير أزمة انتخاب رئيس البرلمان على اداء السلطة التشريعية المتمثلة بالبرلمان، معتبرا ان ضعف اداء البرلمان عمومًا مشخص في مختلف دوراته، فضلا عن تأثير رؤساء الكتل اداء نوابهم.
وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يمكن القول ان لجان البرلمان ميتة سريريا او انها بلا عمل، فهي تعمل وتحاول انجاز مهامها قدر الامكان، ولكن بالتأكيد أن اداءها تراجع بسبب أزمة رئاسة البرلمان ومزايدات الكتل السياسية فيما بينها حول هذا الموضوع".
وبين ان "هناك ملاحظة عامة نلمسها في كل الدورات البرلمانية الا وهي الأداء الضعيف للسلطة التشريعية في مجالات عملها الثلاث الرئيسة: التشريع، والرقابة، والمحاسبة، كما أن هناك ضعفا مزمنا في أداء البرلمانيين لمهامهم المذكورة".
وأضاف ان "هذا الأداء الضعيف مرتبط بالتوجهات السياسية لزعماء كتلهم، فالبرلماني العراقي لا يملك حريته الكاملة في عمله البرلماني، ويواجه ضغوطا مستمرة في الاخذ بما يريده زعماء الكتل، وما يترك له من هامش حرية غير كافٍ لإنجاز مهامه بفاعلية".
ولاتزال ازمة انتخاب رئيس البرلمان مستمرة منذ اكثر من 7 اشهر مع وصول الامر الى طريق مسدود وبابه الوحيد هو تعديل النظام الداخلي للبرلمان لغرض فتح باب اعادة الترشيح، فيما تطرح تساؤلات عما اذا كانت الكتل السياسية المعنية بمنصب رئيس البرلمان تحاول "تضعيف اداء نوابها" لغرض انعكاس ذلك على اداء البرلمان بالكامل لاثبات اهمية وجود رئيس للبرلمان ومدى تأثير غيابه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي وماكرون يناقشان تطورات غزة والضفة الغربية ويؤكدان دعم الحلول السياسية العادلة
في اتصال هاتفي اليوم، ناقش السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبرز المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين على أهمية دعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار ودفع العملية السياسية نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. يأتي هذا في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين مصر وفرنسا، والتي تركز على دعم السلام والتنمية في المنطقة.
تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز جهود التعافي في غزةأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال على:
تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المصري المحوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية استمرار الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع وضمان حماية المدنيين.
الضفة الغربية ودعم الحقوق الفلسطينيةتطرق الاتصال أيضًا إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:
رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها، بما يعزز قدرتها على إدارة شؤونها بحرية واستقرار.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الحالية يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسايأتي هذا الاتصال في سياق الشراكة الاستراتيجية التي تربط مصر وفرنسا، والتي تشمل دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، بما يتيح للبلدين دفع المبادرات الإنسانية والتنموية في المنطقة بشكل متكامل.