الدويري: علامات استفهام حول مصدر صاروخ مجدل شمس بالجولان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أن هناك أكثر من علامة استفهام تُطرح بشأن مصدر #الصاروخ الذي سقط على #مجدل_شمس في #الجولان_السوري المحتل وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وعشرات الجرحى.
وقال الدويري إن مجدل شمس هي من أكبر البلدات السورية ومعظم سكانها سوريون، وهي منطقة عربية خالصة ولا يوجد فيها مستوطنون.
احتمالان
واستبعد أن يطلق #حزب_الله صاروخا على هدف بهذه المواصفات، مرجحا وجود احتمالين، أحدهما أن يكون الصاروخ أطلق من جنوب لبنان، ولكن حدث به خلل فنّي فسقط في هذا المكان، والاحتمال الآخر أن أحد صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية ضلّ طريقه فسقط في تلك المنطقة.
مقالات ذات صلة مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط الحكومة وإبرام صفقة تبادل / فيديو 2024/07/27وتوقع الدويري أن يعلن حزب الله أو الفصائل المساندة له عن حقيقة الحادث بعد التحقق، مؤكدا أن هذه الفصائل يستحيل أن تختار هدفا عربيا خالصا وتقصف ملعبا، إلا في حال حدوث أحد الاحتمالين الآنفين.
ووصف الخبير قواعد الاشتباك الحالية بين الاحتلال وحزب الله بـ”التصعيد المنضبط” مشيرًا إلى أن كليهما لا يرغب في الحرب المفتوحة، بغض النظر عن التصريحات التي تتعالى هنا وهناك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الصاروخ مجدل شمس الجولان السوري حزب الله
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.